وإياك أستاذي الفاضل. أصبت، معطوفة على جملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب. ـ[عمارالفهداوي]ــــــــ[05 – 08 – 2011, 11:49 ص]ـ جزاكما الله خيرا وبارك فيكما واجزل لكما المثوبة
ـ[جليس الصالحين]ــــــــ[08 – 08 – 2011, 08:06 م]ـ ذكر رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (ألا وإن حمى الله محرامه). ما وظيفة الواو التي بين (ألا) و (إن)؟
ما إعراب (فإذا أنا بزيد) في قولك: (خرجت فإذا أنا بزيد جالسا)؟
ـ[ابن تاشفين]ــــــــ[11 – 08 – 2011, 02:29 ص]ـ ذكر الله تعالى " وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة " مصدقا: منصوب معطوف على ماذا يا سادة؟
حفظكم الله
(يتبع.. بالصفحة التالية)
نشكرك على قراءة خير الخطائين التوابون اعراب في الموقع ونتمنى أن تكون قد حصلت على البيانات التي تنظُر عنها.
- وخير الخطائين التوابون
- المقصود بقوله -صلى الله عليه وسلم- كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون - موقع الاستشارات - إسلام ويب
- خير الخطائين التوابون - إسلام ويب - مركز الفتوى
وخير الخطائين التوابون
حديث خير الخطائين التوابون
انا و انت نذنب و نخطئ، ونقصر فطاعة الله، انا و انت من البشر و من بنى ادم، وفى الحديث الصحيح: جميع بنى ادم خطاء و خير الخطائين التوابون حسن. صحيح الترغيب و الترهيب [ 3139]. انا و انت لن نعيش معصومين من الذنوب؛ دل على هذا ذلك الحديث الصحيح: لو لم تذنبوا لذهب الله بكم و لجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر الله لهم صحيح مسلم [ 4936]. انا و انت من بنى ادم و ابونا ادم عليه السلام اذنب و اخطا و لكنة تاب؛ ومن شابة اباة فما ظلم. انا و انت من العباد الضعفاء و رب العالمين يخبرنا عن ضعفنا فيقول فالحديث القدسي: يا عبادى انكم تخطئون فالليل و النهار و انا اغفر الذنوب جميعا فاستغفرونى اغفر لكم صحيح مسلم [ 4674]. انا و انت لن نسلم من نزغات الشيطان و وسوستة و اغراءاته، فهذا نبى الله ادم تسلط عليه الشيطان و وسوس له. انا و انت اصحاب ذنوب و سيئات فيا تري ما هو الحل و ما هو المخرج يا تري ما هو الدواء لضعفنا و تقصيرنا. ان الحل و الدواء فامور:
1 لا تقنط من رحمة الله، وابشر بمغفرة الله تعالى: قل يا عبادى الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا)[الزمر:53].
المقصود بقوله -صلى الله عليه وسلم- كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون - موقع الاستشارات - إسلام ويب
أَمَّا بَعدُ، فَاتَّقُوا اللهَ - تَعَالى - وَأَطِيعُوهُ وَلا تَعصُوهُ، وَتُوبُوا إِلَيهِ وَاستَغفِرُوهُ، فَقَد كَانَ نَبِيُّكُم وَهُوَ المَعصُومُ يُكثِرُ مِنَ التَّوبَةِ وَالاستِغفَارِ، قَالَ - صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ -: " وَاللهِ إِنِّي لأَستَغفِرُ اللهَ وَأَتُوبُ إِلَيهِ في اليَومِ أَكثَرَ مِن سَبعِينَ مَرَّةً " أَخرَجَهُ البُخَارِيُّ، وَقَالَ عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ -: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ، تُوبُوا إِلى اللهِ وَاستَغفِرُوهُ، فَإِنِّي أَتُوبُ في اليَومِ مِئةَ مَرَّةٍ " أَخرَجَهُ مُسلِمٌ. إِنَّ تَكرَارَ التَّوبَةِ وَالإِكثَارَ مِنهَا، سَبَبٌ لِرَضَا الرَّبِّ عَنِ العَبدِ، فَلْيَحذَرِ المُسلِمُ أَن يَدخُلَ عَلَيهِ الشَّيطَانِ، فَيُوهِمَهُ أَنَّهُ إِمَّا أَن يَتُوبَ فَلا يُذنِبَ أَبَدًا، وَإِمَّا أَن يَتَمَادَى في مَعصِيَتِهِ حَتَّى يَشبَعَ مِن شَهَوَاتِهِ وَرَغَبَاتِهِ، ثم يَتُوبَ وَيُقلِعَ وَيُنِيبَ، عَن أَبي هُرَيرَةَ - رَضِيَ اللهُ عَنهُ - قَالَ: سَمِعتُ النَّبيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: " إِنَّ عَبدًا أَصَابَ ذَنبًا فَقَالَ: رَبِّ، أَذنَبتُ ذَنبًا فَاغفِرْ لي، فَقَالَ رَبُّهُ: أَعلِمَ عَبدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغفِرُ الذَّنبَ وَيَأخُذُ بِهِ؟!
خير الخطائين التوابون - إسلام ويب - مركز الفتوى
القول الفصل في هذا، القول الفصل الذي لا محيد عنه هو كلام الله عز وجل، فتعالوا نصغي إلى ما يقوله الله عز وجل لنا حلاً لهذه المعضلة في هذا الصدد: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ) [الممتحنة: 1]. هذا كلام ربنا لا ريب في هذا قط، وهذا هو القول الفصل، إذاً فلا بد أن نتجه بالإصغاء ثم بالتنفيذ إلى دعوة رسول الله r وإلى إعلانه، لقد أعلنها منذ أن بعث، وسرى هذا الإعلان ولا يزال يسري إلى يومنا، تسمعه كل أذن ويستقر حقيقة في حنايا كل قلب (من قُتِلَ دون دمه في شهيد، من قُتِلَ دون ماله فهو شهيد، من قتل دون دينه فهو شهيد، من قتل دون أهله – وفي رواية عرضه – فهو شهيد) وهذا حديث صحيح يرويه الترمذي والنسائي وأبو داود ويرويه الإمام أحمد في مسنده نعم. وأنتم تعلمون يا عباد الله أن الذي يتضرج بدمائه قتيلاً في معركة من المعارك لا يسمى شهيداً إلا إذا كانت هذه المعركة معركة جهاد في سبيل الله، فإذا وصف رسول الله r ذاك الذي قتل في سبيل ماله أو دمه أو دينه أو أهله وعرضه بالشهادة فمعنى ذلك أنه الجهاد في سبيل الله وأنه إنما وقع صريعاً وشهيداً في ساحة الجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى.
الخطبة الأولى:
أَمَّا بَعدُ، فَـ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم وَالَّذِينَ مِن قَبلِكُم لَعَلَّكُم تَتَّقُونَ) [البقرة: 21]، ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) [التوبة: 119].