وقالت الشركة في تدوينة "اتخذ تويتر قراراً بحظر الإعلانات من جميع الحسابات المملوكة لروسيا اليوم، وسبوتنيك، وتفعيل ذلك فوراً". واستند هذا القرار إلى العمل بأثر رجعي حول الانتخابات الأميركية عام 2016، والاستنتاج الذي توصل إليه مجتمع الاستخبارات الأميركية أن كلا من روسيا اليوم، وسبوتنيك، حاولتا التدخل في الانتخابات نيابة عن الحكومة الروسية ". وأضافت التدوينة أنهم اتخذوا هذه الخطوة كجزء من التزامهم المتواصل للمساعدة في حماية سلامة تجربة المستخدم على تويتر. وكانت شركة "تويتر" قد أعلنت عن إطلاق "مركز الشفافية" الهادف إلى فرض إجراءات أكثر صرامة على الإعلانات السياسية، بعد الكشف عن استغلال مواقع التواصل الاجتماعي في الترويج للدعاية الروسية، خلال الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، عام 2016. روسيا تعلن «حرب إلغاء» ضد «تويتر». وأوضحت الشركة خطوتها الجديدة عبر تدوينة جاء فيها: "في الأسابيع المقبلة، سنطلق مركز الشفافية الرائد الذي سيوفر للجميع إمكانية الاطلاع على تفاصيل المعلنين على (تويتر)، بالإضافة إلى أدوات لتبادل الملاحظات مع الشركة". (العربي الجديد)
روسيا تعلن &Laquo;حرب إلغاء&Raquo; ضد &Laquo;تويتر&Raquo;
الأربعاء 02/مارس/2022 - 05:09 م
تويتر
ذكرت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن السلطات الروسية شنت حملة على عمالقة التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي الغربية. وأوضحت الشبكة، في تقرير لها، أن روسيا عاودت إبطاء تحميل بيانات تويتر على أجهزة الكمبيوتر، في الوقت الذي اتهم فيه مسئولا بوزارة الخارجية الروسية شركتي ميتا Meta وجوجل Google وغيرهما من عمالقة التكنولوجيا الغربية بالتحريض على الحرب. وعاودت الهيئة المنظمة لقطاع الاتصالات في روسيا إبطاء سرعة تحميل Twitter على أجهزة الكمبيوتر، وهو إجراء كانت قد رفعته في مايو، متهمة الشركة الأمريكية بالتقاعس عن حذف ما وصفتها بمنشورات زائفة عن "العملية الخاصة" في أوكرانيا.
قدمت روسيا فيما يبدو اليوم الخميس أخطر تقييم حتى الآن لغزوها أوكرانيا واصفة تزايد الخسائر في صفوف القوات والأضرار الاقتصادية بأنه "مأساة"، بينما يتم إجلاء الأوكرانيين من المدن شرق البلاد قبل هجوم كبير متوقع. وأجبرت الحرب المستمرة منذ ستة أسابيع أكثر من أربعة ملايين أوكراني على الفرار إلى الخارج، إلى جانب مقتل وإصابة الآلاف وتشرد ربع سكان البلاد، وحولت مدنا إلى أنقاض وتسبب الغزو في فرض الغرب قيودا تستهدف الاقتصاد الروسي والنخب في البلاد، وأدى إلى فرض ما يشبه العزلة التامة عالميا على روسيا. وفي خطوة رمزية، علقت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الخميس عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية معبرة عن "القلق البالغ إزاء أزمة حقوق الإنسان والأزمة الإنسانية المستمرة". ثم انسحبت روسيا من المجلس. وأقرت روسيا في السابق بأن هجومها لم يتقدم بالسرعة التي كانت تريدها لكن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عبر اليوم الخميس عن أسفه لارتفاع عدد القتلى. وقال بيسكوف لقناة سكاي نيوز "لدينا خسائر فادحة في صفوف القوات. إنها مأساة كبيرة لنا". وقال رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين إن اقتصاد البلاد يواجه أصعب موقف منذ ثلاثة عقود بسبب العقوبات الغربية غير المسبوقة.