الكتب الورقية لا تشتت الإنتباه
من المعلوم أن القراءة من الكتاب الورقي لا يمكن أن تجعل القارئ يتشتت وينشغل في أشياء أخرى، على العكس من القراءة الإلكترونية التي تتسبب في تشتيت ذهن القارئ خاصة وأنا الأجهزة الإلكترونية تحتوي على العديد من البرامج التي قد يضطر القارئ لاستخدامها من وقتٍ لآخر مما يعني تركيز أقل لما بين يديه. قراءة الكتب الورقية أكثر فائدة للأطفال من الالكترونية. الكتب الورقية تمكن القارئ من النوم بشكل أفضل
يمكن للقارئ الانغماس بالنوم الهادئ والمريح بعد انتهائه من القراءة، على عكس القراءة من الكتب الإلكترونية خاصّة وأن الضوء الأزرق المُنبعث من الشاشات قد يؤثر بطريقة سلبية على الأشخاص مما يؤدي إلى فقدانهم النوم الهادئ وبالتالي الاستيقاظ وهم يشعرون بالإنزعاج. الكتب الورقية تساعد على تحصيل أكاديمي أعلى
من المعلوم أن توافر الكتب في المنزل ووجود مكتبة يُسهم بشكل كبير في تمكين الطالب من الحصول على علامات أعلى وتفوق دراسي بشكل أفضل، وذلك لأن الكتب تساعد الطلبة كثيرًا خاصة وأن الأبناء الذين يقرأون كثيرًا يكون لديهم الوقت الكافي لمناقشة ذويهم بما تم الاطلاع عليه وقراءته في الكتب، علمًا أنّ ذلك كله يفيدهم داخل الغرفة الصفية. الكتب الورقية تزيد الشعور بمتعة القراءة
يشعر قرّاء الكتاب الورقي بالرغبة المُلحة للقراءة مرارًا وتكرارًا، كما يقومون باللجوء إلى الكتب كلما سنحت لهم الفرصة بذلك، إذ تزداد لديهم الرغبة في القراءة والاستمتاع بها أكثر من سواهم.
- قراءة الكتب الورقية أكثر فائدة للأطفال من الالكترونية
قراءة الكتب الورقية أكثر فائدة للأطفال من الالكترونية
وتتضمن الكتب الورقية - كما يرى الباحثون- تضاريس واضحة، فهناك صفحتان إحداهما إلى اليمين والأخرى إلى اليسار، وثماني جوانب، ومن الممكن التركيز على أي جزء من الصفحة من دون أن يتشتت انتباه القارئ عن أصل النص، ويمكنه في نفس الوقت أن يشعر بسمك الكتاب عندما يمسكه بإحدى يديه، وأيضاً بحجم الصفحات التي يحتاج لقراءتها عندما يمسكها بيده الأخرى، وهو ما يسهل عليه الإبحار في عملية القراءة، وعلى العكس من ذلك فالأجهزة اللوحية تعيق القارئ عن مواصلة رسم أو تخيل رحلة القراءة في ذهنه، وتجعل من الصعب توصله لعبارة أو فقرة معينة من النص الكامل. وتؤكد بعض الأبحاث على أن القراءة من خلال الشاشات الرقمية تعيق عملية الفهم، وذلك على الرغم من أن الحبر الإلكتروني مماثل للعادي، لكن شاشات الأجهزة اللوحية والهواتف النقالة والحاسوب التي تركز الإضاءة على وجه القارئ تصيبه ببعض الأعراض مثل الصداع وإجهاد العين وضعف البصر، وهو ما أثبته اختبار قراءة أجرى لبعض الطلاب على الحاسوب والأخير على الورق، وأحرزت المجموعة الثانية درجات مرتفعة فيه عن زملائهم الذين اعتمدوا على الحاسوب الذين شعروا بالإجهاد والأرق أكثر من غيرهم. وأظهرت اختبارات الذاكرة والانتباه أن الأشخاص الذين استخدموا الشاشات والأجهزة اللوحية أحرزوا نقاطاً ضعيفة بالمقارنة بالآخرين الذين اعتمدوا على القراءة الورقية، والانتقال عبر الصفحات من خلال استخدام الفأرة يتطلب تركيزاً في النص، مما يؤدي إلى استنزاف عدد من الموارد العقلية، وهو ما لا يحدث عند تقليب الصفحة باستخدام أصابع اليد، والذي يتم بشكل بديهي وبسيط، ولذلك فكلما كان تركيز الشخص موجهاً على تقليبه للصفحة كلما قل فهمه للنص.
إن هناك عدة أسباب وراء إجهاد العين، عندما يحدق طفل (أو أي شخص) في الشاشة، فإنهم يرمشون بشكل أقل، ما يقلل الحافز المسيل للدموع بالعينين. وعندما تجف العيون تؤذي العضلات حول العينين، هذا يسبب عدم وضوح الرؤية والألم، أيضاً يمكن أن يكون التباين بين الطباعة والصفحة الرقمية قاسياً جداً أو ساطعاً. إليك هذه النصيحة: مارس قاعدة 20-20-20، عند القراءة رقمياً، توقف مؤقتاً كل 20 دقيقة لمدة 20 ثانية بالنظر إلى مسافة 20 قدماً (6 أمتار). رابعًا: التعرض للكتب المطبوعة قد يعزز التحصيل الأكاديمي لدى الأطفال توصلت دراسة نُشرت في 2014 في Oxford Academics، إلى أن "عدد الكتب في منزل الأسرة له تأثير قوي على الأداء الأكاديمي" للطلاب. نظر مؤلفو الدراسة في فحص البيانات، للأداء الأكاديمي لأكثر من 200. 000 طالب في 42 دولة، يأخذون برنامج منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) لتقييم الطلاب الدوليين في الرياضيات والقراءة والعلوم، لمجرد أن لديك 2000 كتاب، حتى للأطفال، لا يعني أنهم سيقرأونها، علاقة الأطفال بالكتب ترتبط بتعليم الوالدين، وماذا يفعلون مع أطفالهم لقراءتها، والإشراف على الواجبات المنزلية، وما إلى ذلك. خامسًا: الكتاب الورقي بساعد على جودة النوم لاشيء كالشاشات الزرقاء الخاصة بالهاتف المحمول وشاشة الكمبيوتر يمكنه أن يؤثر سلبًا على جودة النوم.