والله أعلم.
صلاة سنة الفجر وتحية المسجد.. قدرهما وكيفيتهما ووقتهما - إسلام ويب - مركز الفتوى
تاريخ النشر: الإثنين 19 شعبان 1422 هـ - 5-11-2001 م
التقييم:
رقم الفتوى: 11258
258114
0
675
السؤال
كيف تصلى صلاة الفجر "فرضها، سنتها، نافلتها".
مبروك عطية: «من صلى الفجر وقتل أخيه صلاته صحيحة».. فيديو | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية
والتنفل بين هذين الوقتين منهي عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا صلاة بعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس، ولا صلاة بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس وترتفع…". والله أعلم.
سنة الفجر أو رغيبة الفجر وقتها و فضلها.. حقائق لا يعرفها كثيرون - Youtube
السؤال: بارك الله فيكم ويقول أيضاً: هناك من يدخل والصلاة قد تقام ولكنه يعرف من الإمام أنه يطيل في الركعة الأولى فيصلي ركعتي الفجر قبل أن يدخل مع الإمام؟
الجواب: هذا لا يجوز وهذا يفعله بعض الناس بعض إخواننا من الباكستانيين والهنود وغيرهم وهذا خطأ، وإن كان قاله بعض أهل العلم لكنه خطأ مخالف للسنة، السنة للمأموم إذا دخل والإمام قد دخل في الصلاة أن يصف ولا يصلي راتبة الفجر ولا غيرها بل يصف مع الإمام، لما ثبت عنه ﷺ أنه قال: إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة خرجه الإمام مسلم في صحيحه. فالواجب على من دخل والإمام قد أقام الصلاة أنه يصلي مع الإمام ويؤجل السنة بعد الصلاة أو بعد طلوع الشمس، أما أن يصليها والإمام يصلي فهذا لا يجوز للحديث السابق وهو قوله ﷺ: إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة رواه مسلم في صحيحه، وفي رواية أحمد: فلا صلاة إلا التي أقيمت فالواجب على من دخل والإمام قد كبر في الصلاة أو قد أقيمت الصلاة أنه يبادر ويصف مع الناس، والنافلة الحمد لله أمرها واسع إذا صلاها بعد الصلاة أو بعد طلوع الشمس أو تركها هي نافلة، لكن الأفضل أن يصليها بعد الصلاة أو بعد ارتفاع الشمس، لأنها سنة راتبة فيها أجر عظيم.
شهدت قرية «شوبر»، التابعة لمركز طنطا، بمحافظة الغربية، وفاة أحد المواطنين، يُدعى «أحمد العمري»، أثناء سجوده في الركعة الأخيرة لصلاة العشاء، في أحد مساجد القرية، وأكد الأهالي أن المتوفي كان شخصاً يتمتع بحسن الخلق والسيرة الطيبة، وأن وفاته داخل مسجد القرية، أثناء صلاته العشاء، و«حسن الخاتمة» جزاءً له على عمله الطيب، مشيرين إلى أنه رغم حزنهم على وفاته، لكن هناك راحه في القلب، والكل سعيد بتلك النهاية. إطالة السجود أثناء صلاة العشاء
وأكد أهالي القرية أنه أثناء أداء صلاة العشاء في مسجد «السلام»، بمشاركة المتوفي «أحمد العمري»، موظف، وكان حالته الصحية جيدة، وليس عليه أي أعراض مرض، فوجئوا بعد السجدة الأخيرة بعدم قيام المتوفي للتشهد، ظن البعض أنه أطال سجوده للدعاء، ولكن أصبح الأمر ملفتاً بسبب إطالة السجدة، مما أثار قلق المصلين، وفور انتهاء الإمام من التسليم، حرص أحد المصلين بجواره على محاولة رفعه من السجود، ولكن فوجئ بسقوطه على جانبه، اعتقد المصلون في بداية الأمر أنه فقد الوعي، لكن كانت الصدمة كبيرة، عندما تبينوا وفاته أثناء السجود. وأوضح «صفوف سالم»، أحد أبناء قرية «شوبر»، أن «أحمد العمري»، الذي توفى أثناء سجوده في صلاة العشاء داخل المسجد، يتمتع بسمعة طيبة، ومشهود له بالأدب والأخلاق الكريمة من جميع أهالي القرية، وأضاف: «ما سمعت أحداً يذكره بسوء، لقد ربى أولاده تربيةً حسنةً، وحرص على تعليمهم وحفظهم كتاب الله».