معلومات عن كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف للزهراوي
ومن المعلومات التي يمكن ذكرها حول هذا الكتاب:
أن أبا القاسم الزهراوي ألفه عام 1000 م، وجعله في ثلاثين مجلدًا. والكتاب يحوي الكثير من أبواب الطب والصيدلة. فجمع فيه أبو القاسم الزهراوي خلاصة خبراته، ومعلوماته التي تشكلت لديه على مدى 50 عامًا. وقد احتوى الكتاب على وصف حوالي 325 حالة مرضية مع ذكر العلاج المناسب لكل منها. معلومات عن أبي القاسم الزهراوي - اكيو. ولكن أبرز ما تميز به الكتاب من أبواب الطب هو الجراحة. وقد ظل الكتاب يستخدم في أوروبا كمصدر أساسي للممارسات الطبية في العصور الوسطى. وقد ظل كتاب التصريف هو المرجع الأساس للجراحين حتى القرن 16. ومما تميز به الكتاب أنه اشتمل على رسوم توضيحية لآلات الجراحة، مع وصف دقيق لكيفية استعمال كل منها. وقد اشتمل الكتاب على وصف لعدد من طرق العلاج التي انتشرت فيما بعد، كطريقة كوخر لمعالجة خلع الكتف، وطرقة والشر للولادة، وكيفية ربط الأوعية الدموية بخيوط من حرير لوقف النزيف قبل أن يفعلها باريه. واشتمل أيضًا على تقنيات هامة في تحضير الأدوية والعقاقير الطبية باستخدام التسامي والتقطير. فكان كتاب التصريف بذلك موسوعةً طبيةً لا غنى عنها للأطباء في حتى عهد قريب، وكان كذلك المرجع الأول للجراحة الحديثة، فكان للزهراوي بذلك فضل عظيم في الطب، حتى قال عنه مؤرخ الطب العربي دونالد كامبل أن طرقه ألغت طرق جالينوس، وساهمت في رفع مكانة الجراحة في أوروبا، وأنه بلا شك رئيس كل الجراحين، فكان بذلك فخرًا لنا ودليلًا على أصالة الحضاة الإسلامية.
الزهراوي أبو علم الجراحة الحديثة – دارة المعرفة
وَصَفَ الزهراوي في كُتُبِهِ الأدواتِ التي اخترعَها بنفسِهِ، وقد زادَتْ عن مِائَتَي آلةٍ، والتي ظَلَّ يَستخدِمُها الأطباءُ في الغَرْبِ، ثم طَوَّروها لاحِقًا لِتُصْبِحَ على ما يُسْتَخْدَمُ في عالَمِ الجراحةِ اليَوْمَ. نبذة عن أبي القاسم الزهراوي - سطور. أدواتٌ جراحيةٌ ابتكرها الزهراوي
وذكرها في كتابِه التصريف لمن عجز عن التأليف
اخترعَ الزهراوي العَديدَ مِنَ الآلاتِ والأدواتِ الجراحيةِ، منها: المِشْرَطَ، والمِقَصَّ الجراحيَّ، ومِلْعَـقَةَ خافِضِ اللِّسانِ، وأدواتِ استئصالِ اللَّوْزَتَيْنِ، وأداةً لِتَفتيتِ حَصَواتِ المَثانَةِ والكُلَى، وهو أوَّلُ مَن اخترعَ أدواتِ خلعِ الأسنانِ، وأولُ مَن اخترعَ الحُقَنَ، وعَـدَّدَ أنواعَها وطُرُقَ استخدامِها. الحقنةُ الطِّبِّيَّةُ (الزَّرّاقَـةُ)
يَذْكُرُ التاريخُ للزهراويِّ أنَّهُ كانَ الأوَّلَ في الكَثيرِ مِنَ الأشياءِ المُتَعَلِّقَةِ بالجراحةِ، منها أنَّهُ:
أَوَّلُ مَن كَوَّنَ فريقًا طبيًّا جراحيًّا يَعملُ في مُستشفَى قُرْطُبَةَ مِن جَرّاحينَ مُتَخَصِّصينَ وطاقَمِ تَمريضٍ. أولُ مَن قامَ بِرَبْطِ الشرايينَ الكَبيرةَ لِمَنْعِ النزيفِ أثناءَ العملياتِ الجراحيةِ. ونجحَ في إزالةِ الدَّمِ مِن تَجْويفِ الصَّدْرِ، ومِنَ الجُروحِ الغائرَةِ بِوَجْهٍ عامٍّ.
اختراعات أبو القاسم الزهراوي - تعلم
ويتابع وصفه مركزاً على العناية الفائقة إن لا ترجح أو تصيب الصفاق أو الدماغ وعلى إزالة كل العظام والخشونة الناتجة عن العمل، ويتحدث عن التشخيص والعلاج بالشد والربط والجبائر وعن الكسور مفصلة من الرأس إلى القدمين وعن المدة التي يحتاجها كل كسر على حدة. وبعد، فإنه من السهل الآن في نهاية القرن العشرين أن ترى بساطة وبدائية الوسائل التي كان الزهراوي يشخص ويعالج بها ولكننا لا بد من النظر إلى الزهراوي كابن عصره واعتباره أنه:
أضاف وصف أمراض جديدة لم تكن معروفة. اختراعات أبو القاسم الزهراوي - تعلم. أضاف علاجاً جديداً لم يكن معروفاً أيضاً وإذا كانت الجراحة معروفة كصناعة اليد، فإن الزهراوي أولاها اهتماماً جديداً وحاول في ضمن ظروفه أن يعالج بواسطتها ما رآه ممكناً وضرورياً. أضاف آلات جديدة ورسمها وبينها لتلاميذه وهو وإن كان لم يلاق الاهتمام المناسب من معاصريه فإن ما بدأه قد استمر قرون كثيرة حتى وصل إلى المستوى الحديث من الجراحة العصرية ولا بد في هذه المرحلة أن نتذكر أوائل الجراحين الذين وضعوا الأسس في مرحلة صعبة للغاية. قرأ الزهراوي كتب الأطباء الذين سبقوه فهو يذكر جالينوس وأبو قراط وباول الأجيني من الإسكندرية ولعل الأخير هو الأكثر تأثيراً في أبي القاسم.
