هل الدعاء في عشر ذي الحجة مستجاب هو واحد من بين الأسئلة التي يبحث عنها الكثير من الأشخاص، وبالأخص عند بداية أيام البركة والرحمة، وهم الأيام الأولى من شهر ذي الحجة، حيث يتسارع فيها المسلمين في الأعمال الصالحة مثل الصلاة والصيام والدعاء وغيرها من الأعمال التي تقرب العباد من ربهم، ومن خلال السطور القادمة سوف نستعرض لكم الإجابة عن السؤال المتعلق باستجابة الدعاء في تلك الأيام. هل الدعاء في عشر ذي الحجة مستجاب
وقد يتساءل الكثير من الأشخاص عن هذا السؤال مع بداية العشر من شهر ذي الحجة، حيث إنها تعتبر من الأيام المباركة التي لا يوجد مثيل لها من باقي أيام العام، وإليكم الإجابة عن السؤال وهو كالآتي:
تعتبر الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة هي من الأيام التي أقسم بها الله عز وجل في سورة الفجر. افضل ما يقال في عشر ذي الحجة 1435ه. حيث ورد ذكرها " وليال عشر" وهو ما يكون دليل على قيمة وفضل تلك الليالي. ولقد أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم، بضرورة انتهاز تلك الأيام في كثرة الأعمال الصالحة. ويكون الدعاء في تلك الأيام بفضل الله جل وعلا مستجاب، وذلك يعود لقيمة تلك الأيام. وبالتالي يجب على المسلم أن يحاول اقتناء تلك الأيام المباركة، وذلك من خلال تكثيف الدعاء، وأيضاً الصيام والقيام وذكر الله دائما.
- افضل ما يقال في عشر ذي الحجة 1435ه
افضل ما يقال في عشر ذي الحجة 1435ه
نعرض في هذا المقال فضائل عشر ذي الحجة ، قال الله تعالى في كتابه العزيز في سورة الفجر "وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ"، فقد كان سبحانه وتعالى يقصد بالليالي العشر أول عشر أيام من شهر ذي الحجة، وهي من الأيام التي خصها الله سبحانه وتعالى بالبركة وزيادة الأجر، لذلك حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم باغتنامها والقيام بصالح الأعمال فيها من صوم وصلاة وقراءه القرآن، وفي تلك الأيام المباركة مجموعة من الفضائل نوضحها لكم من خلال السطور التالية على موسوعة. افضل ما يقال في عشر ذي الحجة - موقع البديل. فضائل عشر ذي الحجة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر، فقالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء". فالعشر من ذي الحجة من خير وأعظم الأيام في الدنيا والتي يُضاعف فيها أجر الأعمال الصالحة، ومن فضائل تلك الأيام ما يلي:
ذكرها الله سبحانه وتعالى وأقسم بها في كتابه العزيز في سورة الفجر بقوله "وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ". يوم عرفة المبارك واحدًا من تلك الأيام، وفي هذا اليوم يُستجاب الدعاء ويغفر فيه الله عز وجل الذنوب والمعاصي، ويعتق رقابًا من النار، فقد قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء ؟".
ولا يعرف عن أحد من المسلمين أنه جعل لليلة الإسراء فضيلة على غيرها، لا سيما على ليلة القدر، ولا كان الصحابة والتابعون لهم بإحسان يقصدون تخصيص ليلة الإسراء بأمر من الأمور ولا يذكرونها، ولهذا لا يعرف أي ليلة كانت. وإن كان الإسراء من أعظم فضائله - صلى الله عليه وسلم -، ومع هذا فلم يشرع تخصيص ذلك الزمان ولا ذلك المكان بعبادة شرعية. بل غار حراء الذي ابتدئ فيه بنزول الوحي وكان يتحراه قبل النبوة لم يقصده هو ولا أحد من أصحابه بعد النبوة مدة مقامه بمكة، ولا خص اليوم الذي أنزل فيه الوحي بعبادة ولا غيرها، ولا خص المكان الذي ابتدئ فيه بالوحي ولا الزمان بشيء. ومن خص الأمكنة والأزمنة من عنده بعبادات لأجل هذا وأمثاله كان من جنس أهل الكتاب الذين جعلوا لزمان أحوال المسيح مواسم وعبادات، كيوم الميلاد، ويوم التعميد، وغير ذلك من أحواله. وقد رأى عمر بن الخطاب جماعة ينتابون مكانا يصلون فيه، فقال: ما هذا؟ فقالوا: مكان صلى فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: أتريدون أن تتخذوا آثار أنبيائكم مساجد؟! ماذا يقال في العشر الأوائل من ذي الحجة؟ – تركيا اليوم. إنما هلك من كان قبلكم بهذا، فمن أدركته فيه الصلاة فليصل، وإلا فليمض. وقد قال بعض الناس: إن ليلة الإسراء في حق النبي - صلى الله عليه وسلم - أفضل من ليلة القدر، وليلة القدر بالنسبة إلى الأمة أفضل من ليلة الإسراء، فهذه الليلة في حق الأمة أفضل لهم، وليلة الإسراء في حق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أفضل له.