2- الإسراف في القتل وهو يعتبر من أنواع الإسراف التي يتم تحريمها ويتضح ذلك في قول الله "وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا". 3- الإسراف في شهوات الإنسان وذلك حينما يقوم الإنسان بتبديد جميع صحته وكذلك عافيته في الشهوات وجميع الأشياء التي حرمها الله عز وجل، فلاشك أن الصحة تعتبر من الأشياء العظيمة التي منحها الله سبحانه وتعالى للإنسان ولذلك يجب عليه أن يحرص عليها ويستغلها في الخير وليس في فعل المعاصي وإرتكاب الذنوب المختلفة. أضرار ومخاطر الإسراف
يشكل الإسراف مخاطر وأضرار عديدة تتمثل أهم هذه الأضرار في:
1- إنتشار العديد من الشرور في الكثير من المجتمعات المختلفة بالإضافة لإنتشار الزنا وكذلك التصرفات الخاطئة والعادات السيئة في المجتمعات ك شرب الخمر وغيرها من الأفعال الأخرى. علاج مشكلة الاسراف و الفرق بين التبذير والاسراف | المرسال. 2- يترتب على الإسراف تعرض جميع الدول والمجتمعات للإنهيار من الناحية الإقتصادية. 3- إنتشار الحقد والكراهية بين أفراد المجتمعات والشعوب بعضها وبعض، ولذلك فنلاحظ أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حذرنا من الإسراف ومخاطره العديدة على المجتمعات والشعوب المختلفة.
صور عن الاسراف بالمياه
وكل ما أنفقه في معصية الله التي تكسبه عند الله إثماً وعند العقلاء ذماً فهو تبذير وإن قلّ... صور ومشاهد عن الإسراف والتبذير - YouTube. ". فإنفاق المال على الدخان والمخدرات والمسكرات من أعظم صور الإسراف والتبذير ، وإنفاقه في فضول الطعام والشراب بل ورمي الطعام والشراب في القمامة من صور الإسراف والتبذير ، والعجيب أن بعض الدول الإسلامية تبلغ نسبة فضلات الأطعمة الملقاة في القمامة فيها 45% ، أليس هذا إسرافا وتبذيرا؟!. ثم إن من صور الإسراف والتبذير متابعة الموضة والانشغال بجنون الأزياء والاستجابة لضغوط الحملات الإعلامية الصاخبة التي تحمل كثيرا من متابعيها على شراء ما لا يحتاجون. وبالجملة فإن صور الإسراف والتبذير كثيرة ، نسأل الله أن يقينا والمسلمين شرها ، وأن يجنبنا جميعا كل مكروه وسوء، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
صور عن الاسراف بالطعام
فرجعت إليك يا مولاي صاغراً راغماً مستكيناً، عالماً أنّه ﻻ فرج إلاّ عندك، ولا خلاص لي إلاّ بك، انتجز وعدك في نصرتي، وإجابة دعائي، فإنّك قلت وقولك الحق الذي ﻻ يردّ ولا يبدل: ( وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنصُرَنَّهُ اللهُ) وقلت جلّ جلالك وتقدّست أسماؤك: ( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ)، وأنا فاعل ما أمرتني به لا منّاً عليك، وكيف أمن به وأنت عليه دللتني، فاستجب لي كما وعدتني يا من ﻻ يخلف الميعاد. وإنّي لأعلم يا رب أنّ لك يوماً تنتقم فيه من الظالم للمظلوم، وأتيقّن أنّ لك وقتاً تأخذ فيه من الغاصب للمغصوب، لأنّك ﻻ يسبقك معاند، ولا يخرج عن قبضتك أحد، ولا تخاف فوت فائت، ولكن ضعفي ﻻ يبلغ بي الصبر على أناتك وانتظار حلمك، فقدرتك يا ربي فوق كلّ قدرة، وسلطانك غالب على كل سلطان، ومعاد كلّ أحد إليك وإن أمهلته، ورجوع كلّ ظالم إليك وإن أنظرته. صور عن الاسراف بالمياه. يا رب أنى أحب العفو لأنك تحب العفو فإن كان في قضائك النافذ، وقدرتك الماضية أن ينيب أو يتوب، أو يرجع عن ظلمي أو يكفّ مكروهه عنّي، وينتقل عن عظيم ما ظلمني به، فأوقع ذلك في قلبه الساعة الساعة وتب عليه وأعفو عنه يا كريم. يا رب اللهم انتقم من الظالم في ليلة ﻻ أخت لها، وساعةٍ ﻻ شفاء منها، وبنكبة ﻻ انتعاش معها، وبعثرةٍ ﻻ إقالة منها، ونغّص نعيمه، وأره بطشتك الكبرى، ونقمتك المثلى، وقدرتك التي هي فوق كل قدرة، وسلطانك الذي هو أعزّ من سلطانه، واغلبه لي بقوّتك القوية، ومحالك الشديد، وامنعني منه بمنعتك التي كل خلق فيها ذليل، وابتله بفقرٍ ﻻ تجبره، وبسوء ﻻ تستره، وكله إلى نفسه فيما يريد، إنّك فعّال لما تريد.
بل -يا عباد الله- الإنفاق في معصية الله -جلَّ وعلا- هو حقيقة التبذير التي يتصف الإنسان معه بخُلُق الشيطان، ويكون بهذا المعنى من إخوانهم، وبالتالي يبوء بالخذلان والخسران. أيها المؤمنون: إن المال العام -أي مال الدولة- أمانة عظيمة على جميع الأمة، واجبٌ الحفاظ عليه، فرضٌ على كل مؤمن صيانته وعدم التعدي عليه؛ لأنه مال للمسلمين جميعًا، وإن على كل جهة ولاَّها ولي أمر المسلمين مسؤوليةً ما أن تحفظ أموال هذه الجهة، وأن لا تندبها إلا في مصارفها المشروعة شرعًا، المأذون فيها من قِبَل ولي الأمر، وإنَّ من الذنب العظيم والإثم المبين أن يولِّيَك الله -أيها المسلم- أمانة المسؤولية في المال العام ثم تبذره سُدًى، أو تصرفه في غير نفعٍ مهمٍّ للبلاد والعباد؛ فرسولنا -صلى الله عليه وسلم- يقول مخاطبًا أفراد الأمة: "إن رجالاً يتخوَّضون في مال الله بغير حقٍّ؛ فلهم النار يوم القيامة". رواه البخاري. صور عن الاسراف بالطعام. فالحذر الحذر يا مَنْ تولَّيْت للمسلمين منصبًا وظيفيًّا، أن تزلَّ بك القَدَم ويضلَّ بك الصراط؛ فتهمل في واجبك، أو أن تَحيد بِمسؤوليَّاتك؛ فتقع في الإسراف والمبالغة في الإنفاق على المشاريع العامة بأموالٍ مُبالَغٍ فيها، وأسعارٍ زائدةٍ عن مَثيلاتِها، فالله -جلَّ وعلا- هو المتولِّي لحسابك وعقابك.