نبذة عن أبي القاسم الزهراوي - سطور
لا شك أن الزهراوي استطاع أن يؤثر في مجال الطب والجراحة بعمق كبير ، وقد أثر بشكل كبير في العلوم الطبية ، ولا يزال صدى هذا التأثير حاضرًا. عند الحديث عن إنجازات أبو القاسم الزهراوي نجد أنها كثيرة ومنها:
ساهم أبو القاسم الزهراوي في تشخيص وعلاج جراحة المخ والأعصاب ، وتحدث عن إصابات في الرأس والجمجمة والصداع وحتى إصابات العمود الفقري. بالإضافة إلى ذلك ، قدم الزهراوي مساهمات كبيرة في مجال جراحات الأطفال ، حيث كان قادرًا على علاج طفل من استسقاء الرأس ، وتمكن من تشخيص عدد من المشاكل مثل الشفة الأرنبية ، اللحمية ، ثقب الشرج ، الزائدة والشرجية. أصابع مكففة ، وكان أول طبيب وصف "الهيموفيليا". وشدد أبو القاسم الزهراوي على تربية الطفل ومراقبة سلوكه. كما نصح بالاهتمام بالمناهج والتخصصات الأكاديمية للأطفال حتى يتم ملاحظة الأطفال الموهوبين في مجال الطب. [1]
كان أبو القاسم الزهراوي أول من استخدم الخيوط الداخلية التي تستخدم الآن في غرف العمليات ، واستطاع تخليقها من أمعاء الأغنام والماعز. استخدم الزهراوي الكي لعلاج أورام الجلد أو الخراجات المفتوحة ، وطبق إجراء الكي هذا في حوالي 50 إجراء مختلف. تمكن أبو القاسم من تحسين التقنيات التي استخدمها لاستخراج حصوات المثانة ، مثل حقنة المثانة المعدنية ومنظار داخلي ، بدلاً من أداة تشبه الملعقة الصغيرة ، والتي كان دورها هو الدوران حول الحجر من أجل أزلها.
معلومات عن أبي القاسم الزهراوي - اكيو
يقول كامبل في كتابه (الطب العربي): «كانت الجراحة في الأندلس تتمتع بسمعة أعظم من سمعتها في باريس أو لندن أو أدنبره؛ ذلك أن ممارسي مهنة الجراحة في سَرَقُسْطَة كانوا يُمنحون لقب طبيب جراح, أمَّا في أوربا فكان لقبهم حلاق جراح، وظلَّ هذا التقليد ساريًا حتى القرن العاشر الهجري»( [6]).
أبو القاسم الزهراوي الاندلسي ( أعظم الجراحين في التاريخ ) مؤسس علم الجراحة الحديث
ويحكي جوستاف لوبون عن الزهراوي فيصفه بقوله: «أشهر جراحي العرب، ووصف عملية سحق الحصاة في المثانة على الخصوص؛ فعُدَّت من اختراعات العصر الحاضر على غيرِ حقٍّ... » [16]. وجاء في دائرة المعارف البريطانية أنه أشهر مَنْ ألَّف في الجراحة عند العرب (المسلمين)، وأول من استعمل ربط الشريان لمنع النزيف [17]. [1] ابن أبي أصيبعة: طبقات الأطباء، 1/333، وشوقي أبو خليل: الحضارة العربية الإسلامية، ص513. [2] ابن أبي أصيبعة: طبقات الأطباء، 3/246، والزركلي: الأعلام، 2/310. [3] شوقي أبو خليل: علماء الأندلس.. إبداعاتهم المتميزة وأثرها في النهضة الأوربية، ص31، وجلال مظهر: حضارة الإسلام وأثرها في الترقي العالمي، ص331، 332، وعلي عبد الله الدفاع: رواد علم الطب في الحضارة الإسلامية، ص362. [4] جلال مظهر: حضارة الإسلام، ص332. [5] عامر النجار: في تاريخ الطب في الدولة الإسلامية، ص176. [6] نقلاً عن جلال مظهر: حضارة الإسلام وأثرها في الترقي العالمي، ص336. [7] عامر النجار: في تاريخ الطب في الدولة الإسلامية، ص221. [8] جوستاف لوبون: حضارة العرب، ص490. [9] علي عبد الله الدفاع: رواد علم الطب في الحضارة الإسلامية، ص265، ومحمود الحاج قاسم: الطب عند العرب والمسلمين تاريخ ومساهمات، ص106.
(2) (3)
اعاني من نزلة البرد والعطس المتواصل واستخدمت مضاد AZI ONCE 250m منذ يومين من دون فائدة تذكر