يسأل كثير من الناس عن الكبائر ، و ما هى أكبر الكبائر بالترتيب ؟و ما هى مكفرات الكبائر ؟ و الكبائر جمع كبيرة، وقد يسأل البعض هل العادة السرية من الكبائر ؟ وهي كل ما كبر من المعاصي وعظم من الذنوب وقد اختلف العلماء في وضع ضابط للكبيرة، لكن ما هو متفق عليه أن الكبيرة هي كل ذنب أو معصية حدد لها الشرع عقوبة في الدنيا كحد السرقة وحد الزنا وحد شرب الخمر، أو توعد عليها بنار أو لعنة أو غضب أو عذاب كأكل الربا وعقوق الوالدين والتنمص والوشم والنميمية، والكبائر تتفاوت درجاتها من حيث القبح وعظم الجرم ولكن مع ذلك فإن مرتكب الكبيرة من المسلمين ليس بكافر ولا يمكن تكفيره أو إخراجه من الدين.
- الكبائر ومكفرات الكبائر وهل العادة السرية من الكبائر وما هى ترتيب الكبائر في عظم الجرم | أهل مصر
- «هل العادة السرية من الكبائر؟».. عالم أزهري يجيب
- العادة السرية كبيرة باعتبار آخر - إسلام ويب - مركز الفتوى
- ما حكم العادة السرية للعازب إذا كان يريد تحصين نفسه من الزنا؟
الكبائر ومكفرات الكبائر وهل العادة السرية من الكبائر وما هى ترتيب الكبائر في عظم الجرم | أهل مصر
إنما فضل العقل بتأمُّل العواقب؛ فأما القليلُ العقل فإنه يرى الحال الحاضرة، ولا ينظر إلى عاقبتها، فإن اللصَّ يرى أخْذَ المال، وينسى قطْعَ اليد، والبَطَّال يرى لذة الراحة وينسى ما تجني من فوات العلم وكسب المال، فإذا كبر فسُئل عن علمٍ لم يدرِ، وإذا احتاج سأل فذل، فقد أربى ما حصل له مِن التأسف على لذَّة البطالة، ثم يَفُوته ثواب الآخرة بتَرْك العمل في الدنيا. وكذلك شارب الخمر يلْتَذُّ تلك الساعة، وينسى ما يَجني من الآفات في الدنيا والآخرة، وكذلك الزنا فإن الإنسانَ يرى قضاء الشهوة، وينسى ما يَجني من فضيحة الدنيا والحدّ؛ قاله ابن الجوزي في صيد الخاطر (ص: 486). منها: المُواظَبة على ما يَعْتَصِم به من الشيطان ويَطْرُده ، ويستدفع شره ويحترز؛ كآية الكرسي، فمَن قرأَها عند النوم لم يَقرَبْه شيطان، وأنَّ مَن قرأ الآيتين مِن آخر سورة البقرة كفتاه، والمداومة على قول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، مائة مرة صباحًا ومساءً، فمَن قالَهنَّ كانتْ له حِرْزًا مِن الشيطان يومه كله، ومن أعظم ما يندفع به شره قراءة المعوذتين، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، مِنْ هَمْزِه ونَفْخِه ونَفْثِه))، وأول الصافات وآخر الحشر.
«هل العادة السرية من الكبائر؟».. عالم أزهري يجيب
تاريخ النشر: الأحد 7 شعبان 1423 هـ - 13-10-2002 م
التقييم:
رقم الفتوى: 23588
73129
0
327
السؤال
السلام عليكم. أخي الكريم أنا شاب مبتلى بالاستمناء فماهي نصيحتكم لي ؟ وهل هو من الكبائر التي لا تكفر إلا بتوبة، بعبارة أخرى هل تكفرها الصلاة إلى الصلاة ، أو الجمعة إلى الجمعة ؟ أفيدوني حفظكم الله. الكبائر ومكفرات الكبائر وهل العادة السرية من الكبائر وما هى ترتيب الكبائر في عظم الجرم | أهل مصر. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالاستمناء محرم عند أكثر العلماء، وأجازه البعض للضرورة كمن خشي على نفسه الزنى أو المرض، وفي هذا يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وأما إنزاله باختياره بأن يستمني بيده فهذا حرام عند أكثر العلماء، وهو إحدى الروايتين عن أحمد بل أظهرها، وفي رواية إنه مكروه. لكن إن اضطر إليه مثل أن يخاف على نفسه الزنى إن لم يستمن أو يخاف المرض، فهذا فيه قولان مشهوران للعلماء، وقد رخص في هذه الحالة طوائف من السلف والخلف ونهى عنه آخرون. فتاوى شيخ الإسلام 1/61. ومع كون الاستمناء محرماً إلا فإنه ليس من الكبائر، ولم نر من أهل العلم من عده من الكبائر لا عداً ولا حداً، لكن ينبغي أن تعلم أن الإصرار على الذنب ولو كان صغيراً يرفعه إلى درجة الكبيرة كما قيل: لا صغيرة مع الإصرار، ولا كبيرة مع الاستغفار، وفي الحديث: إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه.
