إسناده ضعي ف لجهالة مَسلمة مجالس الخنا يعني المجالس التي يُقال فيها الكلام الفاحش قال الفراهيدي أحد جبال الدنيا في العربية الخَنا من الكلام: أفحشه (انظر كتاب العين للفراهيدي ج4/ص310 وكتاب الأفعال لابن القطاع الصقلي ج1/ص319) وأخرجه ابن أبي حاتم في التفسير ط مصطفى الباز (ج8/ص2738) حدثنا أبي ثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، ثنا عثمان بن اليمان، عن أبي بكر بن أبي عون، عن عمرو بن قيس الملائي: والذين لا يشهدون الزور قال: مجالس السوء. وهو في معنى السابق - عثمان بن اليمان قال ابن حبان ربما خالف (الثقات ج8/ص450) وقال أبو زرعة الرازي في شيخ حديثه مناكير (الضعفاء لأبي زرعة سؤالات البرذعي ج2/ص527) - أبو بكر بن أبي عون قلت أظنه هو محمد بن أبي عون يكنى أبا بكر بغدادي قال الدارقطني من الثقات (علل الدارقطني ج13/ص237) وذكره ابن حبان في الثقات (ج9/ص106) فالله أعلم [4] وقال آخرون: لعب كان في الجاهلية ذِكْرُ مَن قال ذلك 1- عكرمة مولى ابن عباس قال ابن أبي حاتم في التفسير ط مصطفى الباز (ج8/ص2738) ذُكِرَ، عن عمرو بن علي، ثنا يزيد بن زريع، عن عمارة بن أبي حفصة، عن عكرمة: والذين لا يشهدون الزور قال: لعب كان في الجاهلية.
من صفات عباد الرحمن – لا يشهدون الزور | موقع البطاقة الدعوي
قال الله تعالى: وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا [الفرقان:72]، فهنا شهد الزور بمعنى: أنه أتاه، أو أنه حضره ونظر إليه، ومن حضره فكأنه فعله. فالإنسان المؤمن الذي هو من عباد الرحمن لا يشهد الزور، فإذا كان لا يحضر الزور فمن باب أولى ألا يشهد شهادة زور، فإذاً: على ذلك هنا (لا يشهدون الزور) أعم من كلمة (لا يشهد بالزور). فشهادة الزور بأن يشهد كذباً، وتكون مرة وتكون مرات، ولكن لا يشهدون الزور أي: لا يحضرونه، ولا يسمعونه، ولا يكونون في مكان فيه زور، وأصل الزور: الكذب، أو الشيء المزور المزخرف، يعني: الشيء المايل من الازورار، أو من التزوير، فزور المقالة بمعنى زخرفها وزينها، وازور عن الحق بمعنى مال عن الحق، فهؤلاء لا يشهدون الشيء المائل عن الحق والشيء الباطل، يعني: لا يحضرون باطلاً ولا يشاهدونه، ولا يخوضون فيه، فهم قد نزهوا أنفسهم وأكرموا أنفسهم عن ذلك. من صفات عباد الرحمن – لا يشهدون الزور | موقع البطاقة الدعوي. أقوال المفسرين في معنى قوله تعالى: ( والذين لا يشهدون الزور)
قوله تعالى: وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ [الفرقان:72] جاء عن المفسرين في معنى هذه الآية أقوال، ومن ذلك: ما روي عن ابن عباس أنه قال: هو أعياد المشركين.
