إن الذكاء الاصطناعي في مرحلة النمو الآن. السعي وراء مهنة في الذكاء الاصطناعي في هذا الوقت لا يضمن فقط أفضل راتب جيد، ولكن أيضاً سيضمن لك فرصاً واعدة ستساعدك على تحقيق أهدافك وطموحاتك المادية والعلمية. تتراوح رواتب الأشخاص المتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي بين $ 100،000 إلى $ 150،000 في الولايات المتحدة الأمريكية يمكنك العمل كمهندس تعلم الآلة، وعالم البيانات، ومطور ذكاء الأعمال، ومهندس أبحاث، وما إلى ذلك بمجرد دراسة الذكاء الاصطناعي. أمازون، ومايكروسوفت، وجوجل، ونوكيا، فهي مجرد عدد قليل من الشركات التي تستخدم مواهب الذكاء الاصطناعي. تمثل وظائف الذكاء الاصطناعي ما متوسطه 15-20 ٪ من الوظائف في معظم الشركات. تقول الدراسات إن الذكاء الاصطناعي سيحل محل 40٪ من وظائف التي يقوم بها البشر، ولكن في نفس الوقت سيخلق أيضاً العديد من فرص العمل المتعلقة بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحديثها. تعدد استخدامات الذكاء الصناعي
لا يقتصر الذكاء الصناعي على الكمبيوتر والصناعات فحسب، بل يلعب أيضاً دوراً مهماً في الصناعات الأخرى، مثل الرعاية الصحية والسيارات وحتى قطاع البنوك والتمويل. ممكن تطبيقه على أي صناعة.
تعريف صحافة الذكاء الاصطناعي
التمكن من اكتشاف الأخطاء وتصحيحها بشكل سريع، وإجراء التحسينات الأفضل في المستقبل. يمكن القول بأن الذكاء الاصطناعي بدأ مع تطوير بعض البرامج الحاسوبية المختلفة، وعلى رأسها برامج لعبة الشطرنج، حينما قام العالم كلود شانون برسم خوارزمية تؤهل الحاسوب للعب الشطرنج وتوقع كل احتمالات تحرك اللاعب الآخر. مجالات الذكاء الاصطناعي يدخل الذكاء الاصطناعي في جميع المجالات التقنية التي تحتاج إلى التفكير المنطقي والمعرفة والتخطيط والإدراك الافتراضي القائم على تطبيق النظريات واختيار الحلول الصحيحة. من أبرز المجالات التي يتميز فيها برامج وتطبيقات محاكاة الواقع. الصناعة من خلال الروبوتات القادرة على أداء مهام الجنس البشري. تطوير البرامج والتطبيقات الحاسوبية في مختلف المجالات، ومنها الطب والهندسة والتجارة و الاستثمار غيرها. تطوير المحاكاة المعرفية من خلال اختبار النظريات، والتعرف على الوجوه، وتفعيل الذاكرة، وغيرها من الوظائف. تطوير المحركات ذات القدرات الذكية، مثل السيارات دون سائق، والطائرات بدون طيار. كل يوم جديد يطرق الذكاء الاصطناعي بابا جديدا، خصوصا صناعة التكنولوجيا والحواسيب.
التفاصيل:
يعرف الذكاء الاصطناعي Artificial intelligence الذي يسمى اختصاراً (AI) ويعد فرعاً من فروع علوم الحاسوب يسعى إلى تكرار أو محاكاة الذكاء البشري بأنه سلوك وخصائص معينة تتسم بها البرامج الحاسوبية لتحاكي بها القدرات الذهنية البشرية وانماط عملها، وقد يتبادر على اذهان البعض عن سماع مصطلح الذكاء الاصطناعي صورة لإنسان آلي او "روبوت" وذلك يعود للصورة النمطية التي رسمتها الافلام والمسلسلات عن الذكاء الاصطناعي. بدأ استخدام مصطلح الذكاء الاصطناعي في صيف عام 1956 في كلية دارتموث بهانوفر، نيوهامبشير كانت تلك هي المرة الأولى التي يُستخدم فيها مصطلح الذكاء الاصطناعي على نحو مباشر، ومن هناك بدأ مصطلح الذكاء الاصطناعي بالانطلاق والانتشار عالميًا. سنتعمق قليلا في مفهوم الذكاء الاصطناعي وسنطرح بعض الأمثلة التي قد تساعد على استيعاب مصطلح الذكاء الاصطناعي قبل الانتقال إلى أقسام الذكاء الاصطناعي وفروعه وسنزور في محطتنا الاخيرة تطبيقات الذكاء الاصطناعي وعلاقته مع غيره من علوم الحاسب. اولاً لا يوجد تعريف ثابت للذكاء الاصطناعي ولو بحث الفرد عبر الانترنت سيجد ما يفوق الخمس تعريفات كأدنى حد، لكن كل التعاريف تدور حول نفس النواة حتى ولو اختلفت المصطلحات، لذا ببساطة الذكاء الاصطناعي هو أنظمة وبرامج تحاكي العقل البشري؛ بمعنى اعطاء الآلة القدرة على التفكير والتصرف مثل الإنسان بكفاءة أعلى ودقة أفضل.