الرئيسية
إسلاميات
فتاوى متنوعة
04:27 م
الثلاثاء 07 مارس 2017
ما صحة حديث خير الأسماء ما عبد وحمد؟
تجيب أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية:
هذا الحديث بهذا اللفظ لا أصل له، ولكن أخرج مسلم في صحيحه بسنده عن ابن عمر، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إِنَّ أَحَبَّ أَسْمَائِكُمْ إِلَى اللهِ عَبْدُ اللهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ». وقد قال العلامة العجلوني في كتابه "كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس": [قال السخاوي: وأما ما يذكر على الألسنة من قولهم: "خير الأسماء ما عبد وما حمد" فما علمته، وقال النجم: وأما ما يذكر على الألسنة: "خير الأسماء ما حمد أو عبد" فباطل]. فتاوى متعلقة:
- كيف همّ يوسف بامرأة العزيز مع أنه عفيف؟
محتوي مدفوع
هل صح أن أفضل الأسماء ما حمُّد وعُبّد؟
كلنا عائدون الى التراب
لكن حبذا لو غيرت اسمك
نحن في الدنيا و لسنا في في العالم الآخر
السؤال الرابع عشر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير الأسماء ما حُمِّد وعُبِّد، وخيرها عبد الله وعبد الرحمٰن. | موقع فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان
السؤال:
سئل فضيلة الشيخ - رحمه الله-: عن التسمية بعبد النبي وعبد الرسول، مع أننا نعلم أن خير الأسماء ما عبد وحمد كما جاء في الحديث (أحب الأسماء الله ما عبد وحمد) ؟
الجواب:
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اَله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد: نقول:
أولاً: قول السائل- وفقه الله -: (نحن نعلم أن خير الأسماء ما حمد وعبد)، ثم استدل بما نسبه إلى الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -: «أن خير الأسماء ما حمد وعبد». السؤال الرابع عشر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير الأسماء ما حُمِّد وعُبِّد، وخيرها عبد الله وعبد الرحمٰن. | موقع فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. فنقول: هذه المعلومة غير صحيحة وليس خير الأسماء ما حمد وعبد. ثانياً: نسبة ذلك إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (خير الأسماء ما حمد وعبد) خطأ عظيم؛ لأن هذا الحديث موضوع، لا يصح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ولا تجوز نسبته إلى النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، وإنما قال - صلى الله عليه وسلم -: «أحب الأسماء إلى الله: عبد الله وعبد الرحمن، وأصدقها حارث وهمام». وعلى هذا فنقول: ما أضيف إلى الله أو إلى الرحمن فهو أحب الأسماء إلى الله: عبد الله وعبد الرحمن، ثم ما أضيف إلى أي اسم من أسماء الله كعبد الرحيم، وعبد الوهاب، وعبد العزيز، وعبد اللطيف، وعبد الخبير، وعبد البصير، وما أشبهه.
هل صح أن "خَيْرَ الأسماء ما عُبِّد وحُمِّد"؟
خير الأسماء ما عبد وحمد - YouTube
تاوى-الجمعة-20182F92F21-للشيخ-مشهور-بن-حسن-آل-سلمان3 السؤال الرابع عشر:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير الأسماء ما حُمِّد وعُبِّد، وخيرها عبد الله وعبد الرحمٰن. الجواب:
هذا ليس بحديث، هذا لم يصح ولم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. *قال شيخنا الألباني -رحمه الله-: " (أحب الأسماء إلى الله ما عُبِّد وحُمِّد): لا أصل له كما صرح به السيوطي وغيره " انتهى من "السلسلة الضعيفة" (1/595) رقم (411)*. وروى أبو داود (4950) عَنْ أَبِي وَهْبٍ الْجُشَمِيِّ ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
*(( تَسَمَّوْا بِأَسْمَاءِ الأَنْبِيَاءِ ، وَأَحَبُّ الأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَأَصْدَقُهَا حَارِثٌ وَهَمَّامٌ ، وَأَقْبَحُهَا حَرْبٌ وَمُرَّةُ)) صححه الألباني في صحيح أبي داود. هل صح أن "خَيْرَ الأسماء ما عُبِّد وحُمِّد"؟. *
تكملة السؤال:
لكنِّي ألاحظ أسماءً تبدأ باسم عبد، ولكنها لا تضاف إلى اسم من أسماء الله الحسنى؛ مثل: عبد الناصر وعبد الستّار، وعبد الرزاق ،وعبد الفهيم ،وعبد الجواد، وغيرها الكثير. فأسالكم ما حكم هذه الأسماء؟
الجواب: (عبد الرزّاق)؛ فالرزّاق هو الله تعالى عز وجل، فلا حرج في هذا.
[/SIZE]
عشان جيه ريلي اصر اسمي عيالي عبدالله وعبدالرحمن الله يحفظهم
بارك الله لكِ اخيتى سباقه كعادتكِ