نسأل الله تعالى أن ينعم علينا ويدخلنا الجنة برحمته ، إنه جواد كريم.
- أحاديث عن حقوق الحيوان
- حديث الرسول عن الكلاب بالشرح الكامل - موقع تثقف
أحاديث عن حقوق الحيوان
شاهد أيضًا: حديث الرسول عن القطط وحكم تربيتها في المنزل
حديث قتل الكلب العقور
عن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " خمسٌ منَ الدَّوابِّ كلُّهنَّ فاسقٌ يُقتَلنَ في الحلِّ والحرمِ الْكلبُ العقورُ والغرابُ والحدَأةُ والعقربُ والفأرةُ"(أخرجه البخاري 3314)، (مسلم 1198). المقصود بالكلب المأمور بقتله في هذا الحديث هو الكلب المفترس الذي يعقر الناس ويفترس، فقتلها لدفع الأذى عن الناس، محلل حتى للمحرم في إحرامه. أما قتل الكلاب فقط دون أذى منها فأختلف الفقهاء في حكم قتل الكلب الذي لا ضرر فيه وموضع الاختلاف هو الكلب الأسود.
حديث الرسول عن الكلاب بالشرح الكامل - موقع تثقف
انظر: ابن منظور: (لسان العرب، مادة وسم [12/635]). [2] مسلم: كتاب اللباس والزينة، باب النهي عن ضرب الحيوان في وجهه ووسمه فيه [2117]. [3] مسلم: كتاب اللباس والزينة، باب النهي عن ضرب الحيوان في وجهه ووسمه فيه [2116]، وابن خزيمة [2349]. [4] البخاري: كتاب الذبائح والصيد، باب ما يكره من المثلة والمصبورة والمجثمة [5196]، والنسائي [4442]، والدارمي 1973]. [5] البخاري: كتاب المساقاة، باب فضل سقي الماء [2236]، ومسلم عن أبي هريرة: كتاب السلام، باب تحريم قتل الهرة [2242]، واللفظ له. [6] لحق ظهره ببطنه: أي ظهر عليه الهزال من الجوع. انظر: العظيم آبادي: (عون المعبود في شرح سنن أبي داود [5/448]). حديث الرسول عن الكلاب بالشرح الكامل - موقع تثقف. [7] أبو داود: كتاب الجهاد ، باب ما يؤمر به من القيام على الدواب والبهائم [2548]، وأحمد [17662]، وقال شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الصحيح. وابن حبان [546]، وقال الألباني: صحيح. انظر: (السلسلة الصحيحة [23]). [8] تتخذوا ظهور دوابكم منابر: كناية عن القيام عليها؛ لأنهم إذا خطبوا على المنابر قاموا، والمعنى: لا تجلسوا على ظهورها فتوقفونها وتحدثون بالبيع والشراء وغير ذلك، بل انزلوا واقضوا حاجاتكم، ثم اركبوا.
رواه البيهقي (2/449) وصححه الألباني في "صحيح
الجامع" (3789). والرغام (بالغين) هو التراب ، وروي الرعام (بالعين) وهو ما سال من أنف الشاة. والمعنى: امسحوا عنها التراب ، أو امسحوا ما سال من أنفها
، إصلاحا لشأنها ، ورعاية لها. قاله المناوي في "فيض القدير". ب. حديث شريف عن الحيوانات. عن أبي مسعود الأنصاري قال: جاء رجل بناقة مخطومة فقال: هذه في سبيل الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لك بها يوم القيامة
سبع مائة ناقة كلها مخطومة. رواه مسلم ( 1892). قال النووي:
قوله: معنى " مخطومة " أي: فيها خطام, وهو قريب من الزمام ، قيل: يحتمل أن المراد له أجر سبعمائة ناقة, ويحتمل أن يكون على ظاهره,
ويكون له في الجنة بها سبعمائة كل واحدة منهن مخطومة ، يركبهن حيث شاء للتنزه, كما جاء في خيل الجنة ونجبها ، وهذا الاحتمال أظهر ، والله أعلم.
" شرح النووي " ( 13 / 38). وحديثا النجائب – وهي الإبل – والخيل الذي أشار إليه النووي هما:
أ. عن أبي أيوب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن أهل الجنة يتزاورون على النجائب بيض كأنهن الياقوت ، وليس في الجنة شيء من
البهائم إلا الإبل والطير ". رواه الطبراني في " الكبير " ( 4 / 179). قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه جابر بن نوح وهو ضعيف. "