لواء الكرم بيدي. وأنا أكرم ولد آدم على ربي ولا فخر. ويطوف عليّ ألف خادم كأنهم لؤلؤ مكنون". وفي المراد: (الإنصات: السكوت. أي أنا المتكلم بين يدي ربي في أمرهم والشفاعة لهم وقد سكتوا ولم يطيقوا نطقاً لحيرتهم. إذا حبسوا في الموقف، واضطربوا وفزعوا للأنبياء، فقال كل منهم: نفسي نفسي، فيشفع لهم صلى الله عليه وسلم الشفاعة العظمى في فصل القضاء. ومبشرهم إذا أبلسوا: أي مبشرهم بالخلاص من هول الموقف، والحبس فيه. أبلسوا: انقطعت حجتهم، وتحيروا وسكتوا ليأسهم من النجاة). وفي حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه، رواه الترمذي أيضاً في سننه: (5/587): "أنا أكرم ولد آدم على ربي ولا فخر، ويطوف عليّ ألف خادم، كأنهم لؤلؤ مكنون، وأكسى حلة من حلل الجنة، ثم أقوم من يمين العرش ليس أحد من الخلائق يقوم ذلك مقامي". والمراد بالخلائق: (جمع خليقة وهي جماعات من المخلوقين). من هو اول من يشفع يوم القيامة - إسألنا. وفي حديث رواه ابن ماجه عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وبيدي لواء الحمد ولا فخر، وما نبي يومئذٍ، آدم فمن سواه إلاّ تحت لوائي. وأنا أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر". والمراد: "بتنشق عنه الأرض": (أي يوم تبعثر القبور وتنشق بقدرة الله تعالى).
أول من يشفع للناس يوم القيامة هو : - أفواج الثقافة
وقيل: أول شافع في الجنة لرفع درجات الناس فيها. والقول الأول أرجح ويشهد له حديث أنس رضي الله عنه الذي يليه" آتِي بَابَ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. فَأَسْتَفْتِحُ. فَيَقُولُ الْخَازِنُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَأَقُولُ: مُحَمَّدٌ. فَيَقُولُ: بِكَ أُمِرْتُ لاَ أَفْتَحُ لأَحَدٍ قَبْلَكَ" واختاره القرطبي [ انظر المفهم (1 /453)]، وشفاعته صلى الله عليه وسلم للناس بدخول الجنة هي إحدى الشفاعات الخاصة – وتقدم بيانها- وهي ثلاث شفاعات:
الأولى: الشفاعة العظمى وتقدمت أحاديثها والكلام عليها. الثانية: شفاعته بدخول أهل الجنة الجنة كما في حديثي الباب. الثالثة: شفاعته في تخفيف العذاب عن عمه أبي طالب وسيأتي قريباً الكلام عليه. شرح حديث: أنا أول الناس يشفع في الجنة. أما غيرها من الشفاعات كالشفاعة في خروج الموحدين من النار والشفاعة فيمن استحق النار ألا يدخلها، والشفاعة في رفع درجات أقوام من أهل الجنة فهي شفاعات ليست خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم بل لسائر الأنبياء والصديقين والمؤمنين. • الفائدة الثانية: الحديثان يدلان على أن أول من يدخل الجنة هو محمد صلى الله عليه وسلم، وأول من يدخلها من الأمم أمته صلى الله عليه وسلم ويشهد لذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم:" نحن الأخرون الأولون يوم القيامة، نحن أول الناس دخولاً الجنة" متفق عليه وفي هذا دليل على فضل هذه الأمة.
أعظم الأنبياء أجراً
وفي حديث رواه مسلم (1782) عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع، وأول مشفع". والمراد: أي أشرفهم وأقربهم عند الله في يوم لا يسود فيه غيري. وأول شافع: يشفع للناس في الموقف. وأول مشفع: أي أول من يؤذن له في الشفاعة، وتقبل منه الشفاعة. وفي حديث رواه الشيخان، عن أنس رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أنا سيد الناس يوم القيامة، وتدرون بم ذلك؟ يجمع الله الأولين والآخرين. وذكر حديث الشفاعة". أما الصحابي أبو هريرة رضي الله عنه فقد روى، فقال: إنه صلى الله عليه وسلم قال: "أطمع أن أكون أعظم الأنبياء أجراً يوم القيامة". أول من يشفع للناس يوم القيامة هو : - أفواج الثقافة. والمراد ب(أطمع): أي أرجو من الله تعالى طمعاً ورجاءً. وفي حديث صحيح برواية الشيخين رضي الله عنهما عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله: "أما ترضون أن يكون إبراهيم وعيسى فيكم يوم القيامة؟ ثم قال: إنهما في أمتي يوم القيامة. أما إبراهيم فيقول: أنت دعوتي وذريتي فاجعلني من أمتك. وأما عيسى فالأنبياء إخوة بنو علاتٍ، أمهاتهم شتى. وإن عيسى أخي ليس بيني وبينه نبي. وأنا أولى الناس به" (صحيح مسلم/ 1837).
من هو اول من يشفع يوم القيامة - إسألنا
وماؤه أبيض من الورق وريحه أطيب من المسك وكيزانه (كوزه) كنجوم السماء، من شرب منه (يوم القيامة) لم يظمأ أبداً".
من هو اول من يشفع يوم القيامة
شرح حديث: أنا أول الناس يشفع في الجنة
حيث يمكنك طرح تساؤلك ونحن نقوم بالحل في أقرب وقت نحن سعداء بطرح أسئلتكم أو تعليقاتكم،،،،
من خلال بحثك وتصفحك لحل الواجبات والاختبارات الدراسية في موقعنا تصبح من الطلاب الأذكياء والمثاليين من بين زملائك.
قيل: سُمِّيت بذلك لأنها تَبُكّ أعناق الظلمة والجبابرة، بمعنى: يُبَكون بها ويخضعون عندها. وقيل: لأن الناس يَتَبَاكّون فيها، أي: يزدحمون. (مُبَارَكاً) أي: كثير الخير والنفع لمن حجه واعتمره. ووجه بركته: أولاً: أن الطاعات إذا أتى بها في هذا البيت ازداد ثوابها. قال -صلى الله عليه وسلم- (صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام). وقال -صلى الله عليه وسلم- (من حج ولم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه). وقال -صلى الله عليه وسلم- (الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) ومعلوم أنه لا أكثر بركة مما يجلب المغفرة والرحمة. وثانيها: قال القفال رحمه الله تعالى: ويجوز أن يكون بركته ما ذكر في قوله تعالى (يجبى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلّ شَيْء) فيكون كقوله (إلى المسجد الأقصى الذي بَارَكْنَا حَوْلَهُ). وثالثها: فيه زمزم، وقد قال -صلى الله عليه وسلم- (ماء زمزم طعام طعم وشفاء سقم). ورابعها: ما دعا به إبراهيم لمكة، أن يبارك الله في ثمارها ومدها وصاعها. (وَهُدىً لِلْعَالَمِينَ) وجه هدايته للعالمين: أولاً: أنه قبلة للمؤمنين، يهتدون به إلى جهة صلاتهم. أول من يشفع للناس يوم القيامة ها و. ثانياً: أن به دلائل وآيات تدل على الخالق سبحانه وتعالى.