العادة السرية كبيرة باعتبار آخر - إسلام ويب - مركز الفتوى
هل يجوز فعل العادة السرية في ليل رمضان سؤال يتردد في عقول الكثيرين ممن يخافون عقاب الله عز وجل، كما أنه يتكرر كثيراً بدخول الشهر الكريم، حيث أنه صيام عن الأكل والشرب والشهوات، سواء الجماع أو الوصول للنشوة الجنسية عن طريق ممارسة العادة السرية، وقد أجاب على هذا السؤال ووضح حكمه عدد من الفقهاء والعلماء الأجلاء، وسوف نتعرف على إجابة هذا السؤال وكل ما يخصه من خلال هذا المقال عبر موقع جربها. اقرأ أيضًا: حكم العادة السرية في رمضان
هل يجوز فعل العادة السرية في ليل رمضان
العادة السرية حرام بإجماع الفقهاء سواء في رمضان أو غيره، ألا أن عقوبتها أشد في رمضان خصوصاً إذا تعمدها الإنسان، لِشَرَف زمانه حيث أنه من أفضل الأشهر الحرم. كما أنها تفسد الصوم إذا كانت في نهار رمضان، أما في ليل رمضان فهي على الرغم من حرمتها لا تفسد الصوم، لكن يجب على الإنسان التوبة والرجوع عنها، كما يجب عليه الاغتسال حتى يصح صومه في اليوم التالي. هل ممارسة العادة السرية في نهار رمضان يفطر
للعلماء آراء كثيرة في هذا الشأن، منها:
بيّن الحنفية أن الاستمناء عن طريق الجماع يفسد الصوم. كما بيّن المالكية أن الاستمناء سواء كان بسبب الجماع أو إطالة النظر إلى مواطن العورة أو مفاتن المرأة أو التفكير الذي يصاحبه الإنزال، كل هذا يفسد الصوم، ويجب على من يفعل ذلك قضاء الصوم وكذلك عليه كفارة.
ما حكم العادة السرية للعازب إذا كان يريد تحصين نفسه من الزنا؟
ما حكم العادة السرية للمرأة المتزوجة حال سفر زوجها؟ ورد سؤال إلى دار الإفتاء تقول صاحبته: "ما حكم العادة السرية للمرأة المتزوجة حال سفر زوجها، والتي تعاني نفسيًا من هذا الأمر؟". وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: جمهور العلماء أجمعوا، على أن ممارسة العادة السرية حرام شرعًا، مستشهدا بقول الله تعالى: "قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ"، سورة المؤمنون". إذن الأصل في العادة السرية أنها لا تجوز، لكن إذا وصل الرجل أو المرأة إلى حالة لا يستطيع تمالك نفسه، ففي هذه الحالة لا مانع، ليست لأنها حلال ولكن لأنها أقل ضررًا من غيرها كالزنا. على الرجل أو المرأة ألا يلجأ إلى هذه العادة إلا عند الضرورة الشديدة، والإنسان يحاول قدر المستطاع ذكر الله تعالى، والصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم، والاستعاذة من الشيطان الرجيم، ولا يترك نفسه للتفكير في هذا الأمر، وعدم الجلوس لأوقات طويلة منفردًا حتى لا ينفرد به الشيطان ويوسوس له بفعل المنكرات.
رواه الطبراني، وحسنه الألباني في صحيح الجامع. هذا وكل ما لم يبلغ درجة الكبائر والفواحش تكفره الصلوات الخمس كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر. رواه مسلم. والله أعلم.