تدبر آية – (والذين لا يشهدون الزور) – د. رقية العلواني | اسلاميات
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ: ﴿والَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا هَبْ لَنا مِن أزْواجِنا وذُرِّيّاتِنا قُرَّةَ أعْيُنٍ﴾ قالَ: لَمْ يُرِيدُوا بِذَلِكَ صَباحَةً ولا (p-٢٣٠)جَمالًا، ولَكِنْ أرادُوا أنْ يَكُونُوا مُطِيعِينَ. وأخْرَجَ ابْنُ المُبارَكِ في "البَرِّ والصِّلَةِ"، وسَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، والبَيْهَقِيُّ في "شُعَبِ الإيمانِ"، عَنِ الحَسَنِ، أنَّهُ سُئِلَ: عَنْ هَذِهِ الآيَةِ: ﴿هَبْ لَنا مِن أزْواجِنا وذُرِّيّاتِنا قُرَّةَ أعْيُنٍ﴾ أهَذِهِ القُرَّةُ أعْيُنٍ في الدُّنْيا أمْ في الآخِرَةِ؟ قالَ: لا واللَّهِ، بَلْ في الدُّنْيا. تدبر آية – (والذين لا يشهدون الزور) – د. رقية العلواني | اسلاميات. قِيلَ: وما هِيَ؟ قالَ: هي أنْ يَرى الرَّجُلُ المُسْلِمُ مِن زَوْجَتِهِ، مِن ذُرِّيَّتِهِ، مِن أخِيهِ، مِن حَمِيمِهِ، طاعَةَ اللَّهِ، ولا واللَّهِ، ما شَيْءٌ أحَبَّ إلى المَرْءِ المُسْلِمِ مِن أنْ يَرى ولَدًا، أوْ والِدًا، أوْ حَمِيمًا، أوْ أخًا مُطِيعًا لِلَّهِ. وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿والَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا هَبْ لَنا مِن أزْواجِنا وذُرِّيّاتِنا قُرَّةَ أعْيُنٍ﴾ قالَ: يُحْسِنُونَ عِبادَتَكَ، ولا يَجُرُّونَ عَلَيْها الجَرائِرَ، ﴿واجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إمامًا﴾ قالَ: اجْعَلْنا مُؤْتَمِّينَ بِهِمْ مُقْتَدِينَ بِهِمْ.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الفرقان - الآية 72
وسأقف اليوم وقفتين مع صفةٍ من تلك الصفات الحميدة التي رفعتهم.. ذكرها الله جل وعلا بقوله: ﴿ وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا ﴾ [4]. الوقفة الأولى: في قوله: ﴿ وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ ﴾، أي: لا يحضرون الكذب والباطل ولا يشاهدونه. والزور: كل باطل زور وزخرف، وأعظمه الشرك وتعظيم الأنداد ومنه أعياد المشركين. والذين لا يشهدون الزور صوت جميل. وقال مجاهد ومحمد بن الحنفية: لا يشهدون اللهو والغناء. وقال علي بن طلحة: يعني شهادة الزور [5].
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ السُّدِّيِّ في قَوْلِهِ: ﴿وإذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرامًا﴾ قالَ: يُعْرِضُونَ عَنْهم لا يُكَلِّمُونَهم. وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ السُّدِّيِّ في قَوْلِهِ: ﴿وإذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرامًا﴾ قالَ: هي مَكِّيَّةٌ. وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، وابْنُ عَساكِرَ، عَنْ إبْراهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ قالَ: بَلَغَنِي «أنَّ (p-٢٢٨)ابْنَ مَسْعُودٍ مَرَّ بِلَهْوٍ مُعْرِضًا ولَمْ يَقِفْ، فَقالَ النَّبِيُّ ﷺ: «لَقَدْ أصْبَحَ ابْنُ مَسْعُودٍ وأمْسى كَرِيمًا». القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الفرقان - الآية 72. ثُمَّ تَلا إبْراهِيمُ: ﴿وإذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرامًا﴾ [الفرقان»: ٧٢]. وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ عَنِ الضَّحّاكِ: ﴿وإذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرامًا﴾ قالَ: لَمْ يَكُنِ اللَّغْوُ مِن حالِهِمْ ولا بالِهِمْ. وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ عَنِ الحَسَنِ في قَوْلِهِ: ﴿وإذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ﴾ قالَ: اللَّغْوُ كُلُّهُ المَعاصِي. وأخْرَجَ سَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿وإذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرامًا﴾ قالَ: كانُوا إذا أتَوْا عَلى ذِكْرِ النِّكاحِ كَنَوْا عَنْهُ.