تاريخ النشر: الأحد 24 ذو الحجة 1424 هـ - 15-2-2004 م
التقييم:
رقم الفتوى: 3278
23887
0
382
السؤال
هل يجوز أن يضحى عن الميت وأيهما أفضل الأضحية أم التصدق بثمنها عنه؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالأضحية سنة في حق الأحياء، لكن إن كان الميت قد أوصى بها في ثلث ماله، أو جعلها في وقف له وجب إنفاذ ما أوصى به وما أوقف. وإذا كان لم يوص ولم يوقف، وأحب أحد أقربائه أو غيرهم أن يضحي عنه فهو حسن ويدخل هذا في الصدقة على الميت. ولا يحتاج أن يفرد كل ميت بأضحية بل يجوز أن يشرك في ثوابها أمواتاً عديدين، أو أحياء وأمواتاً من أهل بيته. يجوز أن يُضحى عن الميت ويتصدق بالأضحية عنه - إسلام ويب - مركز الفتوى. ويجوز لمن أراد أن يضحي عن الميت أن يتصدق بثمن الأضحية عنه، وهذا قد يكون أولى، إلا إذا علم الشخص أن هذا المتوفى نفسه متعلقة بالأضحية، ويتمنى لو أن أحداً ضحى عنه بعد وفاته، فإن الأضحية أولى في هذه الحال، لأن فيها براً بالمتوفى بتحقيق أمنيته. والله أعلم.
- هل يجوز الأضحية عن الميت وتكفينه
- هل يجوز الأضحية عن الميت بيت العلم
- هل يجوز الأضحية عن الميت عند
- هل يجوز الأضحية عن الميت في
- هل يجوز الأضحية عن الميت فرض كفاية
هل يجوز الأضحية عن الميت وتكفينه
ينظر "مطالب أولي النهى" (2/ 472). أما المالكية فقالوا بالجواز العام المشوب بالكراهة، كما جاء في "شرح مختصر خليل" للخرشي (3/ 42): "يكره للشخص أن يضحي عن الميت خوف الرياء والمباهاة ولعدم الوارد في ذلك، وهذا إذا لم يعدها الميت وإلا فللوارث إنفاذها". وقد خالف في ذلك الشافعية في معتمد مذهبهم، يقول الإمام النووي رحمه الله: "أما التضحية عن الميت، فقد أطلق أبو الحسن العبادي جوازها؛ لأنها ضرب من الصدقة، والصدقة تصح عن الميت وتنفعه وتصل إليه بالإجماع. هل يجوز الأضحية عن الميت في. وقال صاحب "العدة" والبغوي: لا تصح التضحية عن الميت إلا أن يوصي بها، وبه قطع الرافعي" "المجموع" (8/ 380). والله أعلم. المصدر: الوطنية
هل يجوز الأضحية عن الميت بيت العلم
كان يضحي بشاتين بكبشين:
أحدهما: عنه وعن أهل بيته. والثاني: عمن وحد الله من أمة محمد -عليه الصلاة والسلام- نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا.
هل يجوز الأضحية عن الميت عند
تاريخ النشر:
15-07-2020 10:31 AM - آخر تحديث:
15-07-2020 1:39 PM
مع إقتراب عيد الأضحى المبارك، والذي يعرف بعيد تقديم الأضاحي وذبحها بهدف نيل الأجر والثواب الكبير من الله سبحانه وتعالى. فيحرص المسلم على ذبح الأضاحي طيلة أيام العيد المبارك، سواء عن نفسه أو عائلته أو أحبائه، لشمولهم في الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالي. هل يجوز الأضحية عن الميت ؟ .. الحكم الشرعي - الوطنية للإعلام. حيث يحرص الأحياء على ذبح الأضاحي نيابة عن أحبائهم الموتى ، متسائلين عن الحكم الشرعي في ذلك، وهل يصل الميت أجره أم لا. حكم الأضحية عن الميت:-
الأضحية عن الميت بغير وصية منه من المسائل التي اختلف فيها العلماء، والذي نفتي به هو ما ذهب إليه جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والحنابلة، وبه قال بعض الشافعية، أنها جائزة وإن لم يوص بها الميت، ويصل ثوابها إليه بإذن الله تعالى. فقد روى الإمام مسلم في "صحيحه" عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِكبش لِيُضَحِّيَ بِهِ، فأَضْجَعَهُ، ثُمَّ ذَبَحَهُ، ثُمَّ قَالَ: (بِاسْمِ اللهِ، اللهُمَّ تَقَبَّلْ مِنْ مُحَمَّدٍ، وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَمِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ، ثُمَّ ضَحَّى بِهِ). ومن المعلوم أن من أمة محمد صلى الله عليه وسلم من هو ميت، وقد جعلها صلى الله عليه وسلم لكل أمته، فدل على جوازها عن الميت.
