وفي المقابل، فأنا أخاف أن أنا تحدثت معها بقصد التعرف إليها، أن يكون فعلي يخالف الإسلام. أنا في وضع صعب، فما هو أفضل ما يمكنني عمله؟. وبعد: اعلم وفقك الله أن محادثة الرجل للمرأة الأجنبية يجوز في الشرع بضوابط وشروط مهمة الغرض منها كلها هو سد باب الفتنة ومنع الوقوع في المعصية. من هذه الشروط:
1- أن لا يستطيع توصيل الكلام إليها عبر محرمها أو عبر امرأة من محارمه. 2- أن يكون بدون خلوة. 3- أن لا يكون خارجا عن الموضوع المباح. 4- أن تؤمن الفتنة فلو تحركت شهوته بالكلام أو صار يتلذّذ به حرُم عليه. 5- أن لا يكون من المرأة خضوع بالقول. خايفه من ردة فعل زوجي لما يشوفني - عروس الامارات. 6- أن تكون المرأة بكامل الحجاب والحشمة أو يخاطبها من وراء الباب والأحسن أن يكون بالهاتف وأحسن منه أن يكون برسالة مكتوبة أو بالبريد الألكتروني مثلا. 7- أن لا يزيد على قدر الحاجة. فإذا تحققت هذه الشروط ، وأمنت الفتنة فلا بأس ـ والله أعلم ـ
قال الشيخ صالح الفوزان في جوابه عن حكم مخاطبة الفتيان للفتيات عبر الهاتف: " مخاطبة الشباب للفتيات لا تجوز لما في ذلك من الفتنة ؛ إلا إذا كانت الفتاة مخطوبة لمن يكلمها ، وكان الكلام مجرد مفاهمة لمصلحة الخطوبة ، مع أن الأولى والأحوط مخاطبة وليها بذلك. "
خطيبي جاي يشوفني ومحتارة ممكن تساعدوني؟؟وعلى فكرة هذي اول مشاركة لا تفشلوني - صفحة 3
هـ ، وفي درر البحار: لا يحل المسّ للقاضي والشاهد والخاطب وإن أمنوا الشهوة لعدم الحاجة.. أ. هـ) رد المحتار على الدر المختار 5/237. وقال ابن قدامة: ( ولا يجوز له الخلوة بها لأنها مُحرّمة ، ولم يَرد الشرع بغير النظر فبقيت على التحريم ، ولأنه لا يؤمن مع الخلوة مواقعة المحظور ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا يخلون رجل بإمراة فإن ثالثهما الشيطان) ولا ينظر إليها نظر تلذذ وشهوة ، ولا ريبة. قال أحمد في رواية صالح: ينظر إلى الوجه ، ولا يكون عن طريق لذة. خطيبي جاي يشوفني ومحتارة ممكن تساعدوني؟؟وعلى فكرة هذي اول مشاركة لا تفشلوني - صفحة 3. وله أن يردّد النظر إليها ، ويتأمل محاسنها ، لأن المقصود لا يحصل إلا بذلك " أ. هـ
إذن المخطوبة في الرؤية:
يجوز النظر إلى من أراد خطبتها ولو بغير إذنها ولا علمها ، وهذا الذي دلت عليه الأحاديث الصحيحة. قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري ( 9/157): " وقال الجمهور: يجوز أن ينظر إليها إذا أراد ذلك بغير إذنها " أ. هـ
قال الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني في السلسة الصحيحة (1/156) مؤيدا ذلك: ومثله في الدلالة قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث: ( وإن كانت لا تعلم) وتأيد ذلك بعمل الصحابة رضي الله عنهم ، عمله مع سنته صلى الله عليه وسلم ومنهم محمد بن مسلمة وجابر بن عبد الله ، فإن كلاً منهما تخبأ لخطيبته ليرى منها ما يدعوه إلى نكاحها.
