الواضح في أصول الفقه
ترجمة المؤلف: أبو الوفاء ابن عقيل
الكتاب: الوَاضِح في أصُولِ الفِقه المؤلف: أبو الوفاء، علي بن عقيل بن محمد بن عقيل البغدادي الظفري، (المتوفى: 513هـ) المحقق: الدكتور عَبد الله بن عَبد المُحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان الطبعة: الأولى، 1420 هـ - 1999 م عدد الأجزاء: 5 [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] عدد المشاهدات:
49770
تاريخ الإضافة:
19 إبريل 2014 م
الوسوم:
[ كتب أدخلها موقع الشاملة]
اذهب للقسم:
- الواضح في أصول الفقه للأشقر pdf
- الواضح في أصول الفقه pdf
- الواضح في أصول الفقه للمبتدئين pdf
- الواضح في أصول الفقه للمبتدئين
الواضح في أصول الفقه للأشقر Pdf
الواضح في أصول الفقه للمبتدئين يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "الواضح في أصول الفقه للمبتدئين" أضف اقتباس من "الواضح في أصول الفقه للمبتدئين" المؤلف: محمد سليمان عبد الله الأشقر الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "الواضح في أصول الفقه للمبتدئين" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
الواضح في أصول الفقه Pdf
مع أطيب التمنيات بالفائدة والمتعة, كتاب الواضح في أصول الفقه للمبتدئين كتاب إلكتروني من قسم كتب أصول الفقه للكاتب محمد سليمان عبد الله الأشقر. بامكانك قراءته اونلاين او تحميله مجاناً على جهازك لتصفحه بدون اتصال بالانترنت
جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب, لإجراء أي تعديل الرجاء الإتصال بنا. قد يعجبك ايضا
مشاركات القراء حول كتاب الواضح في أصول الفقه للمبتدئين من أعمال الكاتب محمد سليمان عبد الله الأشقر
لكي تعم الفائدة, أي تعليق مفيد حول الكتاب او الرواية مرحب به, شارك برأيك او تجربتك, هل كانت القراءة ممتعة ؟
إقرأ أيضاً من هذه الكتب
الواضح في أصول الفقه للمبتدئين Pdf
والذي يوكِّد وقوع الآية في هذا السياق هو صدرها، قال تعالى: ﴿أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا﴾ (5) ثم قال: ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ﴾. فصدرُ الآية صريحٌ في أنَّها كانت بصدد البرهنة للكافرين على عظمة الخالق جلَّ وعلا، ثم إنَّ ذيل الآية اشتمل على استفهامٍ استنكاري للتعبير عن الاستغراب، وهذا إنَّما يُناسب كون الشيء الذي هو مورد الحديث من الأُمور المحسوسة التي لا يسع العاقل المنصف التنكُّر لها، والجنُّ ليسوا كذلك. ثم إنَّ الآية التي تلَتْ هذه الآية تحدَّثتْ عن مظهرٍ حسيٍّ آخر من مظاهر عظمة الخالق جلَّ وعلا وهو خلق الجبال الراسيات في الأرض وشقُّ الطرق التي يتيسَّر بها التنقُّل في أرجاء الأرض، قال تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ﴾ (6). ثم تصدَّت الآيات التي تلَتْ هذه الآية للإشارة إلى مظاهرَ أُخرى من مظاهر العظمة الإلهيَّة، فأفادت أنَّ الله تعالى جعل السماء سقفاً محفوظاً وخلق الليل والنهار والشمس والقمر في نظامٍ كونيٍّ مُتقَن، قال تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ / وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ﴾ (7).
الواضح في أصول الفقه للمبتدئين
والحمد لله رب العالمين
الشيخ محمد صنقور
من كتاب شبهات مسيحيَّة
1- سورة الأنبياء / 30. 2- سورة الرحمن / 15. 3- سورة الأعراف / 12. 4- سورة الأنبياء / 30. 5- سورة الأنبياء / 30. 6- سورة الأنبياء / 31. 7- سورة الأنبياء / 32-33. 8- سورة الرحمن /15. 9- سورة النحل / 89. 10- سورة الأعراف / 145. 11- سورة القصص / 57. 12- سورة الأحقاف / 25. 13- سورة النمل / 16. 14- سورة النمل / 23. 15- سورة الكهف / 84.
ومن ذلك أيضاً ما وصف به القرآن ريح العذاب التي هبَّت على قوم عاد، قال تعالى: ﴿تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ﴾ (12) فالآية استعملت فقرة "كلِّ شيء" رغم أنَّ المراد منها هو أنَّها دمَّرت قوم عاد دون غيرهم من البشر ودون الصالحين من قوم عاد، وكانت قد دمَّرت أموالهم ومواشيهم وزروعهم ولكنَّها لم تُدمِّر مساكنهم والجبالَ التي كانت في أرضهم، فالتعبير بكلِّ شيء لا يعني دائماً الشمول لكلِّ ما يصدق عليه عنوان الشيء. وهكذا هو الحال في مثل قوله تعالى على لسان سليمان: ﴿وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ﴾ (13) وقوله تعالى في وصف مملكة بلقيس ملكة سبأ: ﴿وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ﴾ (14) وقوله تعالى في وصف ما منحَه لذي القرنين من قوة: ﴿إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآَتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا﴾ (15). والمتحصَّل ممَّا ذكرناه أنَّ التعبير بفقرة "كلِّ شيء" تتحدَّد السعة لدائرة المراد منها بحدود ماتقتضيه القرينة المكتنفة للكلام الذي وقعت الفقرة المذكورة في سياقه، وأنَّ إغفال ذلك إمَّا أنْ يكون منشأه الجهل بأساليب الكلام عند أهل المحاورة، وإما أنْ يكون منشأه إرادة التشويش والمكايدة.