إذا سألت ابنك البالغ من العمر أربع سنوات عن "الاحترام"، انتظري للحظات، ليقول لك: "لا أعرف ، لا أعرف. ما هذا؟"، ستجدين نفسك غير قادرة على لمس الكلمة إلا من خلال تصرفات الآخرين، "سيدتي وطفلك" تدلك على طرق تعليم طفلك الاحترام. كوني نموذجاً أمام طفلك
غالبًا ما يشاهد الأطفال الأب والأم، وطريقة ممارستهم للاحترام في حياتهم، يبحثون عن أدلة تحدد فهمهم للموقف، إذا رأوا الآباء والمعلمين يعاملون بعضهم البعض باحترام، فسيفعلون الشيء نفسه. ناقشي فكرة الاحترام مع طفلك
هذا يتم عندما يكبر الطفل قليلاً، تحدثي معه عن الطريقة التي يجب عليه التعامل بها مع الآخرين. طرق بسيطة لتعليم الأطفال مبادئ الاحترام والقيم النبيلة | الشرقية توداي. ركزي على الكلمات التي تدل على الاحترام مثل: (نعم، سيدتي، نعم ، سيدي، من فضلك، وشكراً)، اشرحي له كيف أن الآخرين يتوقعون الاحترام الذي يظهر في مواقفه وكلماته وسلوكه. علّميه الانتظار في الطابور وحتى يتم الآخر حديثه
عدم المقاطعة هي مهارة مهمة، قد لا يتقنها الكثير من الكبار،علينا مساعدة الأطفال على تعلم الانتظار بصبر حتى يأتي دورهم في الكلام، فهذا يشجع الآخر على الاستماع باحترام إلى حديثهم، إن تشجيع الأطفال على انتظار دورهم في الطابور أو دورهم في الحصول على لعبة يطور القدرة على الصبر والاحترام لديهم.
طرق بسيطة لتعليم الأطفال مبادئ الاحترام والقيم النبيلة | الشرقية توداي
إن مقدار الاحترام ينبغي أن يكون بمقدار الاستيعاب الروحي للطفل بحيث لا يدع مجالا لظهور الكبر والغرور لديه، ولا يفسح المجال أمام ظهور الأخلاق الغير مقبولة، والسلوك الذي ينم على التكبر لديه، ولا يصوغ لنفسه أيضا شخصية وهمية. إن الاحترام الزائد لا يرفع من شخصية الطفل شيئا، بل إنه يخرجه عن حد الاعتدال والوسط، ويفقده الاتزان في حركاته وفعالياته، كما يتسبب هذا النمط من الاحترام الى سقوط شخصيتك كفرد مرب، والقضاء على استقلالك التربوي. وقد أظهرت دراسات أخرى، أن الطفل الذي يحظى بدرجة عالية من الاحترام والتقدير يمل هذه الحالة تدريجيا، ويعاني منها ويسعى للتخلص من هذه المحبة المفرطة والاهتمام الزائد بأي شكل من الأشكال، وأن يحيا حياةً أكثر انفتاحا وحرية. وعلى الطفل أن يصل إلى هذه الحقيقة تدريجياً وهي أن الوالدين ليس بوسعهم الاهتمام به دائماً وفي جميع الظروف، ولابد له من الوقوف على قدميه يوما ما ويستغني عن هذا الأمر تماماً، ويجب أن يتزايد احترامه لوالديه دائماً، وكلما يكبر الطفل يجب أن يعترف بجميل والديه عليه وينمي محبتهم في قلبه. -بتصرف-
المصدر: شبكة كربلاء المقدسة
– الرؤية: فحاسة البصر من أفضل الطرق التي تساعد على تعزيز قيمة معينة عند الطفل لفترة طويلة ويسهل تذكرها مثل صور القصص الواقعية التي تلفت انتباه الطفل. ولكن حذرت سارة أولياء الأمور من صور القصص الخيالية لكونها تسبب أثر سلبي على شخصية الطفل، وقد تسبب تكون سلوك عدواني في بعض الأوقات. -النوم: ويفضل عدم نوم الطفل أمام الهاتف المحمول أو التابلت والتلفزيون، لكونهم لهم آثر سلبي على حياته كما يسببون له حالة من القلق والأحلام المزعجة، ويمكن استبدالها بحدوتة زمان بصوت هادئ للأم. -الأب والأم: ومن ضمن العوامل التي تأثر على حياة الطفل وهي علاقة الزوج والزوجة، لذلك من الضروري غرس القيم في أنفسنا أولاً لكي يقتدي بها أبنائنا.