[7] [8]
اسمه ونسبه
شجرة عائلة الشخصيات الرئيسية في حرب البسوس
هو الفارس الشاعر البدوي المهلهل عدي بن ربيعة بن الحارث بن زهير بن جشم بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان. ألقابه وكنيته
لقب عدي بن ربيعة بألقاب عديدة من أشهرها:
الزير قيل أن اسمه سالم ولا يعرف لهذا الاسم مصدر والمشهور بين النسابين أن اسمه عدي ، [9] كما ذكر في عدة قصائد منها قصيدته الشهيرة وهو في الأسر التي كانت سببا غير مباشر في مقتله والتي قال فيها:
طَـفـَلـة ما ابْنة المجللِ بـيضـاءُ لـعـوبٌ لـذيذةٌ في العناقِ فاذهبي مـا إليك غـير بـعيدٍ لايؤاتي العـناقَ مـن في الوثاقِ ضربتْ نحرها إليَّ وقالت يا عديّاً ، لقد وقـتكَ الأواقي أما تسميته بالزير فقد سماه أخوه كليب (زير النساء) أي جليسهن.
- العلاء بن الحضرمي - القاهرية
- ديوان قصائد وأشعار عدي بن ربيعة | ديوان قاعدة بيانات الشعر العربي صفحة 1
- جريدة الرياض | ما هكذا يُكتب الشعر (1-2)
- خصايص النبي صلي الله عليه وسلم مزخرف
- خصايص النبي صلي الله عليه وسلم فادلجوا
- خصايص النبي صلي الله عليه وسلم للمريض
- خصايص النبي صلي الله عليه وسلم في الجنه
- خصايص النبي صلي الله عليه وسلم رمز
العلاء بن الحضرمي - القاهرية
لما عاد المهلهل إلى قومه، ظل النساء يسألنه عن ذويهن، فحزن لذلك واعتزل قومه وارتحل إلى اليمن، وعقد القومان صلحا في غيابه، ولم يشهد هو ذلك، و بعد سنين عديدة، اشتاق إلى قومه فعاد إليهم، ومر على قبر أخيه، وظل ثأره يراوده، فوصل إلى قومه يقصد الحرب ولا يشرب الخمر ولا يغتسل، حتى كان ينفر منه جلساؤه ويتأذون منه، ونقض الصلح الذي بين بنيه وبني بكر، وأغار على بكر واشتدت الحرب. موت عدي بن ربيعة اختلفت الأقاويل في موت المهلهل فكان منها أنه لما أغار عدي بن ربيعة على بني بكر، أسره عمرو بن مالك، فاجتمع شبان من بني بكر يشربون عند المهلهل، وشرب إلى أن سكر فأنشد شعرا ينوح فيه على أخيه، وهنا أقسم آسره ألّا يشرب المهلهل لمدة 5 أيام، فأنكر قومه عليه ذلك، وأتوا بالمهلهل بعد 3 أيام، وكان قد مات عطشا.
ولو كانت القصيدة من شعر الشعراء الذين أطلقوا لشعرهم التحلل من القواعد والأصول، لعذرت الشاعر ولزمت الصمت، ويعود الخلل العروضي الذي لحق هذه القصيدة البديعة، إلى انفعال الشاعر الذي يجعله يقذف باللفظ والعبارات، وهو تحت وطأة الانفعال، فيغيب عن ذهنه علم العروض بأصوله وقواعده، الذي هو ميزان الشعر. وهذا ما وقع فيه شاعرنا المبدع إبراهيم مفتاح.
ديوان قصائد وأشعار عدي بن ربيعة | ديوان قاعدة بيانات الشعر العربي صفحة 1
فيقول ابن القارح لامرئ القيس: - "وبعض الرواة ينشدون قولك: - "من السيل والغثاء فلكة مغزل". العلاء بن الحضرمي - القاهرية. ينشدون قولك: - (والغثاء) بتشديد الثاء المثلثة، فيرد امرؤ القيس على ابن القارح: - "إن هذا لجهول، وهو نقيض الذين زادوا الواو في أوائل الأبيات. أولئك أرادوا النسق فأفسدوا الوزن، وهذا البائس أراد أن يصحح الزنة فأفسد اللفظ"..
وأقول: - "رحم الله أبا العلا المعري، فلو رأى كثرة البؤس في زماننا، لأنزل عليهم غضبه، ولرماهم بكل عطب، ولتبرأ مما يقولون.. ".
الزحاف في الشعر غير العلة، فالزحاف تغيير في ثواني الأسباب دون الأوتاد - ويكون السبب إما خفيفاً مؤلفاً من متحرك فساكن مثل (قد) (51). وإما ثقيلاً مؤلّفاً من حركتين مثل: - (مع) (11). ويكون الوتد إما مجموعاً مؤلفاً من متحركين فساكن، مثل: - (نعَم) (511) - وإما مفروقاً مؤلفاً من متحركين بينهما ساكن، مثل: (بئس) (151). ويطول شرح الزحافات، وأدعها للجزء الثاني من كتابي (ما هكذا يكتب الشعر) الذي سيصدر قريباً إن شاء الله..
والعلة تغيير يحدث على الأسباب والأوتاد من عروض الأبيات أو أضربها، وهي تلازم الشاعر حينما تدخل في أول بيت من قصيدته. والفرق بين الزحاف والعلة، أن الزحاف يختص بالأسباب فقط، والعلة: - تدخل الأسباب والاوتاد، والزحاف: - يدخل الحشو في البيت من القصيدة، كما يدخل العروض والضرب، أما العلة فلا تدخل الحشو، بل العروض والضرب. والزحاف لا يلتزم الشاعر به في أبيات قصيدته، وأما العلة فإذا عرضت لبيت من القصيدة، التزمها الشاعر غالباً، وإذا لم يلتزمها سميت: علة جرت مجرى الزحاف..
والعلل قسمان: علل بالزيادة، وعلل بالنقص، وسأتحدث عن (الخزم) بالخاء المعجمة المفتوحة وتسكين الزاي، وأدع شرح هذه العلل في كتابي (إن شاء الله): - (ما هكذا يكتب الشعر)..
وهناك علل لاتكون لازمة، فقد تقع العلة في بيت من القصيدة، ولا تقع في بيت آخر، فيقال لها: - العلل الجارية مجرى الزحاف، كما اشرت اليه آنفاً.
جريدة الرياض | ما هكذا يُكتب الشعر (1-2)
حرب البسوس لما قتل الجساس بن مرة كليبا، قام المهلهل على دفن أخيه وظل يرثيه حتى يأس منه قومه أن يأخذ بثأر أخيه، وبلغ ذلك المهلهل، فشمر ساعده للحرب. رفض قومه أن يبدؤوا الحرب دون أن يعذروا إلى بني مرة، فنزل على رأيهم وهو غير راض، ف لما أتوا مرة أبا الجساس، عرضوا عليه أن يسلمهم الجساس أو همام أو أن يسلمهم نفسه، فرفض، عندها ثار غضب المهلهل، ووقعت الحرب بين الحيين، واستحر القتل في الطرفين. خرج الجساس إلى الشام ليمتنع في أخواله، فلحقه أبو نويرة التغلبي، فقتل أبا نويرة، وجرح الجساس جرحا مات به، و أرسل مرة إلى المهلهل يطلب منه إنهاء الحرب، إذ قتل الجساس الذي هو أساس الحرب، ولكنه لم يستجب، وكان الحارث بن عباد قد حزن لمقتل كليب، فاعتزل الحرب هو وولده وأهله، فأرسل (بُجيرا) ابن أخيه للمهلهل، ليتوسط لإنهاء الحرب. أبَى المهلهل إلا أن يقتله رغم إنكار من حوله ذاك، وقال: (بؤ بشسع نعل كليب) أي: إنك لست مثيلا لكليب ولا تساوي إلا رباط حذائه، و لما بلغ الحارث مقتل بجير، ظن أنه قُتل إصلاحا بين الحيين فقبل ذلك، فقالوا إنما قتله المهلهل بشسع نعل كليب، فلم يقبل وشد ساعده للثأر لولده. أسر الحارث المهلهل ولم يكن يعرفه، فقال الحارث: دلني على المهلهل، وكان المهلهل ذكيا، فقال: أدلك ولي دمي؟ أي: بشرط ألّا يقتله، قال: ولك دمك، فقال المهلهل: فأنا المهلهل، خدعتك والحرب خدعة، فقال الحارث: فدلني على رجل كفء لبجير فدله على امرئ القيس بن أبان، فترك مهلهلا وشد إلى امرئ القيس فقتله ببجير.
