حزام ناسف
وعلى الفور تم إرسال رجلي شرطة إلى البلدة، وقاما بتمشيط محيط المحطة الرئيسية للقطارات، واشتبها في رجل يحاول الاختباء في حقول الكروم القريبة من ضواحي البلدة، وحين طالباه بالتوقف وإشهار هويته، هددهما بوجود حزام ناسف حول جسده، وكشف عن الحزام الذي تبين لاحقاً أنه غير حقيقي وهو يصرخ "الله أكبر"، ولم يتردد رجلي الشرطة بالطبع في إطلاق النار عليه، ليسقط قتيلاً في الحال. رصاصة في الوجه
بعد ساعة واحدة من مقتل يونس أبو يعقوب، أعلنت الشرطة الإسبانية عن هويته، مؤكدة أنه الإرهابي الهارب يونس أبو يعقوب، الذي كان محل مذكرة اعتقال في جميع بلدان أوروبا، وأعلنت الشرطة أن التأخر في تحديد هويته كانت بسبب رصاصة أصابت وجهه فجعلت التعرف على ملامحه أمراً صعباً، ولكن فحص الـ"DNA" أثبت لاحقاً أنه الشخص المطلوب. اعتقال في المغرب
وفقاً لصحيفة "فانغوارديا" الأسبانية، والتي انفردت أمس الإثنين، بالإعلان عن مقتل أبو يعقوب، فإنه كان يرتدي ملابس مختلفة عن التي كان يرتديها لحظة قيامه بعملية الدهس في برشلونة، وكان جسدة متسخاً جداً، ووتم العثور معه على سكينين، ربما يكون قتل بإحداها سائق السيارة التي هرب بها من برشلونة، ولم يكن معه أية نقود أو هواتف محمولة أو حقائب.
نساء العالمين.. &Quot;راحيل بنت لابان&Quot; امرأة يعقوب وأم النبى يوسف - اليوم السابع
كشف الإعلامي والصحفي السعودي، قصة عشقه لنادي الهلال منذ الطفولة، ولاعبه المفضل فيه، وأكثر المواقف التي لا ينساها خلال مشاهدته لمبارياته، وردة فعله عقب تحقيق الفوز. وأكد "مدخلي" خلال لقائه ببرنامج "ذات" مع سامي الجابر، أن لاعبه المفضل في نادي الهلال، هو "أبو يعقوب"، موضحًا أنه مُعجب بطريقته في اللعب ومراوغاته وموهبته. واستدرك "مدخلي": "وطبعًا سامي الجابر، واحد من أسباب عشقي لنادي الهلال أيضًا". ولفت "مدخلي" إلى أنه يشجع نادي الهلال منذ الطفولة، قائلًا: "أعشق نادي الهلال بكل أجياله، من الصغر، تتعاقب الأجيال ويبقى الهلال ويبقى العشق، بل يزيد". وأشار إلى أن عدد مرات ذهابه لحضور المباريات في الملاعب لا تتعد على أصابع اليد الواحدة، مستدركًا حديثه: ولكن لا يمكن لأي هلالي حضر المباراة الشهيرة بين الهلال والشباب، وما ترسخ في ذهنه حالة الجمهور الهلالي في الدقيقة التسعين بعدما كان أقرب إلى خسارة المباراة، وتحولت الكرة من نصف الملعب إلى إبراهيم الحلوة، كان مشهد مذهل". ونوه إلى أن فوز الهلال، ينطبع على شكل ملابسه في اليوم التالي لتقديمه نشرة الأخبار قائلًا: "أحتفل وأنبسط لفوز الهلال، وأعبر فيه نفسي في اليوم التالي وأنا أقدم نشرة الأخبار وألبس الكرافتة الزرقاء وأتشيك".
وعلى الرغم من أن السلطات الإسبانية كانت قد أعلنت عن تخوفها من أن يكون أبو يعقوب قد نجح في الهروب إلى فرنسا عبر الحدود مع إسبانيا، إلا أنهم كانوا موقنين كذلك أنه لا يزال في محيط وضواحي برشلونة، مختبئاً في مكان ما، وبدأ المحققون – وفقاً للصحيفة – يحاولون استنطاق الإرهابيين الـ4 الذين تم القبض عليهم لمعرفة مكان أبو يعقوب، إلا أن هذه الطريقة لم تؤد إلى شيء، وخرجت عائلة أبو يعقوب تطالبه في وسائل الإعلام الإسبانية بتسليم نفسه لينجو بحياته، وهو ما لم يتمكن من فعله حتى لحظة مقتله. اتصالان هاتفيان
وكشفت الصحيفة في تقريرها أن يونس أبو يعقوب قتل أمس الإثنين، في تمام الساعة 15:30 ظهراً بمدينة "سوبيراتس" الصغيرة، والتي يسكنها ما يقرب من 3 آلاف شخص، بعد ساعتين فقط من إعلان السلطات الإسبانية عن مناشدتها الشعب أخذ الحذر والإبلاغ عن أي شخص يشتبهون في أنه الإرهابي الهارب، ووزعت الشرطة الأسبانية مذكرة بحث في جميع وسائل الإعلام المحلية عن أبو يعقوب، وحينها جاء من مدينة سوبيراتس اتصالين هاتفيين حول الاشتباه في وجود أبو يعقوب في المدينة، حيث رأوه يحوم حول محطة قطار المدينة وأوصافه تطابق أوصاف إرهابي برشلونة الهارب يونس أبو يعقوب.