[٩]
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (نكحُ المرأةُ لمالِها وجمالِها وحسَبِها ودينِها، فاظفَرْ بذاتِ الدِّينِ ترِبت يداك). [١٠]
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا خطب إليكم من تَرْضَوْنَ دِينَه وخُلُقَهُ؛ فَزَوِّجُوهُ). [١١]
المراجع ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:5065، حديث صحيح. ↑ رواه صحيح الجامع، في الألباني، عن أبي ذر الغفاري، الصفحة أو الرقم:2588، حديث صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن سعد بن أبي وقاص، الصفحة أو الرقم:56، حديث صحيح. من هو النبي الذي حرم الله عليه الزواج. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي أمامة الباهلي، الصفحة أو الرقم:2941، حديث صحيح. ↑ رواه الهيثمي، في مجمع الزوائد، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:261/4، حديث إسناده حسن. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:3152، حديث حسن. ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:1655، حديث حسن. ↑ رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:3375، حديث حسن صحيح. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:2928، حديث صحيح.
نهى الرسول عن الزواج من هنا
فإن الغيرة من الأمور التي جبلت عليها المرأة ، فخشي النبي صلى الله عليه وسلم أن
تدفعها الغيرة لفعل ما لا يليق بحالها ومنزلتها ، وهي سيدة نساء العالمين. خاصة وأنها فقدت أمها ، ثم أخواتها واحدة بعد واحدة ، فلم يبق لها من تستأنس به ممن
يخفف عليها الأمر ممن تُفضي إليه بسرها إذا حصلت لها الغيرة. قال الحافظ ابن حجر: " وكانت هذه الواقعة بعد فتح مكة ، ولم يكن حينئذ تأخر من
بنات النبي صلى الله عليه وسلم غيرها ، وكانت أصيبت بعد أمها بأخواتها ، فكان إدخال
الغيرة عليها مما يزيد حزنها ". نهى الرسول عن الزواج من اليوتيوب. انتهى من " فتح الباري" (7/86). الثالث: استنكار أن تجتمع بنتُ رسول الله وبنتُ عدوِّ الله في عصمة رجل واحد. كما قال صلى الله عليه وسلم: ( وَإِنَّهَا وَاللَّهِ لَا تَجْتَمِعُ بِنْتُ
رَسُولِ اللَّهِ ، وَبِنْتُ عَدُوِّ اللَّهِ عِنْدَ رَجُلٍ وَاحِدٍ أَبَدًا). قال النووي: " وَقِيلَ: لَيْسَ الْمُرَاد بِهِ النَّهْي عَنْ جَمْعِهِمَا ، بَلْ
مَعْنَاهُ: أَعْلَمُ مِنْ فَضْل اللَّه أَنَّهُمَا لَا تَجْتَمِعَانِ ، كَمَا
قَالَ أَنَس بْن النَّضْر: (وَاَللَّه لَا تُكْسَرُ ثَنِيَّةُ الرَّبِيع). وَيَحْتَمِلُ أَنَّ الْمُرَاد تَحْرِيم جَمْعهمَا... وَيَكُون مِنْ جُمْلَة
مُحَرَّمَات النِّكَاح: الْجَمْع بَيْن بِنْت نَبِيّ اللَّه وَبِنْت عَدُوّ اللَّه
".
نهى الرسول عن الزواج من و
قال ابنُ قدامة في "المغني": "إنَّ النّكاح لا يَنعقد إلا بشاهِدَيْن، هذا المشهورُ عند أحْمد" انتهى. وقال الدرديري من المالكيَّة: "وفسخ إن دخَلا بلاهُ أيْ بلا إشْهاد بطلقةٍ لِصِحَّة العقد بائنة لأنَّه فسخٌ جبريّ" انتهى. وقال في "المجموع" من الشافعي َّة: "ولا يَصِحّ إلا بعَدْليْن". حديث: نهى عن الشغار - طريق الإسلام. وقال في "رد المحتار" من الحنفية: "شُرِطَ (حُضُورُ) شَاهِدَيْنِ (حُرَّيْنِ) أَوْ حُرٌّ وَحُرَّتَيْنِ (مُكَلَّفَيْنِ سَامِعَيْنِ قَوْلَهُمَا مَعًا) على الأَصَحِّ (فَاهِمَيْنِ) أَنَّهُ نِكَاحٌ عَلَى الْمَذْهَبِ". اهـ. ولِمعرِفة حُكْم زواج المرأة بدون ولي راجع: فتوى: " ولي العروسة غائب فهل الزواج صحيح؟" ولمعرفة مَن هو ولي المرأة راجع: " مَنْ وليُّ المرأة في النكاح؟ ". ومِمَّا سبق يتبيَّن أنَّ النّكاح بشاهدٍ واحدٍ فاسدٌ ولا يَصِحّ عند الجُمهور وهو الراجح، حتَّى وإنْ جاز في القانون الوضعيّ فإنَّه لا يَجوز في شريعة ربّ العالمين، فالواجب على السَّائل -والحالُ كذلِك- أنْ يعقد على تلك المرأة عقدًا جديدًا بوليّ وشاهِدَيْ عدلٍ، أمَّا الفَتْرة التي مَضَتْ فهُو نِكاحُ شُبْهة يَثْبُت به النَّسب ولا شَيْءَ عليْكما -إن شاء الله تعالى- لأنَّ الظَّاهِرَ أنَّكما أقْدَمْتُما على ذلك بجهل،، والله أعلم.
