نعم. ما دام أنه يسدد، يأخذ بطريقة شرعية من الماء المعروف الذي يسرته الحكومة لا بأس، أقول: لا حرج فيه. المقدم: لا حرج فيه إن شاء...
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد:
فهذا المال الذي سرقت من الفتاة، وجهلت محلهم الآن، عليك أن تتصدقي به على الفقراء والمساكين، أو في المشاريع الخيرية، بالنية عن صاحبة المال،...
ج: إذا توافرت في والدك الشروط المعتبرة فيمن يستفيد من مصلحة الضمان الاجتماعي فإنه يحل له أخذ ذلك؛ لأنه مساعدة من بيت المال للفقراء الذين تتوافر فيهم الشروط المطلوبة، وليس هو من الزكاة حسب إفادة الجهة المسئولة عن ذلك[1]. صدقة التطوع. نشر في (كتاب الدعوة) (ج2 ص 154)....
ج: يزيد البركة. (دروس شرح بلوغ المرام، كتاب الجامع)
إطعام الطعام: يجيب الناس يأكلون، أو يتصدق به. ج: هذه العبارة لا وجه لها ولا ينبغي أن يجاب بها أحد، وإنما المشروع للمسلم أن ينفق مما أعطاه الله ولو قليلًا؛ لقول الله : آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ...
الجواب: نعم، إذا كانت الجمعية موثوقة والقائمون عليها ثقات لا بأس ترسل الصدقة إليهم زكاة أو غير زكاة وهم يتولون توزيعها.
صدقة التطوع مستحبة في جميع الأوقات - منبع الحلول
اهـ. فلا حرج عليك عند الإنفاق على والديك أن تنوي بها الصدقة، لأنها نفقة واجبة وصدقة أيضا، قال الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ في الشرح الممتع: فإذا قمت بالواجب في مؤونة أهلك كنت قائماً بواجب وصدقة، كما ثبت عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أن الإنسان إذا أنفق على أهله فهي صدقة ـ1ـ بل لو أنفق على نفسه فهي صدقة، وحينئذ نقول: إنك في الواقع لم تخرج عن مسمى المتصدق إذا أنفقت على أهلك ونفسك، لأن النبي صلّى الله عليه وسلّم جعل الإنفاق على الأهل من الصدقة، بل الإنفاق على الأهل واجب تثاب عليه أكثر من الثواب على الصدقة على بعيد. اهـ. صدقة التطوع في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة (PDF). وقال أيضا: ومن نعمة الله سبحانه وتعالى أن إنفاقك على أولادك صدقة، بل إنفاقك على نفسك صدقة، كما ثبت عن النبي صلى عليه الصلاة والسلام، وهذه من سعة رحمة الله، فالإنسان يقضي شيئاً واجباً عليه ومع ذلك يثاب ثواب الصدقة الواجبة، لأن إنفاقك على نفسك وأولادك واجب. اهـ. لكن لا يجوز أن تنفق على والديك من الصدقة الواجبة عليك كالزكاة إذا كانا فقيرين، لأن نفقتهما حينئذ واجبة عليك إذا كنت موسرا، فلا تسقط النفقة الواجبة عليك بالزكاة الواجبة عليك، ويجوز لك أن تدفع لأخيك المحتاج للزواج وليس عنده ما يتزوج به من الصدقة الواجبة، وصدقة التطوع.
معنى صدقة التطوّع فضائل صدقة التطوّع مجالات صدقة التطوع يتقرّب المسلمون من الله تعالى بالعبادات، وبأي عمل مشروع فيه رضا الله تعالى ومغفرة للذنوب، وزيادة في الأجر غير العبادات المفروضة، منها صدقة التطوّع، فما معنى صدقة التطوّع؟ وما فضائلها؟ هذا موضوع مقالنا بإذن الله تعالى. معنى صدقة التطوّع: صدقة التطوّع هي ما يُقدّمه المسلم للفرد المسلم المحتاج، سواء كان طعام أو لباس، أو نقود، أو ممّا يملكه من غير ذلك، بهدف التقرب من الله تعالى، بما هو مشروع وغير مفروض. وحتى ينال المسلم الأجر مقابل ما يُقدّمه من صدقة، ويُحقق الانتفاع مما تصدّق لأخيه المسلم، ويجب أن تكون نيته في هذا العمل خالصة لوجه الله تعالى، مع عدم التمنّن والتكبّر على الشخص المحتاج الذي تصدّق عليه. صدقة التطوع مستحبة في جميع الأوقات - منبع الحلول. ويجب على المتصدّق أن يُخرج من أحسن ما لديه من المال، فالله تعالى طيّب لا يقبل إلّا الطيب كما علّمنا نبينا محمد _أفضل الصلاة والسلام_، حيث يجب أن نتصدّق من المال الذي تتحقق فيه المنفعة للناس. فضائل صدقة التطوّع: تعود صدقة التطوّع على الأفراد والمجتمعات الإسلامية، بأهم الآثار الإيجابية التي تسعى إلى تحقيقها كافة المجتمعات الأخرى في العالم.
صدقة التطوع
أقرأ التالي منذ 4 أيام قصة دينية للأطفال عن اللين والرفق في المعاملة منذ 4 أيام قصة دينية للأطفال عن النسيان منذ 4 أيام قصة دينية للأطفال عن اللغة العربية والتحدث باللغات الأخرى منذ 5 أيام دعاء الصبر منذ 5 أيام أدعية وأذكار المذاكرة منذ 5 أيام أدعية النبي عليه السلام وتعوذاته منذ 5 أيام دعاء النبي الكريم للصغار منذ 5 أيام حديث في ما يتعوذ منه في الدعاء منذ 5 أيام قصة دينية للأطفال عن الربا منذ 5 أيام قصة دينية للأطفال عن إكرام الضيف
إذا لم يكن لديك حساب بالفعل، قم بالضغط على إنشاء حساب جديد
إذا كان لديك حساب اذهب إلى تسجيل دخول. أو
صدقة التطوع في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة (Pdf)
والله أعلم.
