الايمان بالله تعالى - YouTube
بحث عن الايمان بالله تعالى
نقدم إليكم عرض بوربوينت لدرس مادة التوحيد «الإيمان بالله تعالى» لطلاب الصف الثالث الابتدائي، الفصل الدراسي الثاني، الوحدة الأولى: أركان الإيمان، ونهدف من خلال توفيرنا لهذا الدرس إلى مساعدة طلاب الصف الثالث الابتدائي (المرحلة الابتدائية) على الاستيعاب والفهم الجيد لدرس مادة التوحيد «الإيمان بالله تعالى»، وهو متاح للتحميل على شكل ملخص بصيغة بوربوينت (ppt). يمكنكم تحميل عرض بوربوينت لدرس التوحيد «الإيمان بالله تعالى» للصف الثالث الابتدائي من خلال الجدول أسفله. درس «الإيمان بالله تعالى» للصف الثالث الابتدائي: الدرس التحميل مرات التحميل عرض بوربوينت: الإيمان بالله تعالى للصف الثالث الابتدائي (النموذج 01) 1307 عرض بوربوينت: الإيمان بالله تعالى للصف الثالث الابتدائي (النموذج 02) 587
اثر الايمان بالله تعالى على المجتمع
الصف الرابع التربية الإسلامية الإيمان بالله تعالى ج2 - YouTube
الايمان بالله تعالى ثالث ابتدائي
في الآثار الإجمالية:
أسماء الرب تبارك وتعالى وأوصافُه التي ثبتَتْ بها النُّصوص الشرعيَّة الواردة في الكتاب والسُّنَّة أنواعٌ، لكلِّ نوعٍ أثرُه على المؤمن:
1- فأسماء وأوصاف العظمة والكبرياء والمجد والجلال: كالعظيم والكبير والواسع والمجيد والجليل؛ تملأ قلوب أهل الإيمان هيبةً لله تعالى وتعظيمًا له وتقديسًا. 2- وأسماء وأوصاف العزَّة والقوَّة والقهر والقُدرة والغلبة؛ تُخضِع القلوب وتذلُّها وتجعلها تنكسر بين يدي خالقها ومُدبِّرها. 3- وأسماء وأوصاف الرحمة والبر والغنى والجود والكرم ونحوها من أسماء وأوصاف الجمال والكمال تملأ القلوبَ محبةً لله تعالى ورغبةً ورجاءً وطمعًا في امتِنانه وفضله وَجُودِه وبرِّه. الإيمان بالله تعالى. 4- وأسماء وأوصاف العلم والإحاطة: كالعليم والخبير والحفيظ والمحيط تُوجِب للمؤمن مراقبةَ الله تعالى في جميع حركاته وسكناته. في الثمرات التفصيليَّة:
فللإيمان بالله تعالى ثمراتٌ مباركة كثيرة؛ منها:
1- العلم بعظمة الله تعالى وكبريائه وجلاله وجماله ولُطفه وعظمة شأنه وعزِّ سلطانه؛ كما دلَّت على ذلك أسماؤه وصِفاته وأفعاله وإنعامه، وذلك العلم يملأ القلب توحيدًا وإيمانًا، ويَحمِل الجوارح والحواس على الذلِّ لله تعالى والانقِياد له عن رغبةٍ ورهبة ومحبَّة وإجلال.
وقد أشار الإمام عليّ عليه السلام إلى ذلك بقوله: "وكفى بالموت واعظاً" 19. 6- التَّواضع:
بمعنى الاستشعار المستمرّ بالضَّعف والتَّقصير أمام الله تعالى اقتداءً
بسيرة أهل البيت عليهم السلام, فقد ورد في مناجاة التَّائبين عن الإمام زين
العابدين عليهم السلام: "إلهي أَلْبسَتْني الخطايا ثوبَ مذَلَّتي، وجلَّلَني
التَّباعُدُ مِنكَ لِباسَ مَسْكَنَتي، وأماتَ قلبي عظيمُ جِنايَتي، فأَحْيِه بتوبةٍ
منك يا أَمَلي وبُغيَتي" 20. * كتاب منار الهدى، نشر جمعية المعارف الإسلامية الثقافية. 1- سورة الحجرات، الآية 15. 2- سورة الشعراء، الآية 74. 3- سورة الحجرات، الآية 14. 4- الكافي، ج 2، ص 51. 5- م. ن،ج 2، ص 25. 6- الكافي، ج2، ص25. 7- م. ن، ج 2، ص 51. 8- بحار الأنوار، العلّامة المجلسيّ، ج 67، تحقيق الميانجيّ البهبوديّ، ط 3، بيروت
لبنان، دار إحياء التراث العربيّ، 1403هـ. ق 1983، ص 285. 9- بحار الأنوار، ج 66، ص 209. 10- الكافي، ج 2، ص 51. 11- سورة فصّلت، الآية 53. 12- سورة الإسراء، الآية 9. 13- سورة فاطر، الآية 10. 14- سورة الرعد، الآية 28. ثمرات الإيمان بالله تعالى. 15- سورة آل عمران، الآية 41. 16- بحار الأنوار، ج 68، (تحقيق: الميانجيّ البهبوديّ)، ص 204.
وبهذا يكون القرآن الكريم قد اختار طريقًا مختلفًا، وفتح مجالًا جديدًا في التذكير بوجود الله تعالى والتنبيه على عظمة ألوهيَّته، من خلال عرض الكثير من مشاهد آياته الكبرى في كل شيء؛ في الكون والحياة والإنسان، وهو - بلا شك - منهجٌ يختلف جذريًّا عن منهج الجدل البارد الذي شاع قبل الإسلام في فلسفات مختلفة، وبعد الإسلام فيما يسمى بعلم الكلام! تلازم الإيمان والعمل:
ما مِن شك في أن الهدف النهائي من تركيز القرآن على هذا النمط من العرض والبيان حول وجود الله تعالى في الأنفس والتاريخ والآفاق، هو مَلْء العقل والوجدان بفُيُوضات الكمال والجلال، ليرتبطَ المتلقِّي بكل كِيانه بالله تعالى بشكل وثيق وعميق؛ إذ كان هذا الارتباط هو جوهرَ التوحيد الذي خُلق له الخلق! بحث عن الايمان بالله تعالى. والقرآن الكريم يعلم أن هذا الارتباط له آثارٌ في الفكر والنفس والواقع؛ مِن رؤى وتصورات، ونظم والتزامات؛ ذلك لأن الإنسان وحدةٌ متكاملة بين (فكرة العقل) و(شعور الضمير) و(التزام السلوك)، وهي شُعَب لا يمكن الفصل بينها إلا بضعف في الإيمان أو عوامل خارجية ضاغطة! ومِن هنا استثمر المنهج القرآني هذه الحقيقةَ الكبيرة في طبيعة الإنسان، ليُرتِّب عليها وليبني عليها دعوته المقدَّسة للإنسان بأن يلتزِم بمعاني الإيمان وحقائق التوحيد، إِنْ على مستوى الإدراك، وإِنْ على مستوى الشعور، وإن على مستوى السلوك ونشاطات الحياة وعلاقاتها كافةً، ﴿ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [آل عمران: 191].