لقد أمرنا الإسلام بالرفق، و انواع الرفق كثيرة، سواء رفق بالإنسان الأضعف لاسيما الخدم والأطفال، أو رفق بالحيوان، فالرفق لكل كائن ضعيف لا حول له ولا قوة، ولا يوجد قصة عن الرفق واحدة، بل يوجد العديد من قصص الرفق عن الخدم، يجب أن نسلط الضوء عليها في وسط ما نراه اليوم من معاملة سيئة وقسوة واستعباد وهدر للحقوق من العديد من الأشخاص تجاه الضعفاء من الخدم. قصة للأطفال عن الرفق بالخدم
من وسط كل قصص الرفق بالخدم الجميلة، هناك قصة رشا والخادمة التي تعد واحدة من أفضل القصص، وهذه القصة يمكنك أن تحكيها لصغارك، كما يمكن وضعها كفقرة في اذاعة عن الرفق في المدرسة في الصباح، لكي يتعلم التلاميذ الصغار ضرورة الرفق:
استيقظت رشا من النوم وهي تصرخ: أمينة أين أنت يا أمينة ؟
ركضت أمينة الخادمة المسكينة إلى رشا بسرعة بالغة، وهي تقول: ماذا تريدي يا ابنتي ؟
قالت رشا: هيا يا أمينه اسرعي واغسلي ملابس المدرسة الخاصة بس الآن بسرعة. قالت الخادمة أمينة: ماذا ؟ أغسل ملابس المدرسة الآن، ابنتي لم يتبقى على موعد المدرسة إلا ساعة واحدة لماذا لم تخبريني أبكر ؟
رشا: نعم اغسليها الآن، لقد اتسخت الملابس أمس، محال أن أذهب للمدرسة بهذا الشكل، هيا هيا لا تضيعي الوقت في الحديث.
- قصه عن الرفق بالحيوان
- قصة عن الرفق والتسامح
- قصة عن الرفق بالحيوان
- تسهم الصناعة الاستهلاكية في تحقيق الأمن – موضوع
قصه عن الرفق بالحيوان
الرفق بالجمادات: المسلم رفيق مع كل شيء، حتى مع الجمادات، فيحافظ على أدواته، ويتعامل مع كل ما حوله بلين ورفق، ولا يعرضها للتلف بسبب سوء الاستعمال والإهمال. قصة عن الرفق والتسامح. فضل الرفق: حثَّ النبي صلى الله عليه وسلم على الرفق، فقال: (إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله) [متفق عليه]، وقال الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله رفيق، يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه) [مسلم]. والمسلم برفقه ولينه يصير بعيدًا عن النار، ويكون من أهل الجنة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ألا أخبركم بمن يحْرُم على النار؟ أو بمن تَحْرُم عليه النار؟ تَحْرُم النار على كل قريب هين لين سهل) [الترمذي وأحمد]. وإذا كان المسلم رفيقًا مع الناس، فإن الله -سبحانه- سيرفق به يوم القيامة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو، فيقول: (اللهم مَنْ وَلِي من أمر أمتي شيئًا فرفق بهم، فارفق به) [مسلم].
قصة عن الرفق والتسامح
وعن الرفق قال عليه الصلاة والسلام " إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه". كذلك قوله صلى الله عليه وسلم "إنه من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة، وصلة الرحم وحسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار ويزيدان في الأعمار". وعن عائشة رضى الله عنها قالت عن النبي صلى الله عليه وسلم "ما خُيِّر رسول الله بين أمرين قط إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثمًا، فإن كان إثمًا كان أبعد الناس منه". قصص عن الرفق. وعن أنس رضي الله عنه قال " كان رسول الله يزور الأنصار، ويسلم على صبيانهم، ويمسح على رؤوسهم". بعد المحتوى
قصة عن الرفق بالحيوان
وهناك العديد من المُعتقدات الخاطئة السائدة في المجتمعات العربية بشكل خاص، والتي ترى أن الشدة والصرامة لها القدرة على خلق مواطنين صالحين، وأنها من حُسن التربية، وهذا الأمر خاطئ تماماً فالشدة والصرامة لا تُنتج إلا أشخاص مشوهين نفسياً واجتماعياً وإنسانياً، حيث يعتادون على الصراع والعنف والقسوة ويقوموا بتقليد نفس القسوة والعنف الذي رأوه من أباءهم وأمهاتهم على أبنائهم في المستقبل، وها كذا تستمر سلسلة الشدة والقسوة إلى ما لا نهاية. مظاهر الرفق بالأطفال
يتأثر الأطفال كثيراً بكل الأفعال والأقوال الصادرة من الوالدين والمعلمين، وذلك يؤدى إما للتأثير بشكل إيجابي عند التعامل بالرفق واللين، أو بشكل سلبي عند اتباع القسوة والعنف في التعامل معهم، ومن مظاهر الرفق بالأطفال ما يلي:
يواجه العديد من الأطفال مشكلات نفسية بسبب شعورهم بعدم اهتمام من حولهم، وأنه يعيشون في عزلة وأن جميع من حولهم لا يعتنون بأمرهم، ومن مظاهر الرفق بالأطفال في هذه الحالة الاهتمام بهم والعناية بمشكلاتهم والاستماع إليهم والدخول إلى عالمهم والتفكير معهم ومشاركتهم جميع أحداث يومهم. الاهتمام الذي يوليه الآباء لأبنائهم يساعدهم كثيراً على الشعور بالأمان والثقة، كما لا يضطرهم للكذب، وسيجعلك تشعر بأنك على علم ودراية كاملة بكل ما يحدث لهم سواء بالمنزل أو خارجه مما يساعد على سهولة التدخل في الأمر عند حدوث أي مشكلة لا قدر الله.
[متفق عليه]. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لأصحابه: (يسِّرُوا ولا تُعَسِّرُوا، وبَشِّرُوا ولا تُنَفِّروا) [متفق عليه]. أنواع الرفق: الرفق خلق عظيم، وما وُجِدَ في شيء إلا حَسَّنَه وزَيَّنَه، قال الله صلى الله عليه وسلم: (إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه (حسنه وجمله)، ولا يُنْزَعُ من شيء إلا شانه (عابه) [مسلم]. ومن أشكال الرفق التي يجب على المسلم أن يتحلى بها: الرفق بالناس: فالمسلم لا يعامل الناس بشدة أو عنف أو جفاء، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أبعد ما يكون عن الغلظة والشدة، قال تعالى: {ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك} [آل عمران: 159]. قصة عن الرفق بالحيوان. وقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أوصني؟ فقال له: (لا تغضب) [البخاري]. والمسلم لا يُعَير الناس بما فيهم من عيوب، بل يرفق بهم، رُوِي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تُظهر الشماتة لأخيك، فيرحمه الله ويبتليك (أي: يصيبك بمثل ما أصابه) [الترمذي]. والمسلم لا يسب الناس، ولا يشتمهم، وقد حذَّر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك فقال: (سباب المسلم فسوف وقتاله كفر) [متفق عليه]. الرفق بالخدم: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رفيقًا بالخدم، وأمر من عنده خادم أن يطعمه مما يأكل، ويلبسه مما يلبس، ولا يكلفه ما لا يطيق، فإن كلَّفه ما لا يطيق فعليه أن يعينه.
والآية الكريمة تقول: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ﴾.. الرفق في حياة النبي صلى الله عليه وسلم | مصراوى. هذه الباء باء السبب، وهو ما يعني أنه بسبب رحمة الله واتصال الحبيب صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله بالله سبحانه وتعالى استقرت في قلبه الرحمة واللين. والسيرة النبوية الشريفة مليئة بمواقف رفق النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقد رفق بأهل الطائف اللذين آذوه واستقبلوه بالسخرية وسلطوا عليه صبيانهم وسفهائهم يؤذوه ، وكان بإمكانه أن يلغي وجودهم عندما أتاه جبريل عليه السلامه وقال له: " إن شئت أُطبق عليهم الأخشب"، لكنه اعتذر عنهم ، ولم يتبرأ منهم، ودعا الله لهم فقال: اللهم اهدِ قومي فإنهم لا يعلمون، لعل الله يخرج من أصلابهم من يوحدك. وكذلك في فتح مكة فقد ناصبه أهلها العداء وأخرجوه من أحب البلاد إليه وتفننوا في التنكيل به وبأصحابه الذين آمنوا، وقادوا حروباً ثلاثة ليستأصلوا الإسلام ثم فتحت مكة، وعشرة آلاف سيف متوهجة تنتظر حركة من شفتي النبي عليه الصلاة والسلام وعلى آله، وكان بإمكانه أن ينتقم أشد الانتقام، كان بإمكانه أن يأمر بإبادتهم، ولكنه ما زاد عن أن قال: "ما تظنون أني فاعل بكم؟ قالوا: أخ كريم وابن أخ كريم، قال: اذهبوا فأنتم الطلقاء".
تسهم الصناعة الاستهلاكية في تحقيق الأمن – المحيط المحيط » تعليم » تسهم الصناعة الاستهلاكية في تحقيق الأمن تسهم الصناعة الاستهلاكية في تحقيق الأمن، إن السلة الاستهلاكية هي عبارة عن السلع والخدمات التي يتم استهلاكها من قبل المواطنين، بحيث تساهم هذه السلع في سد حاجات ورغبات الأشخاص من حيث الشكل والكم والنوع بما يتلائم مع حاجات الأفراد، بحيث يتم سد الحاجات الأساسية للأفراد ودعم سير حياته بالشكل الطبيعي، ومن ضمن الأسئلة المطروحه والتي يجب التحقق من صحتها هو السؤال تسهم الصناعة الاستهلاكية في تحقيق الأمن.
تسهم الصناعة الاستهلاكية في تحقيق الأمن – موضوع
مرحبًا بك إلى الداعم الناجح، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين....
مرحبًا بك إلى المتفوقين، التفاعلي المتنوع والشامل، نقدم كل مفيد وجديد، من خلال تبادل الأفكار والمعلومات والخبرات بين الزوار والأعضاء، نرحب بمشاركات زوارنا الكرام....