نهى الرسول عن الزواج من اليوتيوب
زواج الشغار أو نكاح الشغار هو نوع من الزواج كان منتشرا في الجاهلية ، وهو أن يزوج الرجل وليته (ابنته أو أخته) على أن يزوجه الآخر وليته ليس بينهما صَدَاق ولا مهر. وعن ابن عمر أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم نهى عن الشغار (رواه البخاري ومسلم)
ولغويا، سمي شغاراً من الخلو لأنه في الغالب لايهمهم المهر وإنما يهمهم الاتفاق على هذا العمل، يقال بلاد شاغرة يعني خلت من أهلها. و ما زال هذا النوع من الزواج يمارس في بعض اجزاء من اليمن، بالرغم عن نهي الإسلام عنه [1] [2]
مراجع [ عدل]
بوابة الإسلام
نهى الرسول عن الزواج من هجري
النسب: إن الزواج يوسع دائرة التعاون بين أطياف المجتمع ، ويوسع روابط المصاهرة ، وفي هذا يقول الله عز وجل بالقرآن الكريم {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا}. عفة النفس: إن من ضمن المقاصد الجليلة للزواج بالدين الإسلامي هو الحفاظ على عفة المسلم والمسلمة من دنس الزنا ، ومن ذلة الحرام ، فالزواج يعد الوعاء الكريم لحفظ الشهوات ، ولمنعها من أن تسهب ببؤر الرذائل والمحرمات. للمزيد يمكنك قراءة: ادعية لتعجيل الزواج
أحاديث مصورة عن الزواج:
حقوق الزوج
حديث عن الزواج
احاديث الرسول عن الزواج
للمزيد يمكنك قراءة: اجمل ما قيل عن الزواج
نهى الرسول عن الزواج من وجه نظر الإسلام
فياتي المحرم في اللغة عكس الشي المحبوب, فهو ممنوع كقوله تعالى: ﴿ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ ﴾ [المائدة: 3], فقد نهي الله عز وجل امور عديدة وذم فاعلها ووصف الفعل انه فساد, ومن عمل وتزيين الشيطان حيث لا يحب الله لعبادة فعل الشي الفاسد, ولايرضي لصاحبه ووجب عليه الكفارة. وتوجد بعض الافعال التي ليس لها كفارة كسمع الاغاني, فان من يتركها ليس عليه كفارة ولكنها محرمة, كما جاء عن أنس بن مالك رضي الله عنه, قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (صَوتانِ ملعونانِ، صَوتُ مزمارٍ عند نِعمةٍ، وصَوتُ وَيلٍ عند مصيبةٍ),
وايضا شارب الخمره, كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لعن الله الخمر، وشاربها ، وساقيها ، وبائعها ، ومبتاعها ، وعاصرها ، ومعتصرها ، وحاملها ، والمحمولة إليه ، وآكل ثمنها. " وهذا الحديث صححه الألباني, فلعن الله ورسوله الخمره ولكن من يترك ليس عليه كفاره بل التوبة النصوحة وعدم العودة لها مجددا.
وقد ذكر بعض العلماء استحباب أن تكون الزوجة من غير الأقارب. قال الغزالي رحمه الله:
"أن لا تكون من القرابة القريبة ، فإن ذلك يقلل الشهوة... " انتهى من "إحياء علوم الدين" (2/41). وقال ابن قدامة رحمه الله:
"يختار الأجنبية, فإن ولدها أنجب, ولهذا يقال: اغتربوا لا تضووا يعني: انكحوا الغرائب كي لا تضعف أولادكم ، وقال بعضهم: الغرائب أنجب, وبنات العم أصبر; ولأنه لا تؤمن العداوة في النكاح, وإفضاؤه إلى الطلاق, فإذا كان في قرابته أفضى إلى قطيعة الرحم المأمور بصلتها" انتهى من "المغني" (7/83). غير أن هذا الحكم لم يتفق عليه الفقهاء ، فقد رَدَّه بعضهم ، مستدلين بتزويج النبي صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة من ابن عم أبيها علي بن أبي طالب ، وتزويجه ابنته زينب من ابن خالتها أبي العاص بن الربيع ، وغير ذلك. قال السبكي رحمه الله – معلقا على القول باستحباب تغريب النكاح -:
"ينبغي أن لا يثبت هذا الحكم لعدم الدليل ، وقد زوج النبي صلى الله عليه وسلم عليا بفاطمة رضي الله تعالى عنهما, وهي قرابة قريبة" انتهى. نقلا عن "مغني المحتاج" للشربيني (4/206). وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله:
قرأتُ قولاً يقول: (اغتربوا لا تضووا) هل هو حديث صحيح ، وهل هناك أحاديث أخرى حول هذا الموضوع ؟ نرجو توضيح السنة الصحيحة في مسألة اختيار الزوجة ؟
فأجاب:
"ليس لهذا أصل ، بل كونها تتزوج من الأقارب أفضل ، والنبي صلى الله عليه وسلم زوج من أقاربه عليه الصلاة والسلام ، أما قول بعض الفقهاء هذا لا أصل له ، بل هو مخير ، إن شاء تزوج قريبة كبنت عمه وخاله ، وإن شاء تزوج بعيدا ، لا حرج في ذلك.