الجمع بين حديثي أن النساء أكثر أهل الجنة وأكثر أهل النار - الشيخ صالح المغامسي - YouTube
غير قابل للتصديق: أكثر أهل النار من ’’النساء’’! | الائمة الاثنا عشر
ثم هذا الشيء فيه كذبٌ، فيه أمرانِ إيذاءُ هذا المسلمِ الزوجِ، والكذبُ، ذنبانِ مشتَرِكانِ، من ناحيةٍ كذبٌ والكذبُ حرامٌ، ومن ناحيةٍ إيذاءٌ للمسلمِ، إيذاءٌ للزوجِ، لذلك الرسولُ شبَّهَ هذا الذنبَ بالكفرِ فقال: "تكفُرنَ"، ثم فسّرَ هذا الشيء بأمرينِ، إكثارِ اللّعن وكُفْرانِ العشيرِ أي جحدِ الجميلِ من الزوجِ، جحدِ جميلِ الزوجِ أي إحسانِه.
الكامل في تواتر حديث أكثر أهل النار النساء ، من ( 20 ) طريقا مختلفا إلي النبي ، وما تبعه من أقاويل (2021 Edition) | Open Library
مِمَّا يُستفاد من الحديث:
1- كفران الاحسان فالعشير في هذا الموضع عند أهل العلم الزوج والمعنى عندهم في ذلك كفر النساء لحسن معاشرة الزوج ثم عطف على ذلك كفرهن بالإحسان جملة في الزوج وغيره. 2- جاحد النعمة يسمى كافرا وأصل الكفر في اللغة الستر ومنه قيل لليل كافر لأنه يستر. 3- لا يلزم مع كفران العشير كفران بالله والعياذ بالله تعالى. 4- العشير أي الزوج مأخوذ من المعاشرة وكل معاشر عشير وعشيرة الرجل بنو أبيه الأدنين قوله فيما سقت الأنهار العشر أي زكاة ما يخرج منه سهم من عشرة. 5- المبادرة والتعجيل بطلب العلم قبل دروسه وذهاب أهله الأكابر الثقات وموت حملته. 6- كثرة النساء قيل سببه أن الفتن تكثر فيكثر القتل في الرجال لأنهم أهل الحرب دون النساء،... والظاهر أنها علامة محضة لا لسبب آخر بل يقدر الله في آخر الزمان أن يقل من يولد من الذكور ويكثر من يولد من الإناث وكون كثرة النساء من العلامات مناسبة لظهور الجهل ورفع العلم( وهذا قول الحافظ في الفتح 1 /179). أريت النار فإذا أكثر أهلها النساء (مطوية). 7- أشراط الساعة التي ذكرت في الحديث الشريف من كثرة في الفواحش وقلة الرجال وكثرة النساء من العوامل المؤدية وان كانت ليست الوحيدة لفشو الجهل واندثار العلم.
حديث "أكثر أهل النار.. النساء"!
عدد الصفحات: 2 عدد المجلدات: 1
تاريخ الإضافة: 25/5/2015 ميلادي - 7/8/1436 هجري
الزيارات: 43415
أُرِيتُ النَّارَ فَإِذَا أَكْثَرُ أَهْلِهَا النِّسَاءُ
الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم الحمد لله الذي خلق الإنسان علمه البيان والصلاة والسلام على الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى أما بعد. فهذه فوائد من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم: عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "أُرِيتُ النَّارَ فَإِذَا أَكْثَرُ أَهْلِهَا النِّسَاءُ يَكْفُرْنَ قِيلَ أَيَكْفُرْنَ بِاللَّهِ قَالَ يَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ وَيَكْفُرْنَ الْإِحْسَانَ لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا قَالَتْ مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ ". رواه البخاري ومسلم. شرح الكلمات:
(أريت) من الرؤية وهي الإبصار والمعنى أراني الله تعالى. غير قابل للتصديق: أكثر أهل النار من ’’النساء’’! | الائمة الاثنا عشر. ( يكفرن العشير) من الكفر وهو الستر والتغطية أي ينكرن إحسانه. والعشير الزوج مأخوذ من المعاشرة وهي المخالطة والملازمة. (الدهر) مدة عمرك. (شيئا) لا يوافق مزاجها ولا يعجبها مهما كان قليلا. ( قط) أي فيما مضى من الأزمنة
المعنى الاجمالي:
قوله - صلى الله عليه وسلم - (أُرِيتُ النَّارَ فَإِذَا أَكْثَرُ أَهْلِهَا النِّسَاءُ) نوع شدة في النصح؛ لأن الأمر عظيم يتطلب ذلك، والقلوب المؤمنة تخاف كل ما يقربها إلى النار، ومن حكمة النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه عرف النساء كيف يتقين النار قبلما يخبرهن أنهن أكثر أهل النار حتى لا ييأسن من رحمة الله.
