لذا، لا يستغرب في الهند حضور الهندي البوذي مأدبة إفطار رمضاني عند جاره المسلم، كما لا يستغرب في ماليزيا أن يكون ولاء المواطن الماليزي من عروق هندية لوطنه «ماليزيا». وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا in english. هذه النماذج من التعايشات ظهرت عند أمم عملت بأخلاق القرآن، ومنها من لم يقرؤه، وفهمت ووعت مضامين الآيات بالفطرة والإدراك. وجود تلك النماذج يحتم علينا أن نعود بوعي إلى تأمل القرآن وإعادة تفسيره بما يتناسب وروح الإسلام السمحة، بعيدا عن دعوات التطرف والعنف، التي تصور علاقة المسلم بغيره من الشعوب على غير صورتها المستحبة في فقه التعامل الإسلامي. إن الاعتقاد بأن الدين فقط هو الذي يحكم مصالحنا مع غيرنا من الأمم، اعتقاد خاطئ، يقوم على افتراض أن من واجب المسلم أسلمة العالم، وهذا غير صحيح، وتدفعه الشواهد القرآنية قبل شواهد الواقع، قال تعالى: «ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء». لقد تمكّن المستعمر الغربي من السيطرة على العالم مطلع العصر الحديث، دون أن يحمل الغربيون شعارات دينية، وأقامت أوروبا وحدتها الاقتصادية والعسكرية دون الحاجة إلى رفع شعارات الدين أيضا، في حين أخفق المسلمون في العصر الحاضر في الحفاظ على بلادهم ومقدراتهم، رغم إصرارهم المستميت على حشر الدين والفتاوى في كل شأن.
وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا In English
وهي من تتعب وتحترق كالشمعة ليجد كل فرد حاجته وأمنيته. وهى من يرغب كل فرد حولها بإيصال أي خبر سار ليكون لها كحافز لمواصلة الجهد لتساعد وتسعد أسرتها. ما أجمل هذا المخلوق – صحيفة البلاد. انها الأم التي تزوجت وهى تخطط لتكوين أسرة رائعة تنعم بالسعادة وعطر العلم وبذل تجارب الحياة لتكبر الأسرة وتحلم بكل ما هو جميل لمستقبل أبنائها وبناتها. نأتي لدور الزوج، فهو من يبتسم ويقدر كل انجاز تقوم بها الزوجة وكل جهد أو عمل تؤديه للأبناء. وهو مصدر الطاقة الحياتية، ومصدر جمع الشمل وادخال السعادة لكيان الأسرة ويمنحها من جهده وحبه الكثير. تصفّح المقالات
رسالة المرأة عظيمة في الكثير من الأعمال الرائدة والهامّة تجاه بيتها والمجتمع، إذ تقوم بأدوار هامّة تفوق قدرتها الجسدية في الغالب، وتتنوّع الأدوار التي تؤديها المرأة في الأسرة بين الأم والزوجة وربّة البيت، وفي المجتمع كعاملة خارج البيت، ولهذا تعد المرأة إحدى مفاتيح فاعلية المجتمع ودوره في التنمية المستدامة واستقرار الأسرة، التي تعد اللبنة الأساسية التي تساهم في تكوين المجتمع. فالأسرة تطمئن لرعايتها، وهي الداعم للزوج، والشعلة التي تنير له طريق السعادة والاستقرار، وهى الداعم له في كل مجال، وتقوم بما قد ينشغل عنه بأعماله من تسجيل الأبناء في الدراسة ومساعدة أبنائها وبناتها وتنظيم أمورهم ويومهم والتخطيط لحياتهم. ومنها المحطة الاولى للموافقة على زواج الابن او الابنة. وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا بالانجليزي. قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّـهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ خَبِير). الابن والابنة يتمنيان رضاهما ويجب أن يسعوا في ذلك ويرجوا من الله التوفيق في بر الوالدين ولإسعاد الأم، كما سهرت هي للوصول لدرجات العلم العالية، وتسهر ليجد كل فرد بالمنزل الراحة والاستقرار.