ما تفسير الأية {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ}؟ - YouTube
- يوم يكشف عن ساق ويدعون الى السجود
يوم يكشف عن ساق ويدعون الى السجود
قال الهلالي في المنهل الرقراق ص64 عن هذا الحديث: إسناده صحيح. اهـ قال وليد: ولكن فيه ابن مروان، ولا يوجد إلا واحد في لسان الميزان بهذا الاسم متهم بوضع الحديث[36]، فمن أين جاءته الصحة؟ فتأمل كيف يضعف أسانيد ابن عباس في تأويل الساق ويتشدد فيها ولا يرى فيها ما يقوي بعضها، بل لا يرى في القرآن مرجحا لرواية من روى الحديث بدون إضافة الساق إليه، ثم يصحح لغاية في نفسه ما في إسناده متهم بالوضع!!! شبهة:يوم يكشف عن ساق – دليل الحيارى. وفضلا عن ذلك فقد ورد من نفس هذا الطريق عن أبي هريرة في التوحيد لابن خزيمة (1/ 378): حدثنا محمد بن معمر بن ربعي القيسي قال ثنا يحيى بن حماد قال ثنا أبو عوانة عن سليمان قال وحدثني أبو صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي قال إن أحدكم ليلتفت ويكشف عن ساق. اهـ فهذه الرواية وردت على الجادة كما ترى أي بدون إضافة الساق إلى الله، ولكن الهلالي كتم هذه الطريق فلم يذكرها لئلا يفسد عليه صفوه مشربه!!!! لا بل إن الهلالي ذكر بأن حديث أبي هريرة الذي عزاه لابن منده في الرد على الجهمية، ذكر الهلالي أيضا بأنه أخرجه ابن منده في الإيمان، والطبري في تفسيره، ولكن لدى الرجوع إليهما وجدت أن الرواية فيهما بدون إضافة، وهنا الخيانة العلمية!!
اهـ انظر: لسان الميزان ت أبي غدة (1/ 489)
[37] جامع البيان ت شاكر (23/ 557)
[38] الفوائد الشهير بالغيلانيات لأبي بكر الشافعي (2/ 794)
[39] وحرّفها الهلالي في المنهل الرقراق ص31 فقال "فيقوم القيامة" وإنما هي "يوم القيامة" كما في فتح الباري وكما في الأسماء والصفات للبيهقي (2/ 185) "يريد يوم القيامة والساعة لشدتها"، وقد سبق ذلك. [40] المنهل الرقراق ص31
[41] درء تعارض العقل والنقل لابن تيمية – (1/ 205). تفسير يوم يكشف عن ساق ابن عثيمين. [42] كقول الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة 4/ 184: 1640 – إن الله تعالى قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، و ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ، و ما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه…أخرجه البخاري ( 4 / 231).. من طريق خالد بن مخلد حدثنا سليمان بن بلال حدثني شريك بن عبد الله بن أبي نمر عن عطاء عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. قلت: و هذا إسناد ضعيف ، و هو من الأسانيد القليلة التي انتقدها العلماء على البخاري رحمه الله تعالى. اهـ وانظر: الأحاديث التي ضعفها الشيخ الألباني في صحيح البخاري، بحث من أبحاث مؤتمر الصحيحين للدكتور محمد حمدي أبو عبده.