مقبـل ترحـب بـه ومـقـفـي شـتـمـتـه*..
لـكـن قــولـو لـه تـرانـي تـراخـيـت………وإللـي بـنـيـتـه مـن صـداقـه هـدمته*
وإن ضاق صدري لفضل الهجن شديت…….. حرى نـهـرهموم أللـي ركـبـت وزهـمـتـه*
وشديت لـديــار الـجـدود وتـسلـيــت…….. أمشي نـهـاري وأسـود اللـيـل نمته*
وإن شفت مجلس ذل عنه تناحيت………. والـنفس عن باقـي المـذلـه عصمته
الـذل مارضـى لـو أصبحت مامسيت…….
شعر السديري عن الصديق الوفي
"الصداقة إنّ الإنسان لا يكتمل وحده هناك أشياء تمنحه الاكتمال ومن أهمها الصديق، فهو قطعة من الروح تسكن داخلنا، يمنحنا الضياء إلى آخر النفق، يهدينا طريق الصواب، ولا يترك البؤس يعترينا ولا خيط حزن يقطع دربنا، إنّه الخليل في المواقف الصعبة واللحظات العصيبة، إنّه حياة جميلة لا يدركها إلّا الأصدقاء العظماء.
شعر السديري عن الصديق الحقيقي
قصيدة للشاعر محمود سامي البارودي عن الصداقة. يرعاك في حالتي بعد ومقربة ولا تغبك. 02122019 شعر عن الصديقة الوفية.
شعر السديري عن الصديق رضي الله عنه
الخميس 17 جمادى الأولى 1429هـ - 22 مايو 2008م - العدد 14577
للشعر الشعبي دور كبير وفعَّال في رصد الكثير من الفوائد التي تعود على المتلقي بالفائدة والمنفعة ومن هذه الفوائد "الاستشارة والأخذ بالرأي الصائب" والذي كان للشاعر الشعبي في الماضي دور كبير وفعَّال في هذا الموضوع الذي نتطرق إليه اليوم، والذي قلما نجده الآن في قصائد الشعراء الشباب.
شعر السديري عن الصديق الحلقة
وتوقف قليلاً ثم قال لي: فلتحمد الله دول الخليج التي ابتعدت وارتفعت ببلادها عن هذا العبث الصبياني الغبي، الذي أودى بدول الربيع (من حفرة إلى دحديرة). قلت له: ما رأيك أن تجيبني على نقاشي معك شعراً أو على الأقل زجلاً، فقال لي: لا... إنني سوف أبعث لك برأيي مكتوباً بالعربية الفصحى، عن واقع الدول المتورّطة. وفعلاً بعث به لي (بالواتس) قبل يومين، وها هو بحذافيره: سأل طالب من دول الربيع الفاشلة، أستاذه في اللغة العربية: - أستاذي ما سبب ما نحن فيه من البلاء؟! شعر السديري عن الصديق الحقيقي. ، فأجابه: بُني، عندما تكون الأخلاق (فعل ماضي)، والعنف (فعل أمر)، والحرب (مضارع)، والسياسيون (فاعل)، والشعب (مفعول به)، والمال (مفعول لأجله)، والفساد (صفة)، والرواتب (ممنوعة من الصرف)، والضمير (غائب)، والمصلحة (مبتدأ)، والوطنية (خبر)، والصدق (منفي)، والكذب (توكيد)، وقلة الأدب (تمييز)، والانتهازية (مفعول مطلق)، والوظيفة (أداة نصب)، والموظف (حرف جر)، والخزينة (اسم مجرور)، عندما يصبح الفقر (حال)، والأوجاع (ظرف)، والحياة (جامدة)، والسرور (مستثنى)، فلا عجب أن يكون المستقبل (مبني للمجهول) و(لا محل لنا من الإعراب). وما إن صمت، حتى وقفت مصفقاً لعبقرية هذه اللغة الفصحى، التي وظفت حروف قواعدها لصياغة هذا التعبير، الذي كان أصدق من أي قصيدة هجائية.
في مجلس مع الصديق الدكتور (جوزيف قطريب)، تطرقنا عفوياً للأزمة التي يمر بها لبنان الشقيق، وكيف وصل سعر الدولار إلى عشرة آلاف ليرة، وهو الذي كان عام 1950 يساوي تقريباً ليرة واحدة، وسعر الليرة الواحدة كان يساوي تقريباً الدولار الواحد، عندما كان لبنان وقتها يسمّى بحق وحقيق (سويسرا الشرق)، لما يتحلّى به من رغد وتعليم ونظافة وسياحة وخدمات لا توجد حتى في البلاد الأوروبية. وكيف انقلب الحال (180) درجة تحت الصفر، وبدأ الانحدار منذ الحرب الأهلية في منتصف السبعينات، وزاد الطين بلّة ذلك الذي يسمّى زوراً وبهتاناً (الربيع العربي) الذي أودى ببعض الدول العربية إلى ما يشبه التهلكة، ومن ضمنها لبنان. جريدة الرياض | المشورة في الشعر الشعبي ودورها المؤثر. وقلت للدكتور جوزيف: يا خوفي إذا استمر الحال بلبنان كما هو، أن تلحق الليرة اللبنانية بالعملة الفنزويلية التي وصل فيها سعر الدولار إلى (1. 88) مليون بوليفار!! فأجابني متألماً ومتحسراً: سوف أجيبك بما قاله (عقل العويط) لفخامة الرئيس: لن نسألك عن المنارة الشرقية (بيروت)، ولا عن الشعراء، ولا عن أهل الحب والحلم والحرية والكرامة والأمل، سنسألك باحترام شديد، عن لبنان القتيل وعن العاصمة القتيلة، وعن الجوعى والفقراء والمرضى والأحياء الذين يشتهون الموت خلاصاً.