2ـ بعد الاستبراء من البول أنتظر قليلا حتى أتأكد أن هذه القطرات قد زالت لكن ماذا لو نزل شيء بعد لبسي السروال دون علمي، فهل علي شيء؟ وهل يلزمني أن أفتش عن السروال دائما؟ لأنني بعد الاستبراء منها أقع في وسوسة فأخشى أن أقوم وألبس السروال وتنزل هذه القطرات دون علمي. 3ـ أنا يا شيخ بعد هذه المشكلة التي أصابتني أصبحت مصابا بوسوسة في الطهارة، وأشعر بنزول قطرات في الصلاة أو في أوقات أخرى وطبعا أكون قد وضعت منديلا على فرجي ـ أكرمكم الله ـ وفي كل مرة أجد أن هذه القطرات التي أشعر بها مجرد وهم أقصد القطرات التي أشعر بها سائر اليوم، أما القطرات التي تكون عقب البول فليست وسوسة ولا وهما مما يجعلني أغتسل في اليوم أكثر من 3 أو أربع مرات وأبدل السروال الداخلي كثيرا، فما هو توجيهكم ونصحكم؟. 4ـ أستخدم منشفة صغيرة لمسح الذكر بعد غسله بالماء وأستخدم هذه المنشفة أكثر من مرة عند الاستبراء من البول، فهل تعتبر هذه المنشفة نجسة أي يجب أن أستخدمها مرة ثم أغسلها قبل الاستخدام الثاني؟ لأنني أفضل استخدامها على المناديل، وماذا لو نزل عليها بعض قطرات البول بعد مسح الذكر؟ وهل يصح لي استخدامها في المرة الثانية عند الاستبراء من البول لمسح الذكر بعد غسله بالماء؟ وجزاكم الله خيرا.
- لا يثبت للفضلات الباطنة حكم النجاسة حتى تخرج - إسلام ويب - مركز الفتوى
- معنى العفو عن النجاسات التي يعسر التحرز منها عند المالكية - إسلام ويب - مركز الفتوى
- يسير النجاسة المعفو عنه عند المالكية - إسلام ويب - مركز الفتوى
- تفسير سورة البقرة - من الآية 1 إلى الآية 5 - تفسير السعدي المقروء والمسموع - فيديو Dailymotion
لا يثبت للفضلات الباطنة حكم النجاسة حتى تخرج - إسلام ويب - مركز الفتوى
- أما إذا كنت المشكلة صحية في منطقة الشرج مثل: البواسير، أو قد أجريت جراحة سابقة في هذه المنطقة؛ فهذا الأمر يحتاج إلى تقييم من قبل أطباء الجراحة العامة. - المصدر: 1- موقع الشيخ إبن باز 2- موقع إسلام ويب
معنى العفو عن النجاسات التي يعسر التحرز منها عند المالكية - إسلام ويب - مركز الفتوى
انتهى. وقال ابن فرحون بعد أن ذكر كلام التوضيح، وفي التلمساني شارح الجلاب مثل ذلك ثم قال: وهذه النقول فيها نظر، والدرهم البغلي الذي أشار إليه مالك في العتبية المراد به سكة قديمة لمالك تسمى رأس البغل ذكره النووي رحمه الله في تحرير التنبيه، ويدل لذلك قول مالك: الدراهم تختلف، بعضها أكبر من بعض، فهذا يدل على أنه أراد الدراهم المسكوكة، وقد أوقفت بعض الفضلاء ممن أدركناه على كلام النووي وكان قد شرع في شرح التهذيب وذكر في ذلك نحو ما ذكر ابن رشد فرجع وأصلح كتابه. (قلت) والظاهر أن ذلك متقارب، وقد نقل ابن فرحون عن ابن يونس عن ابن عبد الحكم أن قدر الدرهم قدر فم الجرح. والله تعالى أعلم. وقيل: إن اليسير قدر الخنصر، قال في التوضيح عن صاحب الإرشاد: إن المراد -والله تعالى أعلم- مساحة رأسه لا طوله، فإن طوله أكثر من الدرهم. معنى العفو عن النجاسات التي يعسر التحرز منها عند المالكية - إسلام ويب - مركز الفتوى. وقال في مجهول الجلاب: يعنون به الأنملة العليا. وقال ابن هارون: المراد إذا كان منطوياً. انتهى. وفي سماع أشهب لأجيبكم بتحديده، هو ضلال الدراهم تختلف، فأشار إلى أنه يرجع فيه للعرف وعليه اقتصر في العارضة، وقال الجزولي وهو المشهور ولم يعتمد المتأخرون تشهيره. وقال ابن ناجي رحمه الله تعالى: ونقل ابن المنذر عن مالك تعاد الصلاة من كثير الدم وكثيره نصف الثوب فأكثر، قال: وكل من لقيته يقول هو قول غريب بعيد، وفي أول الإكمال ونقل المخالف عن مذهبنا في ذلك قولاً منكراً عندنا.
