اهلا بكم اعزائي زوار بيت العلم نقدم لكم الاجابة علي جميع اسئلتكم التعليمية لجميع المراحل وجميع المجالات, يعتبر موقع بيت العلم التعليمي احد اهم المواقع العربية الدي يهتم في المحتوي العربي التعليمي والاجتماعي والاجابة علي جميع اسئلتكم
اجابة سؤال اوجدي محيط المستطيل الذي طوله 19سم وعرضه 10 سم
أوجد محيط مستطيل طوله 19 سم وعرضه 10 سم؟
وفي نهاية المقال نتمني ان تكون الاجابة كافية ونتمني لكم التوفيق في جميع المراحل التعليمية, ويسعدنا ان نستقبل اسئلتكم واقتراحاتكم من خلال مشاركتكم معنا
ونتمني منكم ان تقومو بمشاركة المقال علي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر من الازرار السفل المقالة
اشتهر الدين الإسلامي باليسر والسهولة في احكامه ومنها - عالم الاجابات
مقالات اسلامية | اليسر في الدين.. مقصد وغاية شرعية
آخر الأسئلة في وسم احكامه - موقع سؤالي
من كل ما سبق يتبيَّن للقارئ الكريم عظم ما تحويه شريعتنا الغراء من تيسيرات وتخفيفات قصدها الشارع لأجل التخفيف عن الإنسان، ولأجل حصول المصلحة الدنيوية له، ولأجل غاية الغايات؛ وهي تعبيد الناس لربهم، وإزالة كل عائق أمام هذه الغاية السامية والمنزلة الرفيعة التي ما بعدها غاية أو منزلة. هوامش المقال
(1) الأدلة القرآنية الدالة على ظهور الإسلام وعودته وسيادته- حامد شاكر العاني- شبكة الألوكة:. (2) متفق عليه، البخاري: (3442)، ومسلم: (1037). (3) في ظلال القرآن، سيد قطب: ج1/172. (4) مظاهر التيسير ورفع الحرج في الشريعة الإسلامية، د. فرج على الفقيه حسين: ص11. (5) مظاهر التيسير في الشريعة الإسلامية، كمال جودة أبو المعاطي: ص7. (6) مفهوم اليسر في الدين، د. جعفر شيخ إدريس، مجلة البيان:
(7) تفسير القرآن العظيم لابن كثير: ج1/503. (8) تفسير السعدي: ص86. (9) رواه البخاري: برقم (39). آخر الأسئلة في وسم احكامه - موقع سؤالي. (10) متفق عليه، البخاري: (3367)، مسلم: (2327). (11) رواه مسلم: برقم (1478). (12) الموافقات للشاطبي: ج2/88- 89.
وهذه جملة لا يمكن تفصيلها، لأن تفاصيلها، جميع الشرعيات، ويدخل فيها جميع الرخص والتخفيفات"(8). مما سبق يُعلم أنَّ اليسر غاية عليا من غايات الشريعة، ومقصد كريم من مقاصدها، وهو أساس وقاعدة لكل أمر شرعي تكليفي، ولهذا تكثر الإشارات الدالة على ذلك في كتاب ربنا وسنة نبيِّنا -صلى الله عليه وسلم. فمن الإشارات القرآنية على أن اليسر مقصد شرعي، قوله تعالى: {ومَا جَعَلَ عَلَيكُم فِي الدِّين مِن حَرَجٍ} (الحج: 78)؛ وقوله عز وجل: {يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُم وخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا} (النساء: 28)؛ وقوله سبحانه: {لَا يُكَلِّفُ اللّهُ نَفساً إِلاَّ وُسعَهَا} (البقرة: 286). ومن أقوال النبي -صلى الله عليه وسلم- الدالة على يسر الشريعة قوله: (إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة)(9). وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "ما خُيِّر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين أمرين إلا اختار أيسرهما، ما لم يكن إثماً"(10). وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (إن الله لم يبعثني معنتاً ولا متعنتاً، ولكن بعثني معلماً ميسراً)(11).