أما بداية التقويم الميلادي فيرجع إلى عهد الدولة الرومانية، وكان الراهب ديونيسيوس هو أول من ابتكره، بمنتصف القرن السادس، حيث نادى ديونيسيوس بأن يكون ميلاد المسيح هو البداية للتقويم، ونجحت دعوة هذا الراهب، واعتُمد استخدام هذا التقويم بدلاً من التقويم الروماني. اقرأ أيضاً: ترتيب الاشهر الميلادية ومعانيها
عدد ايام السنة الهجرية والميلادية
تُعد أيام السنة الهجرية والميلادية أو كما تُعرف بأيام الكون، إحدى سنن المولى في هذا الكون، وتعد بمثابة دليل على قدرته في تسيير الكون، وتنظيم حركة الكواكب والنجوم والشمس والقمر، كما أنها من أدلّة مرور العمر وانقضائه، ويختلف عدد ايام السنة الهجرية وعدد ايام السنة الميلادية، أما عن السنة الهجرية فعدد أيامها 354 يوماً، واعتمادا على الحسابات الدقيقة لأيام السنة الهجرية فنجد أنها 354 يوم وثمانية ساعات و34 دقيقة وثانيتين. أما الميلادية فعدد أيامها 365 يوم، وتزيد عدد الأيام في السنة الميلادية والهجرية يوماً واحداً إن كانت السنة كبيسة، واعتماداً على الحسابات الدقيقة، نجد أن عدد الأيام هو 365 يوم وربع يوم، لتأتي السنة الكبيسة كل أربع سنوات، حيث يكون اليوم الزائد في العام الكبيس هو ناتج إجمالي جمع الربع يوم المهمل طوال الثلاث أعوام السابقة.
كم عدد أيام السنة الهجرية والميلادية وأسماء الشهور بالترتيب - سعودية نيوز
اقرأ أيضاً: ترتيب الاشهر الهجرية
عدد أيام السنة الميلادية
تعرف السنة الميلادية باسم السنة الشمسية، وذلك لأنها تمثل دورة كاملة لكوكب الأرض حول الشمس، وتستغرق هذه الدورة 365 يوم وربع يوم، إلا أنه تم الإجماع على أن يكون عدد أيام السنة الميلادية هو 365 يوم، ثم كل أربع سنوات يُضاف يوم زائد لشهر فبراير، ليصبح عدد الأيام خلال السنة 366 يوم. وتبدأ السنة الميلادية بشهر يناير لتنتهي بشهر ديسمبر، وتتألف من 12 شهر، ويبلغ عدد أيام كل شهر في العام الميلادي ما بين 30 إلى 31 يوم، فيما عدا شهر فبراير فقط الذي يبلغ عدد أيامه 28 يوم، وكل أربع سنوات يصبح عدد أيام هذا الشهر 29 يوماً، ويطلقون على هذه السنة اسم السنة الكبيسة. شهور السنة الهجرية بالترتيب
بعدما تعرفنا سوياً عن عدد ايام السنة الهجرية، فلابد لنا أن نتعرف على أسماء شهور هذه السنة، وإليكم أسماء شهور السنة الهجرية بالترتيب وهي كالتالي:
شهر محرم: وهو أول شهور السنة الميلادية، وسمي محرم لأن قتال المسلمين في هذا الشهر حرام، وغير جائز وقوع المناوشات والمشاكل. شهر صفر: وهو شهر الغزوات وإعلان الحروب، حيث لا يبقى أحد في داره، وتصفر الديار وتخلو من أهلها.
* لاحظ غريغوريوس الثالث عشر بابا روما أن يوم الاعتدال الربيعي وقع في 11 مارس بدلا من 21 مارس بفارق عشرة أيام،فكلف الراهب اليسيوس ليليوس ليقوم بتعديل التقويم اليولياني فتم الاتفاق على حذف ثلاثة أيام كل 400 سنة،واتفقوا على أن تكون السنة القرنية (التي هي من مضاعفات100) سنة بسيطة إلا إذا قبلت القسمة على (400) بدون باقٍ ،وهكذا نام الناس يوم الخميس 4 أكتوبر 1582 واستيقظوا يوم الجمعة 15 أكتوبر 1582! ولولا مكانة البابا الدينية ما كان هذا الأمر ليقبل عند الناس! * ولذلك قاومت الدول غير الكاثوليكية هذا التقويم حتى استقرالأمر عليه في القرن العشرين فقبلته كل الدول مدنيا لكن كثيرا من القيادات الدينية لم تقبل ، ففي الكنائس الأرثوذكسية الشرقية والرومية استمروا على استعمال التقويم اليولياني الذي أصبح الفرق بينه وبين الغريغوري حاليا 13 يوما، لذلك فحسب التقويم الغريغوري المستعمل يُعيّد النصارى الشرقيون في 7 يناير مع أن الجميع يعيد في 25 ديسمبر ولكن كل حسب تقويمه. * وهكذا تلاعب الباباوات والأباطرة بأعداد أيام الشهور حسب أهوائهم ؛ أما نحن فحِساَبنا بكتاب الله (يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج)،(إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم).