عادات النوم الصحية ضرورية لدعم النمو المعرفي والسلوكي والعاطفي والبدني الصحي للأطفال. لذلك ، هناك حاجة إلى الكشف المبكر والتدخل لتقليل أنماط النوم السيئة أو القضاء عليها في أقرب وقت ممكن وإلا كانت لذلك عواقب وخيمة على النمو الشامل والمتكامل للأطفال كما تؤكد الدراسات العلمية الحديثة. ما هي المشاكل التي تسببها صعوبة النوم؟
النوم غير الكافي أو الرديء له العديد من الآثار السلبية على الأطفال وأولياء أمورهم. بالنسبة للأطفال ، يؤثر النوم غير الكافي أو الرديء على:
الإدراك: يصبح الأطفال أقل تركيزًا وانتباها وقد يعانون من مشاكل في الذاكرة. السلوك: يصبحون أكثر انفعالا ومفرطي النشاط وأكثر اندفاعا. العواطف: يمكن أن يكون لديهم نوبات عنيفة و مزاج سلبي. الصحة الجسدية: هم أكثر عرضة لزيادة الوزن أو السمنة وأمراض أخرى. اضطرابات النوم عند أطفالنا لصحة الطفل - السيدات. للآباء الجدد:
يمكن أن يؤدي التعب المستمر (الاستيقاظ المتكرر كلما استيقظ الطفل) إلى تغيرات في الحالة المزاجية ، ونزاعات زوجية ، وتربية أقل فعالية. من المهم علاج اضطرابات النوم عند الأطفال في وقت مبكر ؛ وإلا ستؤدي على المدى الطويل إلى اضطرابات سلوكية واضطرابات مزاجية وتطور إدراكي دون المستوى الأمثل والسمنة.
- النمو الفيسيولوجي عند الأطفال
- إضطراب النوم عند الأطفال - GCTP
- اضطرابات النوم عند أطفالنا لصحة الطفل - السيدات
النمو الفيسيولوجي عند الأطفال
هناك العديد من المشاكل التي تسبب اضطرابات النوم، فقد تشعر في بعض الأوقات أنك تريد أن تنام، ولكن عقلك وبالك مشغول، فيعيقك عن النوم، أو أنك تنام في أي وقت بشكل مفاجئ. مثل نومك بالمواصلات العامة أو مكان عملك، فهناك أكثر من نوع لتلك الاضطرابات سوف نناقشها معاً، كما سنطرح بالنهاية نصائح هامة للتغلب على تلك المشاكل والغط في نوم عميق بدون أرق. النمو الفيسيولوجي عند الأطفال. النوم بشكل طبيعي
هناك دراسة تحدثت عن نمط النوم الطبيعي، فالنوم ليس كما تتخيل، بمجرد أن تضع رأسك على وسادتك خلال ثواني، تكون قد استغرقت في نوم هانئ وعميق، فـ الواقع أن هذا الأمر ليس طبيعياً، بل يدل على حاجتك للنوم بشكل كبير. لأن النوم بشكل طبيعي، يتطلب منك من 8 دقائق حتى 12 دقيقة، وأنت مستلقي على السرير ومغمض العينين، حتى تتمكن بعدها من الدخول في النوم مباشراً، لكن نومك السريع في أقل من خمس دقائق، دلالة على أنك تحتاج للنوم، بسبب سهر أو إجهاد. وفي حالة استغرق الأمر، أكثر من 12 دقيقة، هنا تكون إشارة على وجود بعض الاضطرابات في النوم، حيث أكد دكتور علم النفس داخل جامعة هيرتفوردشاير بالمملكة المتحدة "ريتشارد فايتسمان"، أن هذه الحالة يتم تعريفها إلى ما يُسمى بـمشاكل بداية النوم.
