السلالات الجديدة قد تكون أقل مقاومة لأمراض أو لآفات أخرى. التغييرات الوراثية الجديدة قد تكون مضرة وتحدث تأثيرات غير متوقعة على الصحة. المحاصيل أو السلالات الجديدة قد تطغى على السلالة الأصلية مما يؤدي لانقراض الأخيرة، وهذا قد يكون له تأثير دراماتيكي على البيئة مثلا. الحساسية: إذ قد يؤدي تغيير المادة الوراثية إلى تطوير حساسية لم تكن موجودة في المنتج الأصلي، فمثلا هناك تساؤلات بشأن ما إذا كان إدخال جينات من نبات الفول السوداني على الطماطم يؤدي إلى جعل الشخص الذي لديه حساسية للفول السوداني حساسا للطماطم أيضا. بالرغم من المخاطر المحتملة، فتشير المنظمات العالمية مثل منظمة الصحة العالمية وإدارة الغذاء والدواء الأميركية إلى أن الأغذية المعدلة وراثيا آمنة بشكل عام، ولم تسجل حالات من الأمراض ناجمة عن تناول هذه الأغذية حتى الآن. ومع ذلك تؤكد المكتبة الوطنية للطب التابعة للمؤسسات الوطنية للصحة في الولايات المتحدة أنه لا توجد حتى الآن اختبارات وفحوص كافية على هذه الأطعمة، وتشير إلى أن كل غذاء أو منتج معدل وراثيا يجب فحصه والتحقق من سلامته بشكل منفصل.
الأغذية المعدلة وراثيًا - هل توفر هذه الأطعمة أي فوائد صحية؟ — لك العافية
أما لتعزيز قدرة النبات على مقاومة الفيروسات فتدخل جينات من فيروسات معينة، مما يجعله أقل عرضة للآفات الناتجة عن الفيروسات، ولزيادة تحمل النباتات للمبيدات الحشرية تدخل جينات من البكتيريا التي تمتلك في الأصل مقاومة للمبيدات الحشرية. المخاطر المحتملة للأغذية المعدلة وراثيا
انتقال الجينات: وهو انتقال الجينات من الأغذية المعدلة وراثيا إلى خلايا الإنسان أو البكتيريا الموجودة في الأمعاء مثلا، وخاصة إذا كان الغذاء المعدل وراثيا قد تم تعديله بجينات مقاومة للمضادات الحيوية مما قد يؤدي إلى تكون بكتيريا في الأمعاء -مثلا- مقاومة للمضادات الحيوية. ومع أن احتمال انتقال الجينات يبقى قليلا، إلا أن منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة " فاو " تشجعان على استخدام جينات لا تحمل خاصية مقاومة المضادات الحيوية في الأغذية المعدلة وراثيا. التهجين: وهو انتقال الجينات من نبات أو حيوان إلى آخر في البرية، وهذا الخطر بالتحديد حقيقي، ففي الولايات المتحدة تم عُثر على آثار من ذرة مخصصة للاستعمال أعلافا للحيوانات في محاصيل ذرة للاستهلاك البشري، ويعتقد أن هذا حدث بسبب التهجين، ولذلك يجب الفصل التام بين حقول الذرة المخصصة للأعلاف والذرة المخصصة للاستهلاك البشري.
جريدة الرياض | الأغذية المعدلـة وراثيـاً
مواد غذائية أدخلت جينات غريبة -من حيوان أو نبات آخر- على تسلسلها الجيني الطبيعي، أي غُيِّر تسلسل مادتها الوراثية "DNA" بشكل لا يحدث في الحالة الطبيعية، ويطلق على التقنية المستخدمة في ذلك اسم "التكنولوجيا الحيوية الحديثة" أو "التكنولوجيا الجينية"، ويمكن تطبيقها على النبات والحيوان والكائنات الحية الدقيقة كالبكتيريا. وتوجد مخاوف من أن هذه التغييرات الوراثية التي أجراها البشر قد تحمل مخاطر صحية تنتقل إليهم عبر هذه الأطعمة، وكأن النباتات المعدلة وراثيا "تنتقم من البشر" للتلاعب في مادتها الوراثية. وبالرغم من أن التوصيات الحالية تفيد بأن الأغذية المعدلة وراثيا آمنة في عمومها، فإنها تؤكد في الوقت نفسه على ضرورة فحص كل منتج على حدة والتحقق منه، مع الإشارة إلى عدم وجود اختبارات وفحوص كافية على هذه الأطعمة حتى الآن. ومع أن البعض يظن أن مفهوم تغيير المادة الوراثية أمر حديث، فإن البشر قد استخدموه منذ آلاف السنين، فمثلا كان المزارعون يجرون تزاوجا بين أنواع مختلفة من الكلاب أو الخيول للحصول على سلالات بصفات مفضلة، بالإضافة إلى تطعيم النباتات بنباتات أخرى للحصول على ثمار أو أشجار بصفات معينة كأن تكون الثمرة حلوة المذاق.
