5-إن تنزيه الله جل وعز عن النقائص تنزيه بلا تعطيل، ونفي النقائص عن الله مجمل في كل نقيصة، وإثبات الكمال مفصل في كل خصيصة؛ قال جل وعز {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى: 11]
6-الإيمان بأسماء الله الحسنى: كما يقتضي الإيمان بالاسم وبالصفة التي يتضمنها الاسم يقتضي أيضًا الإيمان بالأثر الذي يتعلق بالاسم، فاسم الله الرَّحيم يتضمن أن لله جل وعز صِفة الرَّحمَة، فيَرحَم عِباده بِرحْمَته سبحانه. وهنا تنبيهات مهمة مساعدة في فهم أسماء الله وصفاته؛ وهي:
1-أن الأسماء ليست محصورة بعدد معين، وفي الحديث: ".. ناقش بعض القواعد في أسماء الله تعالى وصفاته ؟ لمادة التوحيد 1 مقررات لعام 1443 هـ 1443 | مؤسسة التحاضير الحديثة. أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحدًا من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك.. " (رواه أحمد). 2-إن من أسماء الله ما يختص بالله وحده، ولا يشاركه فيها أحد، ولا يجوز أن تطلق على غيره سبحانه؛ مثل: الله، الرحمن، ومنها ما يمكن أن تطلق على غيره، وإن كانت الأسماء لله أتم والصِّفات أكمل. 3-يؤخذ من أسماء الله صفات، فكل اسم يتضمن صِفة، وأما الصفات فلا يشتق منها أسماء، كأن نقول الله يغضب لكن لا نقول إن الله الغَضُوب، تعالى الله وجل شأنه سبحانه.
القواعد المثلى في صفات الله تعالى وأسمائه الحسنى - ويكيبيديا
القاعدة الثانية:أسماء الله تدل علي أثبات أن الله واحد ،ثبوت صفة لالله لكل اسم ، ثبوت حم الاسم ومقتضاه
القاعدة الثالثة: لا يصح أن نسمي الله اسم غير الذي سمي الله عز وجل نفسه به أو سماه به رسوله الكريم صلي الله عليه وسلم أي أسماء الله هي التي جاءت في الكتاب و السنه فقط. القاعدة الرابعة: أن أسماء الله غير محصورة بعدد ولكن يعلمها الله وحده والدليل علي ذلك حديث سيدنا محمد صل الله عليه و سلم حيث قال"أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في الغيب عندك"
القاعدة الخامسة:هو نطق الأسماء نطق صحيح فلا يصح نطق الأسماء بطريقة خاطئة
ا لقاعدة السادسة: أسماء الله كلها أعلام و أوصاف لقدرته و عظمته ،لكن اسم الله آلأوحد هو الله ولا يجوز تسميته لأي شخص
القاعدة السابعة:أسماء الله كلها تدل علي صفاته و قدرته.
ناقش بعض القواعد في أسماء الله تعالى وصفاته ؟ لمادة التوحيد 1 مقررات لعام 1443 هـ 1443 | مؤسسة التحاضير الحديثة
الكتاب: موسوعة شرح أسماء الله الحسنى المؤلف: نوال عبد العزيز العيد شارك في الإعداد والإخراج: فريق علمي بإدارة وفاء بنت محسن التركي الطبعة: الأولى، ١٤٤١ هـ عدد الأجزاء: ٣ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] صفحة المؤلف: [ نوال العيد]
أسئلة مهمة حول اعتقاد أهل السنَّة في أسماء الله تعالى وصفاته - الإسلام سؤال وجواب
والتي قال الله عنها: ω وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ω [الأعراف:156] ، وقال عنها المقربون من ملائكته: ω رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْماً ω [غافر:7]. القاعدة الخامسة: الأسماء الحسنى لا تحدّ بعدد
الأسماء الحسنى لا تدخل تحت حصر ، ولا تحد بعدد فإنَّ لله تعالى أسماء وصفات استأثر بها في علم الغيب عنده لا يعلمها ملك مقرب ولا نبي مرسل كما في قوله صلى الله عليه وسلم: ((أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحداً من خلقك أو أنزلته في كتابك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك)) [6]. القاعدة السادسة: الإيمان بأسماء الله يتضمن أموراً:
أولاً: الإيمان بثبوت ذلك الاسم لله عز وجل. ثانيًا: الإيمان بما دل عليه الاسم من المعنى أي "الصفة". أسئلة مهمة حول اعتقاد أهل السنَّة في أسماء الله تعالى وصفاته - الإسلام سؤال وجواب. ثالثاً: الإيمان بما يتعلق به من الآثار والحكم والمقتضى. ولو أخذنا اسم الله السميع فإننا نثبت الاسم أولاً ، ونثبت "السمع" صفة له ثانياً, ثم نثبت ثالثاً: الحكم أن الله يسمع السر والنجوى. والأثر: وهو وجوب خشية الله ومراقبته وخوفه والحياء منه عز وجل. [1] النبوات ، ص 198
[2] ولكنهم مخالفون في طريقة إثباتهم لأهل السنة والجماعة. [3] الصفات الاختيارية هي: هي التي يفعلها متى شاء كالغضب, والمجيء.
القاعدة الرابعة: أسماء الله كلها حسنى. أسماء الله كلها حسنى ،وقد وصف الله تعالى أسماءه بالحسنى في أربعة مواضع من القرآن الكريم، وهي:
1- قوله، تعالى: ω وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَω [الأعراف:180]. 2- قوله تعالى: ω قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ω [الإسراء:110]. 3- قوله تعالى: ω وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى * اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَىω [طه:7, 8]. 4- قوله تعالى: ω هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ω [الحشر:24]. والحسنى:مؤنَّث الأحسن. أي البالغة في الحسن غايته فأسماء الله هي أحسنُ الأسماء وأجلُّها لاشتمالها على أحسن المعاني و أشرفها. فالحيُّ: متضمن للحياة الكاملة التي لم تُسبق بعدم ولا يلحقها زوال. والرحمن: متضمن للرحمة الكاملة التي قال عنها رسول الله ω:
"لله أرحم بعباده من هذه بولدها" يعني أم صبي وجدته في السبي فأخذته وألصقته ببطنها وأرضعته [5].