إضطراب النوم عند الأطفال - Gctp
اضطراب التوحد هو اضطراب عصبي نمائي يصيب الأطفال، يتميز بعجز مستمر في بعدين رئيسيين هما عجز في التواصل والتفاعل الاجتماعي، محدودية الأنماط والأنشطة السلوكية وتكرارها. وتظهر الأعراض أو يكتمل ظهورها خلال مرحلة الطفولة المبكرة (عمر 8 سنوات) مسببة ضعف شديد في الأداء الاجتماعي والمهني. وهناك عدة سمات وخصائص للأطفال ذوي اضطراب التوحد منها:
خصائص جسمية
اختلاف في خصائص الجلد وبصمات الأصابع عند الأطفال العاديين. صعوبة في التنفس في بداية حياتهم. نوبات من الحمى. صعوبات في البلع. تكون حركة المعدة غير منتظمة. خصائص حركية
صعوبات في المشي والتناسق والتآزر الحركي. تتسم حركاتهم بالتصلب والجمود وبعضهم لديه طريقة خاصة في الوقوف مثل: المشي على أطراف الأصابع. خصائص اجتماعية
ضعف التفاعل الاجتماعي. اضطراب في اللغة والتواصل. خصائص سلوكية
كالاهتمامات والأنشطة المحدودة التي تتجسد في اللعب بالعاب محددة أو بجزء معين من لعبة. لديهم نوبات من الغضب وإيذاء الذات. ضعف الاستجابة للمثيرات الخارجية وتتمثل في عدم معرفتهم للأشياء الخطرة عند التعرض لها. خصائص نفسية
اضطرابات النوم والتغذية. إضطراب النوم عند الأطفال - GCTP. عدم قدرتهم على اللعب التخيلي. وهناك عدة أدوات يتم من خلالها تشخيص الأفراد ذوي اضطراب التوحد وهي قائمة سلوكيات التوحد، والمقابلة التشخيصية المعدلة للتوحد، وجدول المقابلة التشخيصية للتوحد ما قبل اللغة، وقائمة التوحد للأطفال أقل من سنتين، ومقياس تقدير التوحد في مرحلة الطفولة كارز، ومقياس جيليام لتشخيص اضطراب التوحد.
اضطرابات النوم عند أطفالنا لصحة الطفل - السيدات
التوتر الزائد، حيث يُعد هذا السن من أكثر المراحل العمرية التي يُمكن أن يصاب فيها الطفل في الشعور بالتوتر والقلق بشكل مستمر، وذلك بسبب أنه بدأ إدراك الواقع الذي يعيش فيه. يُمكن أن تتسبب نزلات البرد القوية في بتكرار قيام الطفل بالترجيع، وذلك بسبب أن معدة الطفل لا تتحمل أي نوع من أنواع الطعام حتى وإن كان طعام خفيف، فهذه من أبرز الأعراض التي تتصاحب مع نزلات البرد أو الأنفلونزا. اقرأ أيضًا: خروج الحليب من أنف الرضيع وطريقة التعامل معهم
مضاعفات الترجيع
على الرغم من أن الترجيع لا يُعد من الأمراض الخطيرة، إلا أنه في أغلب الأحيان يتسبب في حدوث الكثير من المضاعفات التي سوف يُعاني منها الطفل. حيث في حالة عدم خضوع الطفل إلى العلاج المناسب في بداية الإصابة أو ظهور الأعراض المُصاحبة للترجيع ، لذلك من خلال حديثنا حول علاج الترجيع عند الأطفال عمر سنتين ، سنعرض لكم الآن بعض من هذه المضاعفات في النقاط التالية:
في حالة عدم الشفاء من هذه الحالة المرضية، على الرغم من تناول الأدوية، فهذا يُعد في حد ذاته من المضاعفات، وذلك لأنه الطفل سوف يتعرض للجفاف. حدوث جروح أو تشققات في قناة المريء، وبسبب هذا الأمر يُمكن أن يتسبب هذا في نفور الطفل من الطعام بشكل عام، بسبب الألم الحاد الذي يشعر به عندما يتناول الطعام.
الانشغال بموضوع ذي أهمية محدودة ، وغالباً ما يتضمن أرقاماً أو رموزاً (مثل حفظ وقراءة الحقائق حول الخرائط أو مواعيد القطارات أو الإحصائيات الرياضية). يقضي فترات طويلة من الوقت في تنظيم الألعاب بطرق محددة ، أو مراقبة الأشياء المتحركة مثل مروحة السقف ، أو التركيز على عنصر معين في شيء معين مثل عجلات سيارة لعبة. يكرر نفس الإجراءات أو الحركات مراراً وتكراراً ، مثل التلويح أو التأرجح أو الدوران (المعروف باسم سلوك التحفيز الذاتي"). قد يكون حساساً جداً أو ليس لديه حساسية للروائح والأصوات (الضوضاء) والأضواء والقوام واللمس (الاتصال). النظر أو التأمل بطريقة غير عادية. متى يجب أن أذهب إلى الطبيب تتمثل الصعوبة الرئيسية في تشخيص مرض التوحد في أن التشخيص الرسمي للاضطراب قد يستغرق وقتاً طويلاً. لا يقوم الأطباء عادة بإجراء تشخيص رسمي حتى يبلغ الطفل عامين ، على الرغم من أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين قد يبدؤون في إظهار أعراض التوحد. وفي الغالب قبل عمر سنتين يترك الأمر للوالدين لمراقبة سلوك أطفالهم وملاحظة أي أعراض والإبلاغ عنها للطبيب. بعد بلوغ الطفل عمر سنة يجب النظر إلى الاختلافات التي تظهر على الطفل وهي غير مناسبة أو لا تظهر عند الأطفال الطبيعيين ، إذا لاحظ الوالدين أي علامات من التي ذكرناها يجب عليهم مراجعة الطبيب واستشارته.