الخط العربي يعد من الفنون التي تساعدنا على عملية التعلم، كما أنه تم من خلاله القرآن الكريم، وآيات الله عز وجل لذا يتميز بالعديد من المميزات، ويوجد أهمية كبيرة للخط العربي سنتعرف عليها من خلال المقال التالي. تعريف الخط العربي الخط العربي يعد فن وتصميم أثناء عملية الكتابة في جميع لغات الكتابة المختلفة، التي تقوم باستخدام الحروف العربية، والكتابة العربية تتميز بالاتصال، لذلك فهي قابلة لاكتساب العديد من الأشكال المختلفة الهندسية، ويكون ذلك عن طريق الرجوع، والمد، والتشابك والتداخل والتسوية، والتركيب، والتداخل، والاستدارة وفن الخط مرتبط بالزخرفة العربية، لأنه يستخدم في تزيين القصور والعديد من المساجد، و يستخدم في تجميل الكتب والكثير من المخطوطات، ونسخ آيات القرآن على وجه التحديد.
- تعريف الخط العرب العرب
تعريف الخط العرب العرب
نشأة الخط العربي
كان العرب أميين قبل نزول القرآن الكريم لا يعرفون القراءة والكتابة، ولذلك لم يكن للخط العربي دور في حياتهم، وبعد نزول القرآن الكريم علي رسول الله صلي الله عليه وسلم تغير دور ووضع الخط العربي تماماً، حيث تطور وتقدم بشكل سريع وملحوظ وظهرت مجموعة من الخطاطين الذين اعتنوا بكتابة القرآن الكريم علي سعف النخيل والعظام، واصبحت هذه المجموعة النواة الأولي لفئة كبار الخطاطين الذين ظهروا بعد ذلك، وقد انتقل الخط العربي من مجرد أداة للتسجيل والتوثيق إلى فنّ قائم بذاته، وله أصوله وقواعده، يدرسه العديد من الافراد من جميع الانحاء فقد حظي بعناية خاصة. أنواع الخطوط العربية
الخط الكوفي: هو اقدم الخطوط العربية وينسب الي الكوفة عاصمة الخلافة الرشيدة في عهد الخليفة علي بن ابي طالب رضي الله عنه، وقد تم استخدام هذا النوع من الخطوط العربية في النقش علي الجدران وكتابة المصاحف، ويعتمد الخط الكوبي بشكل كبير علي الزوايا كما يشمل علي العديد من الانواع الاخري منها المعشق والمربع والمشجر وغيرها. خط النسخ: اطلق عليه هذا الاسم بسبب كثرة استخدام النساخين له في نسخ الكتب والمطبوعات، وهو يتميز بجمال وسلاسة في الكتابة.
شاعت خطوط ابن البواب واستمر منهجه الخطي حتى نهاية حكم المماليك في مصر 784-922 هـ ونسب اليه ثلاثة عشر خطًا في كتاب المحاسن. التطور الخامس قام ياقوت المستعصمي في هذه المرحلة بجرح الخطوط وتعديلها وتثبيت الخطوط الستة، فكان يعيد تنظيم خطوط ابن البواب وابن مقلة على اساس الهندسة والنقطة بدقة اكبر ووفقًا لما هو مشهور في زمانه فكان عليه اختيار ستة خطوط فقط وان يسعى لتحسينها وتجميلها وترويج ابتكاراته الفنية الخالصة فيها حتى كادت ان تنسى باقي الخطوط ما عدا الخط الكوفي، وكانت تلك الخطوط الستة التي اختارها هي: الثلث – النسخ – الريحان – المحقق – التوقيع – الرقاع. نتيجة لهذا التطور ظل منهج ياقوت متبعًا حتى يومنا هذا لكن رونقه لم يكتمل الا في القرن التاسع والعاشر. التطور السادس بدأت هذه المرحلة في القرنين السادس والسابع على ايدي الايرانين بالأخص حيث ظهرت ثلاثة خطوط جديدة في ثلاثة قرون، بلغت مرحلة النضج في القرنين الثامن والتاسع ثم الكمال في العاشر والحادي عشر وحتى عصرنا الحالي، وتلك الخطوط هي: التعليق – النستعليق – المكسّر ، ونتيجة للاهتمام الكبير بهذه الخطوط وترسيخها اصبحت على ما هي عليه اليوم. والذين كانو السبب فى نهضة الخط وتقدمه فى التعليق الخواجه تاج سلمانى الاصفهانى و الخواجة اختيار المنشى الكُنا بادى.