هل يجوز الأضحية عن الميت في
اختلف الكثير من الفقهاء وعلماء الدين حول إيجازه الأضحية للميت، المعظم يقول إنها كالصدقة يمكن إجازتها ووصول الثواب للشخص المتوفى. والبعض منهم يعترض على الأضحية للميت بأنها لا تجوز ولا تصل ثوبها إلى الشخص المتوفى. أوضح الكثير من العلماء وفقهاء الدين أن الأضحية للميت كالصوم له والحج له ويمكن إجازتها، كما أجمعوا على وصول ثواب الصدقات. وتعتبر الأضحية إلى الشخص المتوفى من الصدقات التي تصل ثوابها له بإذن الله تعالى. وقد قال الكاساني رحمه الله تعالى عليه أن الوفاة لا تمنع التقرب إلى الشخص المتوفى بالأضحية إليه كالتصدق والحج. أيضا وقد صح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى بخروفين الأول له والآخر لمن لا يقوم بالذبح من أمته حتى وإن كان متوفي. وقد جاء على لسان ابن عابدين رحمه الله أن من ضحى عن المتوفي يصنع. هل يجوز الأضحية عن الميت وتكفينه. كما يصنع لنفسه من الصدقات والطعام والأجر للميت والملك للذابح. أما ما قاله الحنابلة أن الأضحية إلى الشخص المتوفى أفضل بكثير من الأضحية للشخص الحي. وذلك لاحتياجه إلى الثواب والرحمة من الله تعالى. وقد أجاز المالكية أيضًا الأضحية إلى الشخص المتوفى ولكن بشرط ألا يكون السبب التباهي أمام الناس والرياء.
هل يجوز الأضحية عن الميت فرض كفاية
الحمد لله. أجمع المسلمون مشروعيتها ( أي: الأضحية) من حيث الأصل ، ويجوز أن يضحى عن الميت ؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي والبخاري في الأدب المفرد عن أبي هريرة ، وذبح الأضحية عنه من الصدقة الجارية ؛ لما يترتب عليها من نفع المضحي والميت وغيرهما. وبالله التوفيق.
وقد تضافرت النصوص الشرعية الدالة على وصول ثواب الأعمال للأموات، ومن ذلك جواز الصوم عن الميت إذا مات وعليه صيام، وكذلك جواز الحج عنه، وقد ثبت ذلك بالأحاديث الصحيحة؛ فإذا كان الصوم -وهو عبادة بدنية- والحج -وهو عبادة بدنية مالية- يصل ثوابهما إلى الميت؛ فوصول ثواب الأضحية عن الميت من باب أولى. ثم إن العلماء أجمعوا على وصول ثواب الصدقات إلى الأموات، والأضحية من جملة الصدقات، ولا تخرج عنها؛ لهذا كله فإنا نرى جواز الأضحية عن الميت وإن لم يوص بها. قال الكاساني رحمه الله: "وجه الاستحسان أن الموت لا يمنع التقرب عن الميت، بدليل أنه يجوز أن يتصدق عنه ويحج عنه، وقد صح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أحدهما عن نفسه والآخر عمن لا يذبح من أمته، وإن كان منهم من قد مات قبل أن يذبح، فدل أن الميت يجوز أن يتقرب عنه" انتهى من "بدائع الصنائع" (5/ 72). هل يجوز أن تخصص الأضحية للميت فقط بعد وفاته؟. ويقول ابن عابدين رحمه الله: "من ضحى عن الميت يصنع كما يصنع في أضحية نفسه من التصدق والأكل والأجر للميت والملك للذابح" "حاشية ابن عابدين" (6/ 326). أما الحنابلة فقالوا: "التضحية عن ميت أفضل منها عن حي؛ لعجزه واحتياجه إلى الثواب، ويعمل بها كأضحية عن حي من أكل وصدقة وهدية".