واستعداداً لفتح القسطنطينيّة عقد محمد الفاتح اتفاقيّات مع البندقية، وجنوة، وفرسان القديس يوحنا في رودس حتى لا يجد إمبراطور المدينة قسطنطين الحادي عشر حليفاً له، وحاصر بعدها المدينة ببناء قلعة أورملي في البوسفور على الجانب الأوروبيّ، ثم منع التمديدات من الوصول الى القسطنطينيّة، وأشرف على وصول السلع إلى الدولة العثمانيّة، كما بنى مدافع كبيرة للحصار أُطلِق عليها اسم المدافع الملكيّة. وعندما أرسل الإمبراطور قسطنطين مُفاوضين لمنع محمد الفاتح من حِصار المدينة قطع الأخير رؤوسهم، مما أذِنَ بقيام الحرب. استمرّ حصار المدينة 45 يوماً في عام 1453، حيثُ هجم محمد الفاتح على المدينة من الشمال والغرب، وضربت المدافع الملكيّة أسوار المدينة، ودخل العثمانيون إلى المدينة من باب رومانوس، وقُتِل الإمبراطور قسطنطين، وفتحت الدولة العثمانيّة القسطنطينيّة في 29 من شهر مايو لعام 1453، وكان لهذا الفتح آثار كبيرة جداً في العرب والمسلمين وأوروبا كذلك. أين تقع مدينة القسطنطينية حالياً - موضوع. القسطنطينية حالياً مدينة القسطنطينيّة هي مدينة إسطنبول (بالإنجليزية: Istanbul) حاليّاً، وهي عاصمة تركيا اليوم. وإسطنبول هو الاسم العربي الذي كان الكُتّاب العرب يستخدمونه في القرن السابع عشر، وهو مُشتَقّ من كلمة (Islambol) والتي تعني المليء بالإسلام، وكان هذا الاسم غير الرسمي للمدينة حتى العام 1930 عندما سماها القوميون الأتراك إسطنبول رسميّاً، في مُحاولة لمَحو جميع المَعالِم الغربيّة والمسيحيّة للمدينة.
كتب أين تقع القسطنطينية - مكتبة نور
في عام 657 قبل الميلاد، أسس الحاكم بيزاس من مدينة ميغارا اليونانية القديمة مستوطنة على الجانب الغربي من مضيق البوسفور، والتي كانت تربط البحر الأسود بالبحر الأبيض المتوسط. وبفضل المرفأ الطبيعي البكر الذي أنشأه القرن الذهبي، نمت بيزنطة لتصبح مدينة ساحلية مزدهرة. كانت القسطنطينية مقر للإمبراطورية البيزنطية على مدى 1100 سنة قادمة ، وعانت من فترات ثروة كبيرة وحصارات مروعة، حتى اجتاحها محمد الثاني من الإمبراطورية العثمانية في عام 1453. أين تقع القسطنطينية - أجيب. عرفت المدينة بأسماء أخرى، بما في ذلك ملكة المدن، واستنبولين، وستامبول واسطنبول. القسطنطينية عاصمة
كانت القسطنطينية عاصمة الإمبراطورية الرومانية (330–395) الإمبراطورية البيزنطية (395-1204 و 1261–1453)، الدولة الصليبية القصيرة المعروفة بالإمبراطورية اللاتينية (1204-1261) ، والإمبراطورية العثمانية (1453-1922). تاريخ القسطنطينية
قسطنطين الأول
شرع قسطنطين في توسيع أراضي بيزنطة القديمة، وتقسيمها إلى 14 قسمًا، وبناء جدار خارجي جديد. ثم قام بإغراء النبلاء من خلال هدايا الأرض، ونقل الفن والحلي الأخرى من روما لعرضها في العاصمة الجديدة. كانت شوارعها الواسعة تصطف على جانبيها تماثيل حكام عظماء مثل الإسكندر الأكبر ويوليوس قيصر، بالإضافة إلى أحد قسطنطين.
التقسيم الإداري
أما إدارياً؛ فتنقسم المددينة إلى 39 مقاطعة تُشكّل بمجموعها محافظة إسطنبول، وتضمّ عدداً من المدن يصل إلى سبعٍ وعشرين مدينة تقريباً؛ وتخضع المدينة لحكم مجلس بلدية إسطنبول الحضريّة، أمّا المقاطعات فتنقسم إلى ثلاث مناطق رئيسية، وهي: شبه جزيرة إسطنبول، مقاطعتي باي أوغلو وبشكطاش ومقاطعتي أسكودار وخلقيدونية.
