[1]
هكذا نكون قد سلَّطنا الضوء وأجبنا عن السؤال القائل: من هو مؤلف كتاب ايسر التفاسير وتحدَّثنا عن الأسلوب الذي اتبعه مؤلف هذا الكتاب في تفسير القرآن الكريم. المراجع
^, أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير, 15-09-2020
^, أبو بكر الجزائري, 15-09-2020
- تحميل كتاب أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير - كتب PDF
- من هو مؤلف ايسر التفاسير – صله نيوز
- ص472 - كتاب أيسر التفاسير للجزائري - - المكتبة الشاملة
تحميل كتاب أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير - كتب Pdf
من تعرف على كتاب أيسر التفاسير ، فيبحث عن مؤلفه؟ فهذا سؤال يحضر في أذهان من تعرف على هذا الكتاب العظيم، وحتى يسعنا أن نتعرف على مؤلف كتاب أيسر التفاسير ، الذي يشير إلى أن الكتاب خاص بتفسير القرآن الكريم، وفي هذا المقال سنتعرف على مؤلف الكتاب ، وأسلوبه في التفسير، والمراجع المستند إليها في هذا. من هو مؤلف كتاب أيسر التفاسير؟
قد قام "أبو بكر جابر بن موسى بن عبد القادر بن جابر المشهور باسم أبي بكر الجزائري" بتأليف كتاب أيسر التفاسير ، ولد "الجزائري" عام 1921م، وقد ولد في قرية" ليوة" في جنوب الجزائر. وقد بدأ بحفظ القرآن الكريم في سن صغير واهتم بدراسة الفقه وخصوصاً المالكي، بعدها أنتقل إلي مدينة "بسكرة "، وتتلمذ على يد كبار مشايخها، ثمَّ توجه مع أسرته إلى "المدينة المنورة"، واكمل دراسته هناك حتى حاز على (إجازة) من رئاسة القضاء في "مكة المكرمة". وأصبح بعدها مدرسًا في "المسجد النبوي" يقوم بتدري القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، ثم أصبح بعدها أستاذاً في الجامعة الإسلامية التي أقيمت عام 1380 هجرياً. حتى تقاعد عن العمل في التدريس عام 1406 هجرياً، إلى أن لاقية وفاته المنية في الخامس عشر من أغسطس عام 2018 ميلادياً في " المدينة المنورة "، عن عمر يناهز السابعة والتسعين.
من هو مؤلف ايسر التفاسير – صله نيوز
وقوله تعالى {كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ} أي ألا إن هذا القرآن تذكرة فمن شاء ذكره أي قرأه فاتعظ به فآمن بالله ١ الآية من سورة الإسراء وهي (أو ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتاباً نقرأه) إذ روي أن أبا جهل وجماعة من قريش قالوا يا محمد لن نؤمن بك حتى تأتي كل واحد منا بكتاب من السماء عنوانه من رب العالمين إلى فلان بن فلان ونؤمر فيه بأتباعك.
ص472 - كتاب أيسر التفاسير للجزائري - - المكتبة الشاملة
من هو مؤلف ايسر التفاسير، أرسل الله سبحانه وتعالى لنا سيدنا محمد ليخرجنا من الظلمات الى النور ولقد أنزل الله القرآن الكريم معجزة الرسول صلى الله عليه وسلم الخالدة ولقد حفظ الصحابة القرآن الكريم وبعد الصحابة جاءت مجموعة من العلماء الذين نالوا أهمية كبيرة وكان لمؤلفاتهم فضل كبير في تفسير القرآن الكريم ، ومنهم من فسر القرآن الكريم ومنهم من فسر السنة النبوية ومن هؤلاء الذين فسروا القرآن الكريم وصاحب كتاب أيسر التفاسير أبو بكر جابر بن موسى بن عبد القادر وهو مشهور باسم أبو بكر الجزائري. وأبو بكر الجزائري من مواليد جمهورية الجزائر ولقد ولد في عام 1921 ولقد كان ذكيا منذ صغره متمسك بالعلم والتعليم ونشأ في أسرة متدينة شجعته على العلم وعلى القرآن الكريم ولقد حفظ كتاب الله منذ نعومه أظافره وحفظ العديد من الكتب الكبار للامام مالك وغيرهم ، وهو الذي قام بتأليف كتاب أيسر التفاسير ومن اسمه هو كتاب سهل وميسر في تفسير آيات القرآن الكريم حيث أنه يقرأ الآية القرآنية ثم يقوم بشرحها ثم يذكر السبب الذي أنزلت هذه الآية من أجله. من هو مؤلف ايسر التفاسير ابو بكر جابر بن موسى بن عبد القادر وهو مشهور باسم أبو بكر الجزائري.
وقد يقال ألم يكن هناك شفعاء من الملائكة والأنبياء والعلماء والشهداء يشفعون؟ والجواب هو في قوله تعالى {فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ} أي لم تكن لهم شفاعة لأنهم ملاحدة مجرمون. وقوله تعالى {فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ} أي فما لهؤلاء المشركين المكذبين بالبعث والجزاء عن التذكرة التي يذكرون بها في آيات هذه السورة وغيرها معرضين إنه أمر عجيب أي شيء يجعلهم يعرضون عنها هاربين منها فارين {كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ} وحشية {مُسْتَنْفِرَةٌ فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ} أي فرت هاربة أشد الهرب من أسد من أسود الصحراء الطاغية إن فرارهم من هذه الدعوة وإعراضهم عنها ليس عن قصور في أدلتها وضعف في حجتها بل يريد كل واحد منهم أن يؤتى كتاباً من الله يأمره فيه بالإيمان واتباع محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهذا هو العناد والمكابرة وصاحبهما غير مستعد للإيمان بحال من الأحوال. وهذه الآية كقوله تعالى: {حَتَّى١ تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً نَقْرَأُهُ} هذا معنى قوله تعالى {بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَى صُحُفاً مُنَشَّرَةً}. وقوله تعالى {كَلَّا بَلْ لا يَخَافُونَ الْآخِرَةَ} أي ليس الأمر كما يقولون ويدعون بل إن علة إعراضهم الحقيقية هي عدم خوفهم من عذاب الله يوم القيامة.