حدثنا ابن عرفة, قال: ثني حماد بن محمد, عن عثمان بن مطر, عن الزهري, قال: دعا الذي عنده علم من الكتاب: يا إلهنا وإله كلّ شيء إلها واحدا, لا إله إلا أنت, ائتني بعرشها, قال: فمثل بين يديه. حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثنا أبو سفيان, عن معمر, عن قَتادة: (قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ) قال: رجل من بني آدم، أحسبه قال: من بني إسرائيل, كان يعلم اسم الله الذي إذا دعي به أجاب. حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: (الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ) قال: الاسم الذي إذا دعي به أجاب, وهو: يا ذا الجلال والإكرام. فقال الذي عنده علم من الكتاب إلى الله تعالى. حُدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول: قال سليمان لمن حوله: (أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ) فقال عفريت (أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ) قال سليمان: أريد أعجل من ذلك, فقال رجل من الإنس عنده علم من الكتاب, يعني اسم الله إذا دعي به أجاب. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد: (قَالَ عِفْريتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ) لا آتيك بغيره, أقول غيره أمثله لك.
فقال الذي عنده علم من الكتاب خلق ادم
(قال الذي عنده علم من الكتاب.. )الشيخ مضر الصحاف - YouTube
فقال الذي عنده علم من الكتاب إلى الله تعالى
قال: إنما ذاك علي بن أبي طالب". (ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ج1 ص305(. وروى القرطبي في تفسيره عن عبد الله بن عطاء قال: "قلت لأبي جعفر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب: زعموا أن الذي عنده علم الكتاب عبد الله بن سلام. فقال: إنما ذلك علي بن أبي طالب. وكذلك قال محمد ابن الحنفية". (تفسير القرطبي ج9 ص336(. فقال الذي عنده علم من الكتاب. ومما ينفي كون الآية قد نزلت في عبد الله بن سلام ويؤكد أنها قد نزلت في علي صلوات الله عليه؛ أن الآية مكيّة، ولم يكن ابن سلام حينها قد أسلم إذ إنه قد أسلم متأخرا في المدينة. قال أبو حيان الأندلسي – وهو من علمائهم – في تفسير الآية: "قال قتادة: كعبد الله بن سلام وتميم الداري وسلمان الفارسي. وقال مجاهد: عبد الله بن سلام خاصة. وهذا القولان لا يستقيما إلا أن تكون الآية مدنية، والجمهور على أنها مكية. وقال محمد بن الحنفية والباقر: هو علي بن أبي طالب". (البحر المحيط لأبي حيان ج5 ص401(. وقد روى السيوطي بسنده: "أن سعيد بن جبير سئل عن قوله: و من عنده علم الكتاب أهو عبد الله بن سلام؟ قال: وكيف وهذه السورة مكية"؟! (الدر المنثور للسيوطي ج4 ص69(.
فقال الذي عنده علم من الكتاب
إلى غير ذلك من الروايات الكثيرة. وأمّا من طرق أهل السنّة: ففي " مناقب علي بن أبي طالب " للفقيه الشافعي ابن المغازلي: « إنّه علي بن أبي طالب ». منتدى جامع الائمة الثقافي - عرض مشاركة واحدة - الفرق بين «علم من الكتاب» و «علم الكتاب». وروى ذلك الثعلبي في تفسيره بطريقين. وهناك رواية شريفة ذكرها الطبرسي في " الاحجتاج " يستدلّ الإمام (عليه السّلام) على أفضلية علي بن أبي طالب (عليه السّلام) من الأنبياء بالآية المباركة: فقد روى بسنده عن أبي عبد الله بن الوليد السمان قال: قال: أبو عبد الله (عليه السّلام): « م ا يقول الناس في أولي العزم ، وصاحبكم أمير المؤمنين » ؟ قال: قلت: « ما يقدّمون على أولي العزم أحداً ». فقال أبو عبد الله (عليه السّلام): « إنّ الله تبارك وتعالى قال لموسى: { وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً} {الأعراف/145} ، ولم يقل: كلّ شيء ، وقال لعيسى: { وَلِأُبَيِّنَ لَكُم بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ} {الزخرف/63} ، ولم يقل: كلّ شيء الذي تختلفون فيه ، وقال لصاحبكم أمير المؤمنين: { قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ} {الرعد/43} ، وقال عزّوجلّ: { وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ} {الأنعام/59} ، وعلم هذا الكتاب عنده ».
فقال الذي عنده علم من الكتاب الالكتروني
وفي صحيح مسلم: " يقول الله تعالى: يا عبادي لو أن أولكم وآخركم ، وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل منكم ، ما زاد ذلك في ملكي شيئا. يا عبادي ، لو أن أولكم وآخركم ، وإنسكم وجنكم ، كانوا على أفجر قلب رجل منكم ، ما نقص ذلك من ملكي شيئا. يا عبادي ، إنما هي أعمالكم أحصيها لكم [ ثم أوفيكم إياها] فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ".
*ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثنا أبو سفيان, عن معمر, عن قَتادة, قال: أخبر سليمانَ الهدهدُ أنها قد خرجت لتأتيه, وأخبر بعرشها فأعجبه. كان من ذهب وقوائمه من جوهر مكلَّل باللؤلؤ, فعرف أنهم إن جاءوه مسلمين لم تحلّ لهم أموالهم, فقال للجنّ: (أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ). وقال آخرون: بل فعل ذلك سليمان ليعاتبها به, ويختبر به عقلها, هل تثبته إذا رأته, أم تنكره؟ *ذكر من قال ذلك: حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد: أعلم الله سليمان أنها ستأتيه, فقال: (أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ) حتى يعاتبها, وكانت الملوك يتعاتبون بالعلم. واختلف أهل التأويل في تأويل قوله (قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ) فقال بعضهم: معناه: قبل أن يأتوني مستسلمين طوعا. *ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن علي, عن ابن عباس, قوله: (قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ) يقول: طائعين. قال الذي عنده علم من الكتاب - YouTube. وقال آخرون: بل معنى ذلك: قبل أن يأتوني مسلمين الإسلام الذي هو دين الله. *ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, قال: قال ابن جُرَيج: (أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ) بحرمة الإسلام فيمنعهم وأموالهم, يعني الإسلام يمنعهم.