Books التكنولوجيا الحيويه والاغذيه المعدله ورثيا - Noor Library
* كيف يتم الحصول عليها؟ تحوي خلايا كل الكائنات الحية على مجموعة من المورثات التي تحمل معلومات كيميائية تحدد خصائص وصفات هذا الكائن. ويُطلق على التقنية التي تغير الموِّرثات (الجينات) الموجودة داخل جسم الكائن الحي مصطلح الهندسة الوراثية Genetic engineering. حيث يؤخذ مورّث من نوع ويتم دمجه مع مورثات من نوع آخر ليندمج ضمن برنامجه الوراثي، ومن ثم يتم إكثار هذا النوع الجديد وتثبيت التغييرات في سلالته. وقد تم حتى الآن تعديل عشرات من مورثات الكائنات الحية (نباتية أو حيوانية) أشهرها: فول الصويا، الأرز، الذرة، دوار الشمس، الترمس، البطاطس، البندورة، القرع، قصب السكر، الشمندر، واللفت. وكذلك من الأشجار التفاح والجوز والحمضيات، وكذلك الحيوانات، ومنها الأرانب والأسماك والطيور والأبقار وغيرها. * غذاء أكثر.. غني بالعناصر الغذائية ومقاوم للأمراض من فوائد التعديل الوراثي على مصادر الأغذية أنه تم الحصول على كميات هائلة من هرمون نمو يوجد في الأبقار من خلال بكتريا معدلة وراثياً. ويستعمل هذا الهرمون في أبقار الحليب لزيادة إنتاجيتها من الحليب، وجعله يحوي فيتامين D، وهو الفيتامين الذي يعاني من نقصه سكان بعض الدول الذين لا يتعرضون لأشعة الشمس بما فيه الكفاية، كما تم استخدام نفس التقنية في أبقار اللحوم لتنتج لحوماً قليلة الدهن.
وازدادت مظاهر القلق نحو تجارب الهندسة الوراثية عندما أصدرت الحكومة الأميركية -لأول مرة- في عام 1976، قوانين تحتّم ضرورة توفير كل أسباب التحكم في الوسائل المختبرية الخاصة بوصل الجينات. وقد سنت العديد من الدول الأخرى قوانين مماثلة، إلا أنه سرعان ما بدأ التخلص من تلك القوانين تدريجياً فيما بين عامي 1978م و1982م، بعد أن ثبت أن هذه التجارب البحثية قد برهنت على حسن الاستخدام. كما أقرت الولايات المتحدة الأميركية عام 1985م، قوانين تضبط التجارب المتعلقة بنقل المورثات لمعالجة العيوب الوراثية في الناس. وقد أقرت في عام 1987م، لجنة من الأكاديمية القومية للعلوم الأميركية بأن نقل الجينات بين أنواع الكائنات المختلفة لا يسبب أضراراً خطيرة للبيئة. * لمنظمة الأغذية والزراعة العالمية رأي آخر تعتبر منظمة الأغذية والزراعة العالمية التابعة للأمم المتحدة أن الهندسة الوراثية وعملية التعديل الوراثي مهمتان لإنتاج الغذاء الكافي للعالم، وبالذات في المناطق التي تعاني من فقر في الأراضي، وكما تعتبر مهمة في رفع القيمة الغذائية للغذاء وتوفيره للجميع، وبحسب تقديرات المنظمة فإن العالم يجب أن يرفع نسبة الأغذية إلى 70% بحلول عام 2050 نظراً لزيادة عدد السكان.
كثيرًا ما تكون الأطعمة معدلة وراثيًا لجعلها أكثر مقاومة للأمراض أو لتحسين قيمتها الغذائية أو زيادة قدرتها على النمو في الظروف المناخية المختلفة. لقد وافقت إدارة الأغذية والأدوية على تناول الأطعمة المعدلة وراثيًا ونظمت استخدامها. هناك بعض الدراسات التي تظهر أن هذه الأطعمة قد تكون ضارةً بصحتك وبيئتنا لكن هناك موافقة علمية عامة على أن الأطعمة الناتجة من محاصيل معدلة وراثيًا ليست أكثر خطورةً على صحة الإنسان بشكل جوهري من الأطعمة التقليدية [١]. تحتوي العديد من الأطعمة التي نتناولها على مكونات مشتقة من الكائنات المعدلة وراثيًا وعليك أن تقرر مدى ارتياحك لتناولها. يكون تجنب الأطعمة المعدلة وراثيًا أسهل إذا كنت تعيش في أوروبا لأن القوانين تفرض تصنيف المنتجات الغذائية. لكن في الولايات المتحدة وكندا وغالبية البلدان الأخرى، فلا يتوجب على مصنعي الطعام أن يصنفوا أطعمتهم إذا ما كانت معدلة وراثيًا أم لا. 1
اشترِ الأطعمة المصنفة على أنها عضوية 100%. لا تسمح الحكومتان الأمريكية والكندية للمصنعين بأن يصنفوا شيئًا ما على أنه عضويٌ 100% إذا كان ذلك الطعام معدلًا وراثيًا أو تم تغذيته بغذاءٍ معدلٍ وراثيًا. [٢]
قد تجد أن الأغذية العضوية أعلى سعرًا ويختلف شكلها عن المنتجات التقليدية.