جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة التحاضير الحديثة ©2022
حل درس الايمان باليوم الاخر
إخواني: جعل الله اليوم الآخر بعقابه وثوابه نهايةً لهذا العالم الذين نعيش فيه، والله عز وجل حكمٌ عدلٌ لا يظلم أحداً، جعل الجنة أهلاً لمن أطاعه، وجعل النار عقاباً لمن عصاه، وأخذ العهد على نفسه أن يثيب من أطاعه وألا يظلمه شيئاً، وأخذ العهد على نفسه أن يجعل الكفار المشركين في النار خالدين مخلدين، فقال سبحانه وتعالى: {فَحَقَّ وَعِيدِ} [ق:١٤].
ما حكم الايمان باليوم الاخر
فنسأل الله - تعالى - أن يملأَ أفئدتنا باليقين، وأن يُثبِّتَ قلوبنا على دِينه، غير مبدِّلين ولا محرِّفين. Powered by vBulletin® Version 3. 8. 5 Copyright ©2000 - 2022, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour
الايمان باليوم الآخر للاطفال
تخفيف يوم القيامة على المؤمنين رقم الفتوى 288832 المشاهدات: 39948 تاريخ النشر 15-3-2015
هل صحيح أن يوم القيامة يمر على المؤمنين كما بين صلاتَي الظهر والعصر؟ وهل يشمل كل المؤمنين أم المتقين منهم؟.. المزيد
فزع المؤمنين وغير المؤمنين يوم البعث والنشور رقم الفتوى 263497 المشاهدات: 27106 تاريخ النشر 10-8-2014
إذا كان الإنسان يعرف خاتمته عند موته من معاينته لصورة ملك الموت، ورحلة الملائكة بروحه إلى السماوات، وحتى القبر، ثم يتعرض في قبره للاختبار، ومن ثم يفتح له باب الجنة، أو باب النار. فلم يكون الموتى في خشية من يوم القيامة بعد البعث، وفي انتظار تلقي كتاب.. ص2 - كتاب دروس للشيخ محمد المنجد - الإيمان باليوم الآخر - المكتبة الشاملة. المزيد
فناء الدنيا وخلود الآخرة رقم الفتوى 242773 المشاهدات: 14467 تاريخ النشر 3-3-2014
عندي شبهة أرجو الرد عليها بوضوح: ماذا بعد قيام الساعة. هل إذا انتهى كل شيء أي بعد دخول أهل النار النار، وأهل الجنة الجنة انتهت بذلك هذه الحياة الدنيوية البشرية، يعني هكذا انتهى كل شيء، وانتهى إلى هذا الحد.
إن الكفرة العصاة لا يستطيعون أن يتحملوا التفكير في أن هناك يوماً آخر، وأن هذه الأعمال التي تعمل في الدنيا لا بد من الجزاء والحساب عليها، وأهل الشهوات لا يستطيعون أن يتحملوا في أدمغتهم وأذهانهم شيئاً اسمه اليوم الآخر؛ ولذلك فهم يسارعون إلى نفيه ويتكبرون ويستكبرون في الاعتراف به، وبعضهم يتناساه ويتغافل عنه ولا يفكر به نهائياً؛ لأن التفكير في المصير أمر مؤلم خصوصاً بالنسبة لأولئك العصاة الذين حادوا عن منهج الله عز وجل، والله الحكيم العليم يعلم أن البشر لا تسمح حواسهم أبداً على هذه الأرض، ولا يستقيم لهم نظام، ولا تحكم أمورهم وعلاقاتهم وأعمالهم إلا باليوم الآخر الذي يكون وراء هذه الحياة الدنيا. وبدون اليوم الآخر فإن هؤلاء البشر -كما هو حادث الآن- سينطلقون في شهواتهم في كل اتجاه، ويتكالبون على المتاع المحدود -متاع الحياة الدنيا- وترى المصارعة والتصارع بين الأفراد والأنظمة، والأجناس والطبقات يغير بعضهم على بعض، وينطلق الكل في الغابة كالوحوش الكاسرة يأكل القوي الضعيف، والظالم يأكل المظلوم وهكذا، لشيء واحد وهو أنهم لا يؤمنون باليوم الآخر، والله عز وجل يبتلي البشر ليعلم من يؤمن بالآخرة ممن هو في شك.