كانت أشعار المهلهل هي وسيلة من وسائل الإثارة على الأخذ بالثأر، فقد كان يقيم لأخيه مناحة دائمة في شعره حتى تبقى الفجيعة به حية نابضة يشعر بها أفراد قبيلته كما يشعر بها هو نفسه.
والوسط العدل. وهذه الشهادة من أمة محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا تقتصر على قوم نوح ـ عليه السلام ـ فقط ، بل هي شاملة للأمم كلها ،وذلك لقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( يجيء النبي ومعه الرجلان ، ويجيء النبي ومعه الثلاثة ، وأكثر من ذلك وأقل ، فيقال له: هل بلغت قومك ؟ ، فيقول: نعم ، فيُدعى قومه ، فيقال: هل بلغكم ؟ ، فيقولون: لا ، فيقال: من شهد لك ؟ ، فيقول: محمد وأمته. فتُدعى أمة محمد ، فيقال: هل بلغ هذا ؟ ، فيقولون: نعم ، فيقول: وما علمكم بذلك ؟ ، فيقولون: أخبرنا نبينا بذلك أن الرسل قد بلغوا ، فصدقناه ، قال: فذلكم قوله تعالى: { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدا ً}) رواه ابن ماجه. خصائص النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأمته في الآخرة - موقع مقالات إسلام ويب. قال العز بن عبد السلام في معرض حديثه عن خصائص النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: " ومنها أن الله تعالى نزَّل أمته منزل العدول من الحكام ، فإن الله تعالى إذا حكم بين العباد ، فجحدت الأمم بتبليغ الرسالة ، أحضر أمة محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيشهدون على الناس بأن رسلهم أبلغتهم ، وهذه الخصيصة لم تثبت لأحد من الأنبياء ". عمل قليل وأجر كثير:
أنعم الله ـ تبارك وتعالى ـ على هذه الأمة بنعم كثيرة ، وخصها بخصائص عظيمة ، من ذلك أنها أقل عملا ممن سبقها من الأمم ، لكنها أكثر أجرا وثوابا ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ، والله ذو الفضل العظيم.
خصايص النبي صلي الله عليه وسلم مزخرف
وروى أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ أيضا عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال: ( نحن الآخرون الأولون يوم القيامة ، ونحن أول من يدخل الجنة ، بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا وأوتيناه من بعدهم) رواه البخاري. شهداء على الأمم:
الأمة المحمدية خير الأمم وأفضلها ، خصها الله بأفضل الشرائع ، فهي وسط بين الأديان ، فلم تغل كغلو النصارى ، ولم تقصر كتقصير اليهود ، ومن ثم جعلها الله شاهدة على الأمم يوم القيامة ، فما مِن نبي ولا رسول تنكر أمته أنه قد بلَّغ ، إلا وتشهد له الأمة المحمدية بالبلاغ ، فيقبل الله شهادتها وقولها ، لما لها من الفضل والمنزلة ، قال الله تعالى: { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً}(البقرة: من الآية143). عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( يُدعى نوح يوم القيامة ، فيقول: لبيك وسعديك يا رب ، فيقول: هل بلغت ؟ فيقول: نعم ، فيقال لأمته: هل بلغكم ؟ فيقولون: ما أتانا من نذير ، فيقول: من يشهد لك ؟ فيقول: محمد وأمته ، فيشهدون أنه قد بلغ: { وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً} ، فذلك قوله جل ذكره: { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً}(البقرة: من الآية143)) رواه البخاري.
