نهايتها مُفاجئة أحيانًا، هذه من ميّزات القصّة القصيرة، التي تصنع تأثيرًا كبيرًا على القارئ، ولهذه الخاصيّة، ينجذب ويتحمس القراء لقراءة القصة القصيرة حتى لو كانت نهايتها مُفاجئة وغير مُتوقّعة، ولكنها نهاية معقولة. نهايتها تأتي مُباشرةً بعد ذروة الأحداث وتعقدها، وهذا ما يختلف عن الرواية، إذّ إنّ الرواية تصل للذروة ثم تكمِل فصل آخر، أو فصلين للتمكّن من ربط النهايات ببعضها، في حين أنّ القصة القصيرة تترُك للقارئ مجال ليربط الأحداث ببعضها. إليكِ أنواع القصة القصيرة
تأتي القصة القصيرة حسب مُحتواها على عدّة أنماط ومنها [٤]:
القصص الطريفة، تتضمّن سرد لأحداث مُضحكة ومُمتعة، وعادةّ ما تروي قصّة شخص أو حدث حقيقي. القصص المراوغة، هي قصص لا يتجاوز عدد كلماتها 100 كلمة، غرضها الإيجاز الشديد واختبار مهارة المُؤلّف في التعبير عن نفسه بطريقة مُثيرة للاهتمام في مكان ضيق للغاية. قصص الخيال، هي تصوير لكائنات حيّة أو أجسام غير حية لتروي قصّة ذات مضمون أخلاقي. ما هي عناصر القصة القصيرة - حياتكِ. القصص الشعرية، نوع من القصص القصيرة المُثيرة للاهتمام يُعرف أيضًا باسم قصة التورية، وتتضمّن أحداث مُضحكة لتورية وإخفاء مفاهيم فظيعة داخل أحداثها. نصائح مهمة لكِ إن أردتِ كتابة قصة قصيرة
ندرج هذه النصائح لكِ لكتابة قصّة قصيرة وهي كما يأتي [٥]:
اعلمي أنّ القصة القصيرة تختلف عن الرواية، لذا عليكِ تعلّم خصائص القصة القصيرة، والفرق بينهما.
- ما هي عناصر كتابة القصة
ما هي عناصر كتابة القصة
[٧]
الرواية
تعد الرواية نوعاً من أنواع العمل القصصي الذي لا يُحدّد الكاتب بطول معين، ويزيد عدد صفحاتها عن 70 صفحةً؛ [٧] حيثُ تُعتبَر من أطول أنواع العمل القصصي وأكثرها اهتماماً بالتفاصيل، أما محورها فيمكن أن يكون أياً من عناصر القصة دون وجود قيودٍ؛ شريطة أن يستوعب الكاتب العنصر الذي سيكون محور الرواية استيعاباً كاملاً، وأن يصفه بالتفصيل، فمثلاً لو كان المحور فترة زمنية معينة، يجب على الكاتب وصفها وصفاً دقيقاً كي يأخذ القارئ فكرة شاملة ودقيقة عنها، أمّا إن كان محور الرواية شخصية معينة، فيجب على الكاتب أن يؤرّخ لهذه الشخصية، ويذكر جميع جوانب حياتها من البداية وحتى النهاية. وعلى كاتب الرواية أن يذكر جميع التفاصيل والجزئيات التي تخدم الرواية وتخدم الفكرة المراد طرحها فيها، فعلى الكاتب أن يستغلّ عدم محدودية الرواية في ذكر مختلف التفاصيل والإسهاب فيها، والجدير بالذكر أن هناك روايات عالمية أخذت مُتّسعاً كاملاً من ذكر التفاصيل والجزئيات حتى استوعبتها مجلدات عدة، مثل: رواية البؤساء ، ورواية الجريمة والعقاب، وغيرها الكثير من الروايات التي تعد وثائق تاريخية مهمّةً في البلدان التي صدرت فيها. المسرحية
المسرحية هي عبارة عن عمل قصصي حواري يشتمل عادة على مؤثّرات فنية ومناظر مختلفة، ويراعى فيه جانبان، هما: جانب النص المكتوب، وجانب التمثيل المعبِّر الذي ينقل النص بشكل حيّ للمشاهدين، ومن الجدير بالذكر أنّه توجد عناصر تشترك فيها القصة مع المسرحية، وهي: الحدث، والشخوص، والفكرة، والزمان والمكان؛ أمّا ما يميز المسرحية فهو وجود عنصر البناء، والحوار ، والصراع، وتُقسَم المسرحية إلى قسمين، هما: المأساة والملهاة، أو التراجيديا والكوميديا، وفي المسرحيات الحديثة المعاصرة تختلط عادة المأساة بالملهاة.
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 30/4/2015 ميلادي - 12/7/1436 هجري
الزيارات: 229591
القصة في اللغة:
جاء في (لسان العرب) لابن منظور: (قال الليث: القَص فعل القاص إذا قص القصص، والقصة معروفة، ويقال: في رأسه قصة يعني: الجملة من الكلام ونحوه قوله تعالى: (نحن نقص عليك أحسن القصص) أي: نبين لك أحسن البيان. ويقال: قصصت الشيء إذا تتبعت أثره شيئاً بعد شيء، ومنه قوله تعالى:
(وقالت لأخته قصيه) [1] أي تتبَّعي أثره. والقصة: الخبر، وهو القصص، وقص عليّ خبره يقصه قصاً وقصصاً أورده. والقَصص: الخبر المقصوص بالفتح، والقِصص: بكسر القاف، جمع القصة التي تكتب. والقاص: الذي يأتي بالقصة على وجهها كأنه يتتبع معانيها وألفاظها. القصة اصطلاحًا:
وربما ينكر باحث ما مصطلح " القصة الشعرية " قائلاً: القصة للنثر لا للشعر. والجواب عن هذا الاعتراض: أن مصطلح " القصة الشعرية " سائغ قامت عليه دراسات معاصرة، نجد هذا لدى الدكتور مصطفى هدارة في كتابه: التجديد في شعر المهجر بعنوان " القصص الشعري " [2] يقول: (ولدينا في شعرنا القديم بعض المحاولات لأبي نواس في القصص الشعري). ما هي انواع القصص وطريقة كتابتها - موسوعة. وفي مقابلة لي مع الدكتور هدارة، وجهت إليه هذا السؤال: أنكر بعض الباحثين مصطلح: القصة الشعرية، فما رأيكم؟ فقال: بل هو موجود [3].