يسير النجاسة المعفو عنه عند المالكية - إسلام ويب - مركز الفتوى
انتهى. وكذا لو كان البول يسيرا لكن تم تكثيره بالمسح بالمنديل المبتل، كما حصل هنا، لأن المسح به يزيد انتشار النجاسة بحيث تخرج عن حكم العفو لو كانت من المعفو عنه، وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 160581 ، 179683 ، 100011. لكن إن كنت تفعل ذلك عن جهل، فلا تجب إعادة الصلوات التي أديت على تلك الحالة نظراً للجهل بالحكم على ما ذهب إليه شيخ الإسلام ابن تيمية فإنه قال: ومن صلى بالنجاسة ناسياً أو جاهلاً فلا إعادة عليه، وقاله طائفة من العلماء، لأن من كان مقصوده اجتناب المحظور إذا فعله مخطئاً أو ناسياً لا تبطل العبادة به. يسير النجاسة المعفو عنه عند المالكية - إسلام ويب - مركز الفتوى. انتهى. والله أعلم.
وَمَا تَطَايَرَ مِنْ غُبَارِ السِّرْجِينِ وَنَحْوِهِ، وَلَمْ يُمْكِنْ التَّحَرُّزُ عَنْهُ، عُفِيَ عَنْهُ. انتهى محل الغرض منه. وهذا ما نقله عنه أيضا الشيخ حمد بن عبد الله بن عبد العزيز الحمد - حفظه الله تعالى- في شرحه لزاد المستقنع. حيث قال: ذهب شيخ الإسلام -رحمه الله- وهو مذهب أبي حنيفة: إلى أنه يعفى عن يسير النجاسات مطلقاً سواء كانت في مائع أو غيره، ولكن بقيد: وهو أن يكون يشق التحرز منها. قياساً على النجاسة المعفو عنها في موضع الاستجمار، فإن الاستجمار لا يذهب أثر النجاسة كما هو معلوم، وما يبقى بعد الأثر معفو عنه، فقد عفي عنه لمشقة التحرز منه. فكذلك عامة النجاسات التي يشق التحرز عنها؛ فإنه يعفى عن يسيرها، والمراد باليسير: اليسير عرفاً. مثال ذلك: رجل يشتغل بالجزارة، فإنه قد يتساقط على ثوبه قطرات من الدم يشق عليه أن يتحرز منها ليصلي -دائماً- بثوب خال من ذلك، فإنه عندما يصلي وعليه شيء من القطرات اليسيرة فلا بأس بذلك، ومثاله أيضاً: في المجروح، فإنه إذا توقف عنه الدم فإنه يبقى في موضع الدم قطرات.. فإن هذه القطرات التي تكون في موضع الجرح معفو عنها. انتهى. وبناء عليه، فما ذكرته من تعمد التلطخ بالنجاسة لا ينطبق عليه القيد المذكور، وهو مشقة التحرز من النجاسة.