خصايص النبي صلي الله عليه وسلم فادلجوا
وهي مجموعة من الخصائص والمميزات التي حباه الله بها وكان لها التأثير الأكبر على دعوته بين أهله وعشيرته، ومنها نسبه الشريف وصدقه وأمانته، وتنزهه عن فعل الآثام ، وولادته يتيمًا وحبه للخلوة وغيرها من الصفات الإنسانية والبشرية والتي تدل على حسن النشأة والرعاية التي كفلها الله له لتكون سبيلًا ممهدًا لما يخرج به على الناس من أمر الدعوة الإسلامية، وهذه الخصائص هي:
أولاً: ولادته في أشرف بيوت العرب نسبًا:
1. هو محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة ابن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. 2. خصايص النبي صلي الله عليه وسلم فادلجوا . ولد رسول الله صل الله عليه وسلم في أشرف بيت من بيوت العرب نسبًا، قال صل الله عليه وسلم: «إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشًا من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم». 3. حظى رسول الله صل الله عليه وسلم بمكانة اجتماعية مرموقة خاصة في مكة قبل ظهور الإسلام، فقد علت فريش على العرب بالشرف والسؤدد، وحماية البيت، وتميز بنو هاشم بتقدمهم على قريش، وكان أشهر بني هاشم هو عبدالمطلب جد رسول الله.
خصايص النبي صلي الله عليه وسلم للمريض
ومما يتعلق بهذه الخصوصية، أن الله سبحانه نهى عباده عن نداء نبيه محمدًا باسمه الذي سمي به؛ قال تعالى: { لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضًا} (النور:63) فنهى سبحانه المؤمنين عن نداء نبيهم كما ينادي بعضهم بعضًا، وطلب منهم مناداة نبيه الكريم بصفة النبوة والرسالة؛ تشريفًا لقدره، وبيانًا لمنـزلته، وخصه سبحانه بهذه الفضيلة من بين رسله وأنبيائه. وفي المقابل، فقد أخبر تعالى عن سائر الأمم السابقة أنهم كانوا يخاطبون رسلهم وأنبياءهم بأسمائهم؛ كقول قوم موسى له: { قالوا يا موسى اجعل لنا إلهًا} (الأعراف:138) وقول قوم عيسى: { إذ قال الحواريون يا عيسى ابن مريم} (المائدة:112) وقول قوم هود: { قالوا يا هود ما جئتنا ببينة} (هود:53). ومن الخصائص التكريمية، أن الله سبحانه أقسم بحياة نبيه صلى الله عليه وسلم، فقال تعالى: { لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون} (الحجر:72)؛ والقسم بحياته عليه الصلاة والسلام يدل على علو شرفه، وعظيم مكانته عند الله سبحانه، فلو لم يكن صلى الله عليه وسلم بهذه المكانة الرفيعة، والمنـزلة العظيمة، لما كان للإقسام بحياته أي معنى. خصايص النبي صلي الله عليه وسلم في الجنه. ولم يثبت هذا التكريم لغيره صلى الله عليه وسلم. وكان من خصائصه التكريمية صلى الله عليه وسلم، أن الله سبحانه وتعالى قدمه على جميع أنبيائه في الذكر في أغلب آيات القرآن؛ قال تعالى: { إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان} (النساء:163)، وقال سبحانه: { وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم} (الأحزاب:7)، فبدأ سبحانه بخاتم المرسلين لشرفه ومكانته.
