من فوائد صلاة الجماعة – المحيط المحيط » تعليم » من فوائد صلاة الجماعة من فوائد صلاة الجماعة، الصلاة هي احد اركان الاسم هي عمود الدين وهي الصّلاة هي الصّلة بين العبد وربّه، فقد فرضت السلاة على المسلمين في الليلة التي عرج بها الرسول الي السماء فقد فرض الله تعالى عالمسلمين خمسين صلاة لكن الرسول طلب من الله تخفيف هذه الصلوات وقد أوصلها الى خمس صلوات باجر خمسين صلاة، حيث أن هناك من يؤدي الصلاه بشكل منفرد و هناك من يؤديها في جماعة سواء في المسجد أو في البيت، و كلاهما له أجر و ثواب عند الله فلا يضيع الحق عند الله، و كذلك هناك مجموعه من فوائد صلاة الجماعة سوف نذكرها لكم فيما يلي. ما فوائد صلاة الجماعة تعد الصلاة ركن من اركان الاسلام الخمسة وهي بمثابة عمود الدين، وهناك العديد من الفوائد التي تترتب وتعود على أداء المسلمين لفريضة الصلاه أولها نيل رضا الله تعالى وكسب جنته، كما أن هناك أجر مضاعف لمن يصلى فرائض الصلاه في جماعه و من فوائد صلاة الجماعة مايلي. من يقيم الصلاة ويؤديها في جماعه ينال أجر مضاعف يصل الى 27 درجة عمن يصلي الصلاة منفرد. يحفظ الله المصلين في جماعة من الشياطين اذ تكون الصلاة بمثابة الدرع الواقي لهم من الشياطين.
- من فوائد صلاة الجماعة الحيوية
من فوائد صلاة الجماعة الحيوية
وعنه (صلى الله عليه وآله) قال: «إن الله يستحيي من عبده إذا صلى في جماعة ثم سأله حاجته أن ينصرف حتى يقضيها»[5]. وقال الإمامُ الصّادقُ (عليه السلام): «الصَّلاةُ في جَماعَةٍ تَفضُلُ على كُلِّ صلاةِ الفَردِ بأربَعةٍ وعِشرينَ دَرَجةً؛ تكونُ خَمسَةً وعِشرينَ صلاةً»[3] ، وقال لقمانُ (عليه السلام) - لابنِهِ وهُو يَعِظُهُ-: «صَلِّ في جَماعَةٍ ولو عَلَى رَأسِ زُجٍّ! »[6]. ومن جهة أخرى نهت النصوص الدينية عن ترك صلاة الجماعة من غير علة، فقد روي عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال: «من ترك الجماعة رغبة عنها وعن جماعة المسلمين من غير علة فلا صلاة له»[7] ، وقال الإمام الصادق (عليه السلام): «مَن لَم يُصَلِّ في جَماعَةٍ فلا صلاةَ لَهُ بينَ المُسلمينَ؛ لأنَّ رسولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) قالَ: لا صَلاةَ لِمَن لَم يُصَلِّ في المَسجِدِ مَع المُسلمينَ إلّامِن عِلَّةٍ»[8]. وصلاة الجماعة من المستحبات المؤكدة، وكلما زاد عدد المصلين كان الأجر والثواب أكثر وأزيد، وقال الشهيد الثاني الشيخ زين الدين في ( شرح اللمعة):
«الجماعة مستحبة في الفريضة، متأكدة في اليومية حتى أن الصلاة الواحدة منها تعدل خمساً أو سبعاً وعشرين صلاة مع غير العالم، ومعه ألفاً، ولو وقعت في مسجد تضاعف بمضروب عدده في عددها، ففي الجامع مع غير العالم ألفان وسبعمائة ومعه مائة ألف»[9].
• إظهار شعيرة من أعظم شعائر الإسلام؛ لأن الناس لو صلوا كلهم في بيوتهم ما عرف أن هنالك صلاة. • إظهار عز المسلمين، وذلك إذا دخلوا المساجد ثم خرجوا جميعاً، وهذا فيه إغاظة لأهل النفاق والكافرين، وفيه البعد عن التشبه بهم والبعد عن سبيلهم. • تعليم المسلمين؛ لأن كثيراً من الناس يستفيد مما شرع في الصلاة بواسطة صلاة الجماعة، ويسمع القراءة في الجهرية فيستفيد ويتعلم، ويسمع أذكار أدبار الصلوات فيحفظها، ويقتدي بالإمام ومن بجانبه وأمامه فيتعلم أحكام صلاته، ويتعلم الجاهل من العالم. • تعويد الأمة الإسلامية على الاجتماع وعدم التفرق؛ فإن الأمة مجتمعة على طاعة ولي الأمر، وهذه الصلاة في الجماعة ولاية صغرى؛ لأنهم يقتدون بإمام واحد يتابعونه تماماً، فهي تشكل النظرة العامة للإسلام. • تعويد الإنسان ضبط النفس؛ لأنه إذا اعتاد على متابعة الإمام متابعة دقيقة، لا يكبر قبله، ولا يتقدم ولا يتأخر كثيراً، ولا يوافقه بل يتابعه تعود على ضبط النفس. • شعور المسلمين بالمساواة، وتحطيم الفوارق الاجتماعية؛ لأنهم يجتمعون في المسجد: أغنى الناس بجنب أفقر الناس، والأمير إلى جنب المأمور، والحاكم إلى جنب المحكوم، والصغير إلى جنب الكبير، وهكذا، فيشعر الناس بأنهم سواء، فتحصل بذلك الألفة؛ ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بمساواة الصفوف حتى قال: "ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم".