وبالنسبة إلى باقي قصة قطاع الطرق رشاش العتيبي لدينا أخيه مصلح. الذي كان جريئا في اقتحام الديوان الملكي حينها، وتم اقتحامه من الباب الخلفي الخاص بالخروج، وكان الباب خالي من الحراسة لأنه باب الخروج، واستطاع مصلح الشيباني الدخول إلى الديوان الملكي، ولكن هنا واجه رقيب واعترض طريقة وقتله، وكان بينه وبين الملك فهد بن عبدالعزيز حينها باب فقط، هذه حكاية وقصة قطاع الطرق رشاش العتيبي، وتم تنفثيذ حكم الإعدام عليهم في عام 1410.
- قطاع الطرق رشاش 8
- ما الفرق بين التنطع والغلو والاجتهاد؟
- حكم الغلو في النبي ﷺ
قطاع الطرق رشاش 8
قصة رشاش العتيبي كاملة – الملف الملف » السعودية » قصة رشاش العتيبي كاملة قصة رشاش العتيبي كاملة، من هو رشاش العتيبي الذي يرغب العديد من السعوديين في معرفة قصته كاملة، إن من المعروف أن المناطق الصحراوية الشاسعة قد يمر بها التجار والمسافرين عند الإنتقال من مكان لآخر، ومثل هذه المناطق يسيطر عليها اللصوص وقطاع الطرق الذين يشكلون خطراً كبيراً على المسافرين والتجار، والذين كان من ضمنهم رشاش العتيبي حيث يعد من أخطر اللصوص وقطاع الطرق والذي كان يمارس العديد من أعمال السرقة على نطاق واسع في المملكة العربية السعودية، فما هي قصة رشاش العتيبي كاملة. من هو رشاش العتيبي هو رشاش بن سيف الشبياني العتيبي، من قبيلة العتيبي السعودية، ولد في السعودية في عام 1960 بشهر سبتمبر الموافق 20 سبتمبر، ولد بمركز حلبان بمنطقة القصيم، ويعد لص وقاطع طرق سعودي، مارس العديد من العمليات والنشاطات في أرجاء المملكة العربية السعودية، وقد توفي رشاش العتيبي في عام 1989 عن عمر يناهز 29 عاماً، كون رشاش العتيبي عصابة سميت بعصابة الشبياني وكان ذراعه اليمين فيها هو إبن خالته قحص الشبياني، مات رشاش مخلفاً وراءه عدة عمليات سرقة كبيرة في المملكة العربية العسودية، جعلت من هو وعائلته من أكثر الأشخاص المطلوبين للعدالة.
قصة عصابة رشاش العتيبي أخذ رشاش العتيبي على تأسيس عصابة تتكون من أشخاص ليكونوا عوناً ومساعدة له في التخطيط للسرقات ونهب أعراض وأموال الناس في فترة الثمانينيات، ومن هؤلاء الأشخاص إبن خالته، قحص الشيباني الذي كان من أكثر الشركاء قرباً من رشاش، وساهم بشكل كبير في التخطيط، وتنفيذ الجرائم ضد الناس، كما شارك رشاش إخوته، وبعض من أقاربه الذين نالوا نصيبهم من قوات الأمن السعودي.
فالغالي هالك في الدّنيا قبل الآخرة، هالك حينما يستحلّ ما حرَّم الله من الاعتِداء على الأموال والأنفُس، وهالك في عدم ثباته وانْحِرافه، فتجِده متلوِّنًا، فلو استقْرينا التَّاريخ الماضي والحاضر لوجدنا كثيرًا من الغلاة حصَل لهم نكوص عن الاستِقامة، فاستبدلوا غلوَّهم في الإفراط بغلوّ في التَّفريط، وهذا أمر طبعي؛ فمَن كان يتعبَّد الله بالهوى لا يثبُت إنَّما يدور مع الهوى حيث دار، فإذا كانت بضاعة الخير هي الرَّائجة سلكها وإن كان للباطل صولةٌ سلكه. اللَّهمَّ يا ولي الإسْلام وأهله، ثبِّتْنا على السنَّة حتَّى نلقاك بها. الحمد لله رب العالمين، الَّذي أكرمنا بهذا الدّين وعصم به الدَّم والمال والعرض، والصَّلاة والسَّلام على مَن تركنا على البيضاء ليلُها كنهارها، لا يزيغ عنْها بعده إلاَّ هالك. حكم الغلو في النبي ﷺ. وبعد: الأصل أنَّ دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم محرَّمة من بعضهم على بعض، لا تحلّ إلاَّ بإذن الله ورسوله؛ قال النَّبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - في خطبته في حجَّة الوداع: ((إنَّ دماءَكم وأموالَكم وأعراضكم عليْكم حرام كحُرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا))؛ رواه مسلم. ومن أعظم الأمور الحُكْم على المسلم بالكفر والنّفاق، فهو حكم خطير له آثارُه العظيمة في الدُّنيا والآخرة، فلا يجوز أن يقْدِم عليه أحد إلاَّ أن يكون كفرًا بواحًا لا مِرْية فيه، عند الحاكم به بُرهان من كتاب الله أو سنَّة رسوله؛ فعن ابن عمر قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أيّما امرئٍ قال لأخيه: يا كافر، فقد باء بها أحدُهما، إن كان كما قال وإلاَّ رجعت عليْه))؛ رواه البخاري ومسلم.
