أوضح الشيخ الدكتور خالد المصلح ، أستاذ الفقه في كلية الشريعة بجامعة القصيم، فضل صيام ستة أيام من شهر شوال. وعن ذلك، قال الشيخ المصلح: "في الحديث الشريف عن أيوب الأنصاري رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر". من صام رمضان وأتبعه ستة من شوال فكأنما صام الدهر. وأضاف "هذا الحديث الشريف فيه إخبار من النبي صلى الله عليه وسلم عن فضيلة صيام ستة أيام بعد صيام رمضان ، فقال من صام رمضان وهو الشهر الذي فرص الله صيامه على أهل الإسلام، ثم أتبعه أي أعقب هذا الصيام بصيام ستة أيام من شوال، وشوال هو الشهر العاشر الذي يلي رمضان ويعقبه وهو أول أشهر الحج، فإذا صام ستة أيام منه مع صيام رمضان تحقق له هذا الفضل الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم، أي كان كصيام الدهر، والمقصود بالدهر السنة، أي كأنه صام السنة كاملة". وتابع الشيخ المصلح "ويستحب في هذه الستة أيام أن تلي رمضان سواء إن كانت متتابعة وهذا الأكمل في تحقيق الوصف المذكور في الحديث "بعد رمضان" أو متفرقة في الشهر كله فإن هذا يحقق الفضل لقولة ستة من شوال". كما نوَّه إلى أمرٍ مهم بالقول: "يصومها بنية التطوع أي لا بنية القضاء فلا يتداخل القضاء أو الفرض مع هذه الستة، بل هو صيام مستقل عن صيام رمضان زائد عليه كما دل عليه الحديث: الحسنة بعشر أمثالها.
- من صام رمضان واتبعه ستا
- من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال كان كصيام
- حديث من صام رمضان وأتبعه ست من شوال
من صام رمضان واتبعه ستا
ثالثًا: مَن شرع في صيام يوم من الست ، ثم بدا له أن يفطر لأمرٍ عرَض له، فلا بأس بالفطر؛ لأن صوم التطوع يجوزُ قطعه، ويصوم بدلًا عنه يومًا آخر، بخلاف صوم القضاء فمَن شرع فيه لم يَجُزْ له قطعه إلا بعذر شرعي كسفرٍ أو مرض. رابعًا: يصحُّ صيام الست من شوال بنيَّة مِن النهار، فلا يشترط في صيامها تبييت النية من الليل؛ لأنها من صوم التطوع، وصوم التطوع لا يشترط لصحته تبييت النية، وليس لمَن فرَّق بين التطوع المطلق والتطوع المعيَّن دليلٌ من السُّنة يعتمد عليه، والفقهاء الذين يُصحِّحون التطوع بنيةٍ من النهار لا يفرِّقون بين التطوع المطلق والتطوع المعين. إليك فضل صيام ال6 البيض كما ورد في السنة النبوية - تريندات. [1] رواه مسلم 2/ 822 (1164). [2] ينظر لطائف المعارف ص397. مرحباً بالضيف
من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال كان كصيام
صحيفة تواصل الالكترونية
حديث من صام رمضان وأتبعه ست من شوال
وها هو رمضان ، وهو شهر الصيام والقرآن، جائزته عيد الفطر.
ت + ت - الحجم الطبيعي
شرع الله -تعالى- صيام ستّة أيّامٍ من شهر شوّال، وهو شهرٌ عظيمٌ يُعَدّ أول شهرٍ من أشهر الحجٍ، وتُشرع فيه عدّة عباداتٍ إلى جانب صيام ستّة أيّامٍ منه، كما أنّ العديد من الفضائل تترتّب عليه، فقد أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن أبي أيوب الأنصاريّ -رضي الله عنه-، أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (مَن صامَ رَمَضانَ ثُمَّ أتْبَعَهُ سِتًّا مِن شَوَّالٍ، كانَ كَصِيامِ الدَّهْرِ).