خطيبي يتعب لما يشوفني | Yasmina
خطيبي يطلب رؤية جسمي ؟ خطيبي يبغى يشوفني عريانه ؟
نسعد بزيارتكم عبر موقعنا بيت الحلول الموقع الصاعد والفريد من نوعه في مختلف المجالات الثقافية العامة والرياضية والفنية، واننا نعمل جاهدا حتى نقدم لكم اجابات لسؤالكم:
الاجابة الصحيحة هي:
لاتقبلين طلب خطيبك ابد
ارفضي طلب خطيبك
لاتجعلين خطيبك يشوف جسمك عريانه
خليك ذكيه وصارمه مع خطيبك
لاتخافين من خطيبك حتى لو زعل منك
كوني واثقه من نفسك
وضحي لخطيبك انك زعلانه منه
وفي نهاية المقالة نتمنى أن نكون قد افدناكم بتوفير لكم الاجابة الصحيحة.
خايفه من ردة فعل زوجي لما يشوفني - عروس الامارات
… " أ. هـ
فائدة:
قال الشيخ حفظه الله في المرجع السابق ص 156:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه " أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يتزوج امرأة ، فبعث امرأة تنظر إليها فقال: شُمِّي عوارضها وانظري إلى عرقوبيها " الحديث أخرجه الحاكم (2/166) وقال: " صحيح على شرط مسلم ، ووافقه الذهبي وعن البيهقي ( 7/87) وقال في مجمع الزوائد ( 4/507): " رواه أحمد والبزار ، ورجال أحمد ثقات "
قال في مغني المحتاج ( 3/128): " ويؤخذ من الخبر أن للمبعوث أن يصف للباعث زائداً على ما ينظره ، فيستفيد من البعث ما لا يستفيد بنظره " أ. هـ والله تعالى أعلم
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد ()
__________________________________________________ _
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
27-07-2002, 08:18 AM
#22
وهذا عن حكم الحديث مع المخطوبة
أنا أدرس حاليا في إحدى الجامعات البريطانية ، وتوجد في الجامعة فتاة أعجبت بها. لم يسبق لي التحدث إليها مطلقا، وأنا لا أحادث النساء في العادة. إلا أننا نتبادل السلام أحيانا. كيف يمكنني التقدم لطلب الزواج بها، وأنا متمسك بالإسلام، ولا أحادث النساء، فما هي أفضل طريقة لذلك؟
هل أذهب وأتحدث إليها وأحاول التعرف عليها أولا، دون تجاوز الحدود الشرعية؟ أم أتقدم لها مباشرة؟
أخشى إن أنا تقدمت لها مباشرة بدون التعرف عليها أولا أن ترفض طلبي على الفور لأنها لا تعرفني حق المعرفة، ولأنها تنتمي لثقافة غير التي أنتمي إليها.
والمرأة تنظر إلى الرجل إذا أرادت تزوجه ، فإنه يعجبها منه ما يعجبه منها. ثم المنظور إليه الوجه والكفان ظهراً وبطناً ، ولا ينظر إلى غير ذلك. وأجاز أبو حنيفة النظر إلى القدمين مع الوجه والكفين. بداية المجتهد ونهاية المقتصد 3/10. قال ابن عابدين في حاشيته ( 5/325):
" يباح النظر إلى الوجه والكفين والقدمين لا يتجاوز ذلك " أ. هـ ونقله ابن رشد كما سبق. ومن الروايات في مذهب الإمام مالك:
-: ينظر إلى الوجه والكفين فقط. -: ينظر إلى الوجه والكفين واليدين فقط. وعن الإمام أحمد - رحمه الله - روايات:
إحداهن: ينظر إلى وجهها ويديها. والثانية: ينظر ما يظهر غالباً كالرقبة والساقين ونحوهما. ونقل ذلك ابن قدامة في المغني ( 7/454) والإمام ابن القيم الجوزية في ( تهذيب السنن 3/25-26) ، والحافظ ابن حجر في فتح الباري ( 11/78).. والرواية المعتمدة في كتب الحنابلة هي الرواية الثانية. ومما تقدّم يتبيّن أن قول جمهور أهل العلم إباحة نظر الخاطب إلى وجه المخطوبة وكفّيها لدلالة الوجه على الدمامة أو الجمال ، والكفين على نحافة البدن أو خصوبته. قال أبو الفرج المقدسي: " ولا خلاف بين أهل العلم في إباحة النظر إلى وجهها.. مجمع المحاسن ، وموضع النظر.. "
حكم مس المخطوبة والخلوة بها
قال الزيلعي رحمه الله: ( ولا يجوز له أن يمس وجهها ولا كفيها - وإن أَمِن الشهوة - لوجود الحرمة ، وانعدام الضرورة أ.