خصايص النبي صلي الله عليه وسلم في الجنه
[منهج البحث] قسمت الكتاب إلى: ١- مقدمة. ٢- تمهيد. ٣- الباب الأول: أهمية السنة النبوية، ووجوب اتباعها. ٤- الباب الثاني: إثبات نبوته صلى الله عليه وسلم بالدلائل والمعجزات. ٥- الباب الثالث: في خصائص أفضل المخلوقين وسيد الأنبياء وخاتم المرسلين صلى الله عليه وسلم. ٦- الباب الرابع: صفات وجوانب من شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم. ٧- الباب الخامس: مكانة النبي صلى الله عليه وسلم عند خالقه سبحانه وتعالى ٨- الباب السادس: مظاهر حب وإجلال الصحابة رضى الله عنهم للنبي صلى الله عليه وسلم. ٩- الباب السابع: أيام من حياة النبي صلى الله عليه وسلم. ١٠- وضعت خاتمة مختصرة في نهاية الكتاب. ١١- وضعت فهارس للكتاب تسهل البحث فيه بأسهل عبارة وطريقة: فهرست كل ما يمكن أن يفهرس على النحو التالي: ١- فهرس للآيات الكريمة. ٢- فهرس لأطراف الأحاديث. ٣- فهرس للأشعار. صفات الرسول صلى الله عليه وسلم الجسدية - موضوع. ٤- فهرس للفوائد. ٥- فهرس للموضوعات. وأسأل الله- تعالى- أن ينفع به كل من نظر فيه، أو قرأه أو استفاد به، إنه على ذلك قدير كتبه مؤلفه أبو محمد/ أحمد عبد الفتاح الزواوي بمحافظة الطائف
خصايص النبي صلي الله عليه وسلم رمز
الخطبة الأولى:
الحمدُ للهِ ربِّ العَالمينَ، أرسلَ محمدًا -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- رحمةً للعالمينَ، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُ اللهِ ورسولُه النبي الكريم، صلَّى اللهُ وسلَّم عليهِ وعلى آلِه وصحبِه والتابعين. أما بعدُ: فاتَّقوا اللهَ عبادَ اللهِ؛ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)[آل عمران: 102]. أيُّها المؤمنونَ: خصّ اللهُ -جلَّ وعلا- نبيَّه محمداً -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- بخصائصَ عظيمةٍ، وصفاتٍ حميدةٍ، وأخلاقٍ رشيدةٍ، فعلى كلِّ مسلمٍ أن يعرفَ لهُ حقَّه، ومنزلتَه وقدرَه، وأَنْ يعرفَ بعضَ خصائصِه التي فضَّله اللهُ بهَا على سائرِ أنبيائِه وخلْقِه، والتي تزيدُه إيمانًا بِه، ومحبةً له، وتعظيماً لقدرِه، واقتداءً بهديه، وتمسكًا بسنتِه، ومن تلكَ الخصائصَ التي اختصَّ بهَا -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- عن غيرِه، ما يلي:
1- عمومُ رسالِته للإنسِ والجنِّ أجمعين. خصايص النبي صلي الله عليه وسلم رمز. 2- أنَّه أُوتِي أعظمَ الكُتبِ صِدقًا وإعجازًا، وهو القرآنُ الكريمُ الذي تعهَّدَ اللهُ بحفظِه. 3- أنَّه أُوتي مفاتيحَ خزائنِ الأرضِ، وُوُضعتْ في يدِه (صحيح البخاري).
3- أنَّه سيِّد المرسلين؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: " أنا سيِّد الناس " [3] ، وفي حديثٍ آخَر: " سيِّد ولد آدم " [4]. ولصلاة النبيين والمرسلين خلفَه - صلى الله عليه وسلم - ليلةَ الإسراء والمعراج في المسجد الأقصى، فقد جمَع الله تعالى أرواحَهم في مثال أجسادهم، وصلُّوا خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، مؤتمِّين به عليهم جميعًا الصلاةُ والسلامُ. 4- أنَّه لا يتمُّ إيمانُ عبدٍ حتى يؤمنَ برسالته وعُمومها لجميع الناس؛ لقوله تعالى: ﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ﴾ [النساء: 65]، ولقد أخَذ كلُّ نبي من أنبياء الله ورسله عليهم الصلاة والسلام على قومه، "أنْ إذا بُعِثَ فيكم محمدٌ - صلى الله عليه وسلم - لتؤمننَّ به ولتتبعنَّه"؛ تحقيقًا لما أخَذ الله عليه من الميثاق بقوله تعالى: ﴿ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ ﴾ [آل عمران: 81]. ومن أدلَّة عُموم رسالته قوله تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ ﴾ [سبأ: 28]، وقوله تعالى: ﴿ قُلْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا ﴾ [الأعراف: 158]، وقوله - صلى الله عليه وسلم -: " وكان النبيُّ يُبعَث إلى قومه خاصَّة، وبُعثتُ إلى الناس عامَّة " [5] ، وقال - صلى الله عليه وسلم -: " والذي نفسي بيده لا يسمَع بي يهوديٌّ ولا نصرانيٌّ ثم لا يُؤمِن بي إلا دخَل النار " [6].