تضع علامة على الزهرة التي امتصت رحيقها، وبذلك تشعر النحلات الأخريات بذلك. التواصل ضروري جدا بين الكائنات الحية ولا سيما بين أفراد النوع الواحد، فنجد أن كل نوع يمتلك لغة التخاطب الخاصة به، فلغة التخاطب عند النحل تختلف عن لغة التخاطب عند باقي الحيوانات، ومن وسائل لغة التخاطب عند النحل هو الرقص بعدة أشكال مختلفة، وخلال هذا المال عرفنا ماهي لغة التخاطب عند النحل.
- ما هي لغة التخاطب عند النمل
ما هي لغة التخاطب عند النمل
الصفحة الرئيسية موضوعات متنوعة ما هي لغة التخاطب عند النحل؟ تمت الإجابة
آخر تحديث أكتوبر 15, 2021
لغة التخاطب عند النحل
النحل من مخلوقات الله عز وجل التي حيرت العلماء في دراستهم لها فستجد سؤال تكرر بينهم وهو ما هي لغة التخاطب عند النحل وما الحركات التي بين هذا المجتمع الضخم الذي تشبه مسيرة حياته الإنسان فهو من عبارة عن طبقات مثله مثل البشر لذا سنأخذكم في السطور القادمة عن كل ما يرتبط بإجابة ذلك السؤال إضافة إلي العديد من المعلومات الغريبة عن النحل. ما هي لغة التخاطب عند النحل بين مجتمعاته
بعد الكثير من الدراسات من مختلف العلماء أجابوا لنا على لغة التخاطب عند النحل فتعدد الطرق التي من خلالها يتواصل النحل مع بعضه البعض، الأمر الذي سنذكره لكم خلال التالي:
تخاطب بالرقص
عند متابعة حياة النحل تم اكتشاف قيامهم بالعديد من الرقصات بطرق مختلفة الغرض منها إيصال رسالة أو حديث بينهم البعض. تم ملاحظة بشكل متكرر عندما تري النحلة مصدر للغذاء لها ولعشيرتها على بعد مسافة خمسون متر تبدأ هنا بالرقص آخذ حركات دائرية يفهمها جميع النحل. عندما تكون المسافة بينها وبين الغذاء كبيرة فتجدها ترقص بشكل اهتزازي إشارة على بعد الطعام لمسافة 100 متر أو أقل قليلًا.
فرضية التخاطب بالرائحة
بينما يعتقد الكثير من الباحثين أنّ رقصات النحل تعطي المعلومات الكافية لتحديد موقع الغذاء، فإنَّ مؤيدي نظرية التخاطب بالرائحة يجادلون بأنّ الرقصات تعطي توجيهًا ضئيلًا ولا تعطي معلومات دقيقة لموقع الغذاء، وأن الرائحة هي التي تقوم بهذه العملية، ويأكدون أن الرقص هو ببساطة للفت انتباه النحل العامل للنحل العائد من رحلة الاستكشاف حتى تتمكن من مشاركة رائحة الرحيق معهم، فيستطيعون حينها من تتبع مصدر الغذاء، ويتفق العلماء على أنّ الرائحة تُستخدم لنقل معلومات مصادر الغذاء، لكنهم يتجادلون بشدة في الرأي فيما يتعلق بمحتوى معلومات الرقص [٣]. يثبت هؤلاء العلماء صحة أقوالهم ببعض التجارب، حيث تم إثبات أنّ النحل غير قادر على نقل معلومات موقع الغذاء الذي يحتوي على سكر بلا رائحة، ومن الأمور الأخرى التي يجادل بها أصحاب هذه الفرضية هو وجود صعوبات منطقية في استيعاب أنّ صغر حجم مساحة الرقص داخل الخلية والتي لا تتعدى السنتيمترات يعطي توجيهًا دقيقًا لرحلة قد تصل طولها إلى عدة كيلومترات، ولا تبطل هذه الملاحظات نظرية الرقص، وإنما تشير إلا أنّ الرقص وحده لا يكفي للوصول إلى الموقع المنشود، فلا بد من أنّ الرائحة تلعب دورًا أساسيًا في لغة التخاطب عند النحل [٣].