أين تقع القسطنطينية - أجيب
يتألف البناء من أربعة أعمدة تدعم قبة ضخمة يبلغ قطرها أكثر من 100 قدم، في حين أن رخامها المصقول وفسيفساءها المبهرة أعطت آيا صوفيا انطباعًا بأنها مضاءة دائمًا. القصر الإمبراطوري في القسنطينة،
برز بشكل بارز في قلب المدينة، لكنه تضمن عرضًا متقنًا للفسيفساء، بالإضافة إلى مدخل كبير يُعرف باسم بوابة تشالك. سقوط القسطنطينية
اشتهرت القسطنطينية بثروتها الهائلة، لذلك عانت من مايقرب من اثني عشر حصارًا على مدار أكثر من 1000 عام كعاصمة بيزنطية. كتب أين تقع القسطنطينية - مكتبة نور. وشملت هذه المحاولات التي قامت بها الجيوش العربية في القرنين السابع والثامن ، وكذلك محاولات البلغار والروس في القرنين التاسع والعاشر. في أوائل القرن الثالث عشر ، قبل التوجه إلى القدس، تم تحويل جيوش الحروب الصليبية إلى القسطنطينية بسبب صراع على السلطة. وعندما أخفقت مدفوعاتهم الموعودة، قاموا بنهب المدينة في عام 1204 وأسسوا دولة لاتينية. بعد فترة وجيزة من صعود محمد الثاني إلى العرش العثماني عام 1451، بدأ في صياغة خطط لهجوم كبير على القسطنطينية. مع الحجم الهائل لقواته المسلحة، والمزايا الإضافية التي اكتسبها من استخدام البارود، نجح في إخضاع القسطنطينية للحكم الإسلامي في 1453.
القسطنطينية مدينة قديمة تقع في تركيا الحديثة وتعرف الآن بإسم اسطنبول. وقد استقرت لأول مرة في القرن السابع قبل الميلاد، ثم تطورت إلى ميناء مزدهر بفضل موقعها الجغرافي المتميز بين أوروبا وآسيا ومينائها الطبيعي. وفيما يلي سنجيب على سؤال أين تقع القسطنطينية. أين تقع القسطنطينية
سبب تسمية المدينة بهذا الإسم
يرجع تسمية القسطنطينية بهذا الإسم نسبة للإمبراطور قسطنطين مؤسس الإمبراطورية وتم استخدامها مقرا لبطريركية الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية وهى كاتدرائية آيا صوفيا. موقع المدينة
تقع المدينة الآن على مضيق البوسفور، وسميت بإسم اسطنبول وتم إنشاؤها من قبل المستعمرين اليونانيين الذين أطلقوا عليها اسم بيزنطيوم، وبعد تحالف الإمبرطور سيبتيموس، تمت محاصرة المدينة وتدميرها بشكل كبير عام 196م، حتى تمت إعادة بنائها واعمارها كموقع استراتيجى. معلومات حول القسطنطينية
كانت القسطنطينية واحدة من أعظم مدن العالم، ومقر السلطة لإمبراطوريتين كبيرتين لأكثر من ألف عام. في عام 330 بعد الميلاد، أصبحت القسطنطينية موقع "روما الجديدة" للإمبراطور الروماني قسطنطين وهي مدينة مسيحية ذات ثروة هائلة وهندسة معمارية رائعة. كان الإمبراطور الروماني قسطنطين أول من وضع المدينة على الخريطة ونقل عاصمة الإمبراطورية الرومانية إلى بيزنطة ثم أعاد تسمية المدينة على الفور باسمه.
أين تقع مدينة القسطنطينية حالياً - موضوع
موقع القسطنطينية
تقع حالياً في الجمهورية التركية، على مضيق البسفور، يحيطها المرفأ الطبيعيّ الذي يعرف بالقرن الذهبيّ من الشمال الغربيّ، وتمتدّ على قارتي أوروبا وآسيا، وجانبها الآسيويّ يسمّى بالأناضول وجانبها الأوروبيّ يسمّى تراقيا، وهي أكبر مدينة تركية في وقتنا الحالي ويقدر عدد سكانها بحوالي 14 مليون نسمة أي أنّها المدينة الثانية في العالم بالنسبة لعدد السكان بعد مدينة نيويورك الأمريكية، وتقدّر مساحة اسطنبول بحوالي 1830 كيلومتر مربع تقريباً. آثار المدينة العريقة
تنوّعت الآثار في المدينة بسبب التنوّع الحضاري العريق الذي مرّ بها على مدى العصور، مع حضور قويّ جدّاً للحضارة والثقافة الإسلامية العثمانية الواضحة في البناء وفي كلّ جزء من المدينة، مع وجود بعض الآثار القديمة من العصور البيزنطية وما قبلها، ومن أشهر الآثار في المدينة:
مسجد السلطان أحمد: مسجد أمر ببنائه السلطان أحمد الأول في عام 1609 ميلادي وتم افتتاحه في عام 1616 ميلادي، يميز هذا المسجد طريقة بنائه الجميلة ولونه الأزرق الباهر للعين، وقد أطلق الناس عليه اسم المسجد الأزرق. مسجد آيا صوفيا: هذا المسجد كان في الأساس كنيسة عريقة تعتبر الكاتدرائية الأولى في لمسيحيي الشرق الأرثوذكس، لكن بعد الفتح الإسلامي تمّ تحويلها لمسجد أيا صوفيا، وفي عهد الدولة التركية الحديثة تمّ تحويل المسجد لمتحف من أهمّ المتاحف في العالم.
جسر البسفور: جسر يصل ما بين القارة الأوروبية والآسيوية تم بنائه في عام 1973 ميلادي، وهو أحد الجسرين اللذين يصلان بين القارتين، ويقدر طوله بحوالي 1500 متر، ويقع على مضيق البسفور ويقدّم خدمات ضخمة للدولة التركية وتجارتها.