ما الفرق بين التنطع والغلو والاجتهاد؟
قال: قلتُ: يا رسول الله، إنَّما قالها خوفًا من السَّلاح، قال: ((أفلا شققت عن قلبِه حتَّى تعلم أقالها أم لا؟! )) فما زال يكرِّرها عليَّ حتَّى تمنَّيت أني أسلمتُ يومئِذ"؛ رواه البخاري ومسلم. لكن ليس الحكم بالكفر على مَن فعل فعلا كفريًّا معرَّة ويتنقَّص به صاحبه ويُلْمز ويُوصم بأنَّه تكفيري، فإذا خرج الحكم بالكفْر من راسخٍ في العلم، فهو مأْجور على كل حال، حتَّى لو أخطأ، إذا بذَل وسْعَه، فهذا كتاب ربِّنا طافح في ذكر الكفَّار والحكم بكفْرِهم وخلودِهم في النَّار، من كفرة أهل الكتاب وغيرهم؛ كما في قوله تعالى: { مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} [البقرة: 105]. ما الفرق بين التنطع والغلو والاجتهاد؟. فحكم على مَن لم يسلِم مِن أهل الكتاب وغيرِهم بالكُفْر، وهذه سنَّة نبيِّنا فيها بيان الكفْر بنوعيْه: الأكبر والأصغر، وكذلك فقهاء الإسلام أئمَّة الهدى يعْقِدون باب مستقلاًّ في كتُبهم يذكرون فيه أحكام الردَّة، ويذكرون فيه الأقوال والأفعال التي يخرج بها المسلم من الإسلام إلى الكفر، وما يترتب على الردة من أحكام، ولا زال قضاة المسلمين يَحكمون بالردَّة من لدُن النَّبيِّ إلى زمانِنا هذا.
حكم الغلو في النبي ﷺ
فإن الغلاة شر الخلق؛ يصغرون عظمة الله، ويدعون الربوبية لعباد الله).. أي أن الذين يبالغون في أوصافنا، وفي احترامنا، وفي تقديسنا.. فهؤلاء هم شر خلق الله. وهنا نحب أن نسجل ملاحظة وهي: أن كتاب بحار الأنوار، هو كتاب من الكتب المخلدة في التأريخ، وصاحب البحار -وهو المجلسي- لم يؤلف هذا الكتاب ليطرح صحيحاً، وإنما جمع موسوعة روائية، فيه الغث وفيه السمين.. وهو بعد أن ينقل بعض الروايات، يطعن في تلك الرواية فيقول: أنا ذكرتها، ولكن اعتقادي بأن هذه الرواية ضعيفة، وأنتم تأملوا في ذلك!.. فهذا الرجل العظيم إنما ألف هذا الكتاب، ليطرح مادة بين أيدينا.. فيأتي من يأتي ويتمسك برواية من هنا أو هناك، ليشنّع على الطائفة الإمامية.. وهذا ليس من الإنصاف أبداً، فالرجل لم يدّعِ بأنه جمع صحيحاً، وإنما جمع مجموعات.. حيث أنه رأى أن هذه الكتب في معرض التلف، فسمع بكتاب أو بمصدر من المصادر في بلاد اليمن -كما ينقل عن حياة هذا الرجل العظيم- فاستعمل قربه من السلطان، وطلب منه هذا الكتاب.. ماهو الجلوتين. فبعث بوفد إلى اليمن مع الجوائز والعطايا لحاكم تلك المنطقة، ليؤتى بهذا الكتاب الذي استفاد منه العلامة المجلسي في تأليف كتابه.
فالغلوّ في النصارى قديم سابق لِمن غلا من المسلمين، فما نراه في هذا الزَّمن من تَحقير النَّصارى للمسلمين ولدينِهم ولنبيِّهم هو لون من ألوان الغلوّ الَّذي ورِثوه عن أسلافهم، وكذلك من غلوِّهم: غلوهم في الحريَّة الشخصيَّة حتَّى أباحوا ما أجمعتِ الرّسالات السماويَّة والفِطَر السويَّة على تَحريمه، ومِن غلوِّهم سعْيُهم الحثيث في فرْض ثقافتهم ومبادئهم وأخلاقهم على غيرهم. وقد ظهر في عهد النَّبيِّ غلوٌّ في سلوك بعض الصَّحابة في جانب التعبُّد، فقام النبي بتوجيهِه وتعديله، من ذلك قصَّة النَّفر الثلاثة؛ فعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزْواج النَّبيِّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - يسألون عن عبادة النَّبيِّ - صلَّى اللَّه عليْه وسلَّم - فلمَّا أُخْبِروا كأنَّهم تقالُّوها، فقالوا: وأين نحنُ مِن النَّبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قد غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه وما تأخَّر؟! قال أحدهم: أمَّا أنا فإنِّي أصلِّي اللَّيل أبدًا، وقال آخر: أنا أصوم الدَّهر ولا أفطر، وقال آخر: أنا أعتزِل النِّساء فلا أتزوَّج أبدًا، فجاء رسول الله - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - إليْهِم، فقال: ((أنتُم الَّذين قلتُم كذا وكذا؟ أما - والله - إنِّي لأخشاكم لله وأتْقاكم له، لكنِّي أصوم وأفْطِر، وأصلي وأرقد، وأتزوَّج النِّساء، فمَن رغِب عن سنَّتي فليس مني))؛ رواه البخاري ومسلم.