تاريخ النشر: الثلاثاء 27 شعبان 1438 هـ - 23-5-2017 م
التقييم:
رقم الفتوى: 353539
11086
0
124
السؤال
هل يجوز عقد نية الصدقة عند الإنفاق على الوالدين والأخ، وخاصة إن كان الأخ مقبلا على الزواج والوالدان دخلهما ضعيف؟. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فالنفقة على الأقارب يثاب عليها الإنسان، كما يدل عليه قول الرسول صلى الله عليه وسلم: إِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إِلَّا أُجِرْتَ عَلَيْهَا، حَتَّى مَا تَجْعَلُ فِي فَمِ امْرَأَتِكَ. متفق عليه. والصدقة عليهم من حيث الأصل أفضل من الصدقة على غيرهم، قال ابن العربي ـ رحمه الله تعالى ـ في أحكام القرآن عند تفسير قوله تعالى: يَسْأَلونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ {البقرة:215} وصدقة التطوع في الأقربين أفضل منها في غيرهم. اهـ. وقال الكاساني في بدائع الصنائع وهو حنفي، بعد أن ذكر أن الوالدين والزوجة والأولاد الذين تجب نفقتهم لا يجوز دفع الزكاة إليهم: وأما صدقة التطوع: فيجوز دفعها إلى هؤلاء، والدفع إليهم أولى.
وليس فيها دليلٌ على ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إذا كان فِعلُ ذلك ممكنًا، وقد قام أبو بكر الصديق رضي الله عنه فحمِدَ الله وأثنى عليه، ثم قال: أيُّها الناس، إنكم تقرَؤون هذه الآية: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ... ﴾ [المائدة: 105]، وإنَّكم تضَعونها في غير موضعها، وإني سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن الناس إذا رأَوُا المنكر ولا يغيِّرونه، أوشك أن يعمَّهم الله بعقابه)) [2]. وقال ابن جرير:
تلا الحسَنُ هذه الآية: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ... ﴾ [المائدة: 105]، فقال الحسن: الحمدُ لله بها، والحمد لله عليها، ما كان مؤمنٌ فيما مضى ولا مؤمن فيما بقي إلاَّ وإلى جنبه منافقٌ يَكرَه عمله. عليكم انفسكم لا يضركم من ضل. وقال سعيد بن المسيَّب: إذا أمرتَ بالمعروف ونهيتَ عن المنكر، فلا يضرُّك من ضلَّ إذا اهتديت [3]. قال الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى:
قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ ﴾ [المائدة: 105]؛ أي: اجتهِدوا في إصلاحها وكمالها، وإلزامِها سلوكَ الصراط المستقيم؛ فإنكم إذا صلَحتم لا يضركم من ضل عن الصراط المستقيم ولم يهتدِ إلى الدين القويم، وإنما يضرُّ نفسه، ولا يدل هذا أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يضرُّ العبدَ تركُهما وإهمالُهما؛ فإنه لا يتم هذا إلا بالإتيان بما يجبُ عليه من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
تفسير قوله تعالى: عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ
قلت: قد جاء حديث غريب رواه ابن لهيعة: قال حدثنا بكر بن سوادة الجذامي عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا كان رأس مائتين فلا تأمر بمعروف ولا تنه عن منكر وعليك بخاصة نفسك).
مسند الإمام أحمد وصححه الألباني. وأضاف ابن كثير: يفهم بعضهم الآية فهما خاطئاً بترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصواب: أي لا تضركم ذنوب غيركم إن اهتديتم بالقيام بأمر الله بالأمر بالمعروف, ومن تركه وهو مستطيع فهو ضال وليس مهتد. وروى حول هذا المعنى عن عدد من الصحابة رضوان الله عليهم منهم: أبو بكر وابن عمر وأبي ثعلبة الخشني وغيرهم. لا يضركم من ضل إذا اهتديتم. كما أورد قول سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ: إِذَا أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ فَلَا يَضُرُّكَ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتَ. تفسير ابن كثير 3/212
وقال العلامة محمد الأمين الشنقيطي في تفسير الآية: قد يتوهم الجاهل من ظاهر هذه الآية الكريمة عدم وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ولكن نفس الآية فيها الإشارة إلى أن ذلك فيما إذا بلغ جهده فلم يقبل منه المأمور ، وذلك في قوله ( إذا اهتديتم) لأن من ترك الأمر بالمعروف لم يهتد. وممن قال بهذا حذيفة وسعيد بن المسيب كما نقله عنهما الألوسي في تفسيره وابن جرير ، ونقله القرطبي عن سعيد بن المسيب وأبي عبيد القاسم بن سلام ، ونقل نحوه ابن جرير عن جماعة من الصحابة منهم ابن عمر وابن مسعود. إذن... أول ما يمكن التنويه إليه بأن نص الآية نفسه يزيل أي لبس أو فهم خاطئ يمكن أن يركن إليه من تقاعس عن واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أو توهم عدم وجوب الدعوة إلى الله, إذ الهداية لا يمكن أن تتم بدونها كما أكد كوكبة من العلماء منهم شيخ الإسلام ابن تيمية الذي قال: "وإنما يتمُّ الاهتداء إذا أُطيع الله و أدِّيَ الواجب مِن الأمر والنهي وغيرِهما".