طالب فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، من رئيس لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بالمجلس، بتشكيل مهمة استطلاعية مؤقتة، حول مصب نهر أم الربيع بجماعة أزمور، في إقليم الجديدة
وجاء طلب فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وفقا للمادة 107 من النظام الداخلي للمجلس، وبعد قافلة الكتاب التي نظمها الفريق بشراكة مع الجمعية الديمقراطية للمنتخبين التقدميين لجهة الدار البيضاء - سطات في الفترة من 25 إلى 26 مارس 2022 ، والتي أجريت خلالها زيارات ميدانية لجماعات أزمور،والبئر الجديد، واثنين اشتوكة. وحسب معطيات " أحداث أنفو " ، فقد مكنت قافلة الكتاب من الوقوف عن كثب، على الوضعية المتدهورة لمصب واد أم الربيع، ومدى انعكاساتها وتأثيراتها السلبية على الأصعدة البيئية والاجتماعية والاقتصادية. وأوضح النائب رشيد حموني، رئيس فريق " التقدم والاشتراكي بمجلس النواب " ، أن موضوع طلب المهمة الاستطلاعية المذكورة، يهدف إلى الاطلاع على حالة الاختناق الذي يعرفه مصب نهر أم الربيع، وعلى تأثيراته الإيكولوجية، على مستوى ما يرتبط بصرف مياه الصرف الصحي في المصب، علاوة على الوقوف على الاختلالات التي تهدد منظوماته البيئية، ونفوق الأسماك المختلفة، إضافة إلى الوقوف على تداعيات هذا الوضع على مهنيي الصيد التقليدي، العاملين في المنطقة.
- تهيئة مصب نهر أم الربيع
تهيئة مصب نهر أم الربيع
نهر أم الربيع أحد أكبر أنهار المغرب. ينبع من سلسلة جبال الأطلس المتوسط ويتجه غربا ليصب في المحيط الأطلسي عند مدينة آزمور الماثلة على ضفته اليسرى. يبلغ طوله 555 كم، ويصل معدل تصريفه للمياه إلى 117 متر مكعب في الثانية (م³/ث). نهر ام الربيع اين يقع. هو بذلك ثاني نهر في البلاد من حيث الطول وحجم المياه المُصَرَّفَة. يعد واديا تساوت والعبيد أهم روافد. كلاهما يَرْفِدَانِهِ من جهة الجنوب (على يساره)، وهما نابعان من جبال الأطلس الكبير. لنهر أم الربيع دلالة تاريخية مهمة، فقد ظل لقرون يمثل الحدود السياسية بين إمارتي فاس ومراكش، إلى حين بداية الاحتلال الفرنسي، بحيث تكون الأراضي الواقعة جنوب النهر تابعة لمراكش، والأراضي الواقعة شماله تابعة لفاس. كما يشكل أيضا في أسفله حدا فاصلا بين قبائل الشاوية الممتدة على يمينه، وقبائل دكالة والرحامنة والسراغنة الممتدة على يساره. بل ويلعب دورا حتى في التقسيم الإداري الحديث للمغرب، بحيث يحد جزئيا بين جهتي مراكش-آسفي والدار البيضاء-سطات، ويفصل بين ثلاث أقاليم من هذه الأخيرة.
تقدم النائب البرلماني رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بطلب إلى رئيس لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بالمجلس، بطلب الفريق، للقيام بمهمة استطلاعية مؤقتة، تتحدد وجهتها في زيارة مصب أم الربيع بجماعة أزمور، بإقليم الجديدة. وأورد بلاغ للفريق توصلت "الصحراء المغربية" بنسخة منه أن جاء طلب الفريق, جاء وفقا للمادة 107 من النظام الداخلي للمجلس، وبعد قافلة الكتاب التي نظمها الفريق بشراكة مع الجمعية الديمقراطية للمنتخبين التقدميين لجهة الدار البيضاء -سطات في الفترة من 25 إلى 26 مارس الجاري، والتي أجريت خلالها زيارات ميدانية لجماعات أزمور، والبئر الجديد، واثنين اشتوكة، كما مكنت قافلة الكتاب من الوقوف عن كثب، على الوضعية المتدهورة لمصب واد أم الربيع، ومدى انعكاساتها وتأثيراتها السلبية على الأصعدة البيئية والاجتماعية والاقتصادية. وفي هذا الخصوص، أوضح النائب رشيد حموني، في البلاغ ذاته، أن موضوع طلب المهمة الاستطلاعية المذكورة، "يهدف إلى الاطلاع على حالة الاختناق الذي يعرفه مصب نهر أم الربيع، وعلى تأثيراته الإيكولوجية، على مستوى ما يرتبط بصرف مياه الصرف الصحي في المصب"، إضافة إلى "الوقوف على الاختلالات التي تهدد منظوماته البيئية، ونفوق الأسماك المختلفة، إضافة إلى الوقوف على تداعيات هذا الوضع على مهنيي الصيد التقليدي، العاملين في المنطقة".