هذا أمر من الله تعالى للمؤمنين أن يدخلوا { فِي السِّلْمِ كَافَّةً} أي: في جميع شرائع الدين, ولا يتركوا منها شيئا, وأن لا يكونوا ممن اتخذ إلهه هواه, إن وافق الأمر المشروع هواه فعله, وإن خالفه, تركه، بل الواجب أن يكون الهوى, تبعا للدين, وأن يفعل كل ما يقدر عليه, من أفعال الخير, وما يعجز عنه, يلتزمه وينويه, فيدركه بنيته. ولما كان الدخول في السلم كافة, لا يمكن ولا يتصور إلا بمخالفة طرق الشيطان قال: { وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ} أي: في العمل بمعاصي الله { إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ} والعدو المبين, لا يأمر إلا بالسوء والفحشاء, وما به الضرر عليكم.
تفسير سورة البقرة - من الآية 1 إلى الآية 5 - تفسير السعدي المقروء والمسموع - فيديو Dailymotion
وقوله: وما أنزل من قبلك يشمل الإيمان بالكتب السابقة، ويتضمن الإيمان بالكتب الإيمان بالرسل وبما اشتملت عليه، خصوصا التوراة والإنجيل والزبور، وهذه خاصية المؤمنين يؤمنون بجميع الكتب السماوية وبجميع الرسل فلا يفرقون بين أحد منهم. تفسير سورة البقرة - من الآية 1 إلى الآية 5 - تفسير السعدي المقروء والمسموع - فيديو Dailymotion. ثم قال: وبالآخرة هم يوقنون و " الآخرة "اسم لما يكون بعد الموت، وخصه بالذكر بعد العموم، لأن الإيمان باليوم الآخر، أحد أركان الإيمان; ولأنه أعظم باعث على الرغبة والرهبة والعمل، و " اليقين "هو العلم التام الذي ليس فيه أدنى شك، الموجب للعمل. (5) أولئك أي: الموصوفون بتلك الصفات الحميدة على هدى من ربهم أي: على هدى عظيم، لأن التنكير للتعظيم، وأي هداية أعظم من تلك الصفات المذكورة المتضمنة للعقيدة الصحيحة والأعمال المستقيمة، وهل الهداية الحقيقية إلا هدايتهم، وما سواها مما خالفها ، فهو ضلالة. وأتى بـ " على " في هذا الموضع، الدالة على الاستعلاء، وفي الضلالة يأتي بـ " في " كما في قوله: وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين لأن صاحب الهدى مستعل بالهدى، مرتفع به، وصاحب الضلال منغمس فيه محتقر. ثم قال: وأولئك هم المفلحون والفلاح هو الفوز بالمطلوب والنجاة من [ ص: 38] المرهوب ، حصر الفلاح فيهم; لأنه لا سبيل إلى الفلاح إلا بسلوك سبيلهم، وما عدا تلك السبيل، فهي سبل الشقاء والهلاك والخسار التي تفضي بسالكها إلى الهلاك.
ثم ذكر أن علم السحر مضرة محضة, ليس فيه منفعة لا دينية ولا دنيوية كما يوجد بعض المنافع الدنيوية في بعض المعاصي، كما قال تعالى في الخمر والميسر: { قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا} فهذا السحر مضرة محضة, فليس له داع أصلا, فالمنهيات كلها إما مضرة محضة, أو شرها أكبر من خيرها. كما أن المأمورات إما مصلحة محضة أو خيرها أكثر من شرها. { وَلَقَدْ عَلِمُوا} أي: اليهود { لَمَنِ اشْتَرَاهُ} أي: رغب في السحر رغبة المشتري في السلعة. { مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ} أي: نصيب, بل هو موجب للعقوبة, فلم يكن فعلهم إياه جهلا, ولكنهم استحبوا الحياة الدنيا على الآخرة. { وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} علما يثمر العمل ما فعلوه.