أريت النار فإذا أكثر أهلها النساء (مطوية)
هذا وقد علّق بعض علمائنا المعاصرين على حديث البخاريّ ومسلم المتقدّم آنفاً بقوله: لو ثبت الحديث وانّ النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلم) اطّلع من عالم الغيب على أنّ أكثر أهل النار من النساء، لأخذنا به، لكنّه لم يثبت، والواقع المشهود في تاريخ البشر هو أنّ نسبة وقوع المعاصي من قِبل الرجال أكثر منه عند النساء، فثمّة معاصي موبقة لا يقوم بها غالباً إلّا الرجال كاللواط والسرقة والقتل وغيرها، أمّا النساء فيلازمن المنازل غالباً ويقمنَ بالوظائف البيتيّة أو العمل في المزارع والمعامل. أضف إلى ذلك أنّ المعاناة التي تُلاقيها المرأة أيّام الحمل والوضع بمثابة مطهِّرٍ لها من الذنوب، ولو ماتت في هذا السبيل ماتت شهيدة. روى النسائيّ في سننه (6/37) عن عقبة بن عامر أنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قال: والنفساء في سبيل الله شهيد. ومن لاحظ الروايات الواردة في هذا المجال رأى فيها قسوة ظاهرة في حقّ النساء. حديث اكثر اهل النار النساء. ( ينظر: كتاب الحديث النبويّ بين الرواية والدراية للشيخ السبحانيّ، ص250). المصدر: مركز الرصد العقائدي
وقول النبي - صلى الله عليه وسلم - (وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ) أي تجحدن فضل الزوج، وسمي الزوج عشيرًا؛ لأن الزوج يعاشر المرأة وتعاشره، وكون جحود فضل الزوج من أسباب دخول النار فهذا دليل على حرمة كفران العشير. ولأن كثيرا من النساء لا يعترفن بجميل أزواجهن و يكتمن حق أزواجهن ولا يشكرن أزواجهن على معروف، وهذا ذنب عظيم لذلك سماه النبي - صلى الله عليه وسلم - كفرا أي من صفات الكفار وليس كفر مخرجا من الملة فهو كفر دون كفر ليس كفرا بالله فإذا كفرت المرأة حق زوجها وحق الزوج حق عظيم كان ذلك دليلا على تهاونها في أوامر الله والتهاون في حق الله من صفات أهل الكفر لا أهل الإيمان. والدليل على أن المقصود بكفران العشير ليس الكفر بالله عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "أُرِيتُ النَّارَ فَإِذَا أَكْثَرُ أَهْلِهَا النِّسَاءُ، يَكْفُرْنَ" قِيلَ: أَيَكْفُرْنَ بِاللَّهِ؟ قَالَ: "يَكْفُرْنَ العَشِيرَ، وَيَكْفُرْنَ الإِحْسَانَ، لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ، ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا، قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ" فالنبي - صلى الله عليه وسلم - فسر الكفر بكفر الإحسان والفضل وليس الكفر بالله، وليس بعد تفسير النبي - صلى الله عليه وسلم - تفسير.
ولعل في المسألة مزيد تفصيل ونظر وتأويل ، وليس الكتاب في الرأي وإنما في جمع الأحاديث الواردة في المسألة.