وعليه لتجنب سوء الأعراض فجأة من المفترض أن يتلقى المريض علاجًا طبيًا ويتم الإلتزام به، هذا العلاج الطبية يشمل عددًا من العلاجات التي تسيطر على الأعراض ومنها مضادات الالتهاب والإستيرويدات ومثبطات المناعة والأدوية البيولوجية حتى. يتم تحديد خطة العلاج من الأدوية بالشكل المناسب تبعًا لأوصاف الطبيب. الجفاف الشديد ونقص المعادن
مرضى التهاب القولون التقرحي الغير خاضع للعلاج معرضون للإصابة بالجفاف ونقص الفيتامينات، والسبب في ذلك هو أن الإسهال يمكن أن يؤدي إلى فقدان كمية كبيرة من للماء وفيه المغذيات والمعادن. أولئك الذين يعانون من الجفاف الشديد أو الجفاف مع الغثيان قد يشعروا بعد استطاعتهم لشرب ما يكفي من الماء أو العصائر للحفاظ على الرطوبة. التهاب القولون التقرحي هل هو خطير - ووردز. بعض المضاعفات الناتجة عن الجفاف ونقص الفيتامينات المرتبط بجالتهاب القولون التقرحي تشمل:
التعب طوال الوقت
آلام الجسم
الصداع
النوبات
حمى
مشاكل المسالك البولية والكلى
قد يعمل الطبيب على تحسين استراتيجيات مناسبة لك لتجنب الجفاف ونقص الفيتامينات المترافق مع استياء أعراض القولون التقرحي. لاجتناب الجفاف ينبغي شرب الكثير من الماء وتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الصودا.
- التهاب القولون التقرحي هل هو خطير - ووردز
التهاب القولون التقرحي هل هو خطير - ووردز
القولون العصبي هو مشكلة هضمية مزعجة وشائعة، ولكن هل القولون العصبي خطير؟ وما هي تبعاته الصحية ومضاعفاته؟ الإجابة في هذا المقال. يتساءل البعض هل القولون العصبي خطير؟ وكيف ومن الممكن لهذه المشكلة أن تؤثر على صحة المريض، وهذا تحديدًا ما سوف نتناوله في ما يأتي:
هل القولون العصبي خطير؟
إجابة هذا السؤال باختصار هي "لا"، فالقولون العصبي بحد ذاته لا يعد مشكلة طبية خطيرة، وغالبًا ما تكون الأعراض الظاهرة على المريض مجرد أعراض طفيفة لا أكثر. وهذه بعض الأعراض التقليدية للقولون العصبي: الإمساك، والإسهال، وألم البطن. قد لا يحتاج مريض القولون العصبي للخضوع لأي علاج طبي لا سيما إذا ما كانت الأعراض الظاهرة لديه طفيفة، ولكن قد يستدعي الأمر استشارة الطبيب للحصول على توصيات وعلاج إذا ما كانت أعراض القولون العصبي الظاهرة حادة وشديدة. على الرغم من أن القولون العصبي هو حالة مزمنة لا علاج لها، إلا أن القولون العصبي:
ليس مرضًا قاتلًا، كما أن المضاعفات الصحية التي قد يسببها لا تعد خطيرة. لا يرفع من فرص الإصابة بمرض السرطان. لا يلحق الضرر بالأغشية الداخلية للقناة الهضمية. من الممكن السيطرة عليه دون أي علاج أحيانًا، أو قد تساعد بعض التغييرات الحياتية والأدوية في تحسين جودة حياة مريض القولون العصبي.
مضاعفات وتبعات الإصابة بالقولون العصبي
بعد أن أجبنا على سؤال "هل القولون العصبي خطير؟" بالنفي، فلنتعرف على التبعات الصحية والنفسية للإصابة بالقولون العصبي، وهذه أبرزها:
مشكلات في القناة الهضمية
قد يتسبب القولون العصبي بتحفيز الإصابة بمشكلات قد يستدعي بعضها اللجوء للطبيب، مثل المشكلات الآتية:
1. تحشر البراز
مع مرور الوقت، قد تتسبب بعض أعراض القولون العصبي، مثل الإمساك في تحفيز تراكم البراز في القولون، في ما يسمى بتحشر البراز (Impacted bowel). يعد كبار السن أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بهذه المشكلة. قد يعجز الشخص المصاب بهذه المشكلة عن إخراج الفضلات بشكل طبيعي، كما من الممكن لهذه المشكلة أن تحفز نشأة أعراض مزعجة أخرى، مثل: التقيؤ، والصداع، و الغثيان. لذلك يفضل استشارة الطبيب بشكل فوري في حال اعتقاد المريض أنه مصاب بتحشر البراز. 2. البواسير
قد يصاب مريض القولون العصبي بالبواسير مع الوقت، وهذه تنشأ نتيجة نزف وتورم بعض الأوعية الدموية الموجودة في محيط فتحة الشرج، وعند محاولة المريض إخراج فضلات على درجة عالية من الصلابة أو من السيولة، قد يؤدي هذا لتفاقم الحالة. قد يستطيع المريض السيطرة على البواسير بطرق منزلية بسيطة.