هل تجوز الرحمة على الكافر الميت هل تجوز الرحمة على الكافر الميت، يعتبر حكم الترحم على الكافر الميت من محرم وذلك بإجماع علماء الشريعة الاسلامية. كما ورد عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: " مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ " " التوبة: 113″. هل يجوز الترحم على الكافر والاستغفار له ؟ - العلامة صالح الفوزان حفظه الله - YouTube. ولقد ورد عن القرطبي حيث قال عن ابن عباس: كانوا يستغفرون لموتاهم فنزلت فأمسكوا عن الاستغفار، ولم ينههم أن يستغفروا للأحياء حتى يموتوا. هل يجوز الترحم على الكافر ابن باز هل يجوز الترحم على الكافر ابن باز، يعتبر من توفي وهو كافر وكان لا يعبد الله ومن عبدة الأصنام ولا يصلي وانه كان كفره هذا ذلك بالجحود فإن الدعاء له حرام ولا يجوز الترحم عليه كما ورد عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال "أنه استأذن ربه أن يستغفر لأمه فلم يأذن له سبحانه" بالرغم من موتها في العصر الجاهلي على دين عبادة الاصنام، لم تكن على علم بالدين الاسلامي، فانه لم يأذن للرسول محمد بالدعاء لها. ولا يجوز الدعاء للميت وهو تاركاً لدينه سواء نصراني أو شيوعي، أو ما شابه.
- هل يجوز الترحم على الكافر والاستغفار له ؟ - العلامة صالح الفوزان حفظه الله - YouTube
هل يجوز الترحم على الكافر والاستغفار له ؟ - العلامة صالح الفوزان حفظه الله - Youtube
وعليه فإن رسول الله قد جمع بين الدعاء للكافر والدعاء عليه، حيث قال ابن حجر: "كان -صلى الله عليه وسلم- تارة يدعو عليهم وتارة يدعو لهم، فالحالة الأولى: حيث تشتد شوكتهم ويكثر أذاهم كما تقدم في الأحاديث التي قبل هذا بباب، والحالة الثانية: حيث تؤمن غائلتهم ويرجى تألفهم كما في قصة دوس". وهكذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال هل يجوز الترحم على الكافر ، وبينا حرمة ذلك، وتعرفنا على مفهوم الترحم، وذكرنا حكم الترحم على المسيحي أيضًا بعد موته، ومن ثم تطرقنا للحديث عن حكم الصلاة على الكافر؛ والتي نهى عنها الله سبحانه وتعالى وأمر بذلك نبيه عليه الصلاة والسلام.
السؤال: بدأت بعض وسائل الإعلام بعد وفاة البابا تذكر مآثره المزعومة وصفاته وإبرازها للناس، ووصل الأمر ببعضهم بالترحم عليه واعتبار وفاته مصيبة وخسارة للأمة ما حكم الشرع في ذلك؟
الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: يجب أن يعلم أن كل دين سوى دين الإسلام فهو باطل ومن ذلك اليهودية والنصرانية. فاليهود والنصارى كفار بما ارتكبوه من أنواع الكفر ومن أعظم ذلك تكذيبهم برسالة محمد صلى الله عليه وسلم وجحدهم بما عندهم من البشارة به صلى الله عليه وسلم فمن مات منهم على ذلك فهو من أهل النار كما قال تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ أُولَٰئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ} [البينة:6] وقال صلى الله عليه وسلم: « والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد يهودي أو نصراني ولم يؤمن بما أرسلت به إلا كان من أهل النار » (رواه مسلم). فمن اعتقد أن اليهود والنصارى على دين صحيح فهو كافر ولو عمل بكل شرائع الإسلام وأنه مكذب لعموم رسالته صلى الله عليه وسلم. وعلى هذا فذكر ما عند الكفار من أخلاق محمودة على وجه المدح لهم والإعجاب بهم وتعظيم شأنهم حرام لأن ذلك مناقض لحكم الله فيهم والله قد ذمهم وتوعدهم وشبههم بالأنعام كما قال تعالى: { وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} [الأعراف:179]، وقال تعالى: { أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلا.