يسأل بعض النساء عن حكم الإفرازات البيضاء التي تخرج من الفرج، وهل تنقض الوضوء أو لا؟ نقول وبالله التوفيق: الإفرازات المهبلية - وهي ما يسميها الفقهاء: رطوبة فرج المرأة -: سائل أبيض متردد بين المذي والعرق، ينزل عند كثير من النساء لسبب أو لغير سبب، والكلام على هذه الإفرازات يحتاج تفصيل أمرين: الأول: هل هذه الإفرازات طاهرة أو نجسة ؟ اختلف العلماء في رطوبات فرج المرأة - الإفرازات - فذهب أبو حنيفة، والحنابِلة، إلى طهارتها، وهو الرَّاجح من قولَي أهل العلم، وذهب المالكيَّة - وهي رواية عن أحمد - إلى نجاستها. هل الافرازات المهبلية تنقض الوضوء هي. قال ابن قدامة في "المغني": وفي رطوبة فرج المرأة احتمالان: أحدهما: أنه نجس؛ لأنه في الفرج لا يخلق منه الولد، أشبه المذي. والثاني: طهارته؛ لأن عائشة كانت تفرك المني من ثوب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو من جماع؛ فإنه ما احتلم نبي قط، وهو يلاقي رطوبة الفرج، ولأننا لو حكمنا بنجاسة فرج المرأة، لحكمنا بنجاسة منيها؛ لأنه يخرج من فرجها، فيتنجس برطوبته[1]. وقال الشيخ ابن عثيمين: (ورطوبة فرج المرأة)، أي: طاهرٌ، واختُلف في هذه المسألة. فقال بعض العلماء: إنها نجسة وتنجس الثياب إذا أصابتها، وعللوا: بأن جميع ما خرج من السبيل، فالأصل فيه النجاسة، إلا ما قام الدليل على طهارته، وفي هذا القول من الحرج والمشقة ما لا يعلمه إلا الله – تعالى - خصوصًا من ابتليت به من النساء؛ لأن هذه الرطوبة ليست عامة لكل امرأة، فبعض النساء عندها رطوبة بالغة تخرج وتسيل، وبعض النساء تكون عندها في أيام الحمل، ولاسيما في الشهور الأخيرة منه، وبعض النساء لا تكون عندها أبدًا.
هل الافرازات المهبلية تنقض الوضوء على
لكن.. إذا كانت هذه الرطوبة تنزل من المرأة باستمرار ، فإنها تتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها ، ولا يضرها نزول هذه الرطوبة بعد ذلك ، ولو كانت في الصلاة. قال الشيخ ابن باز رحمه الله:
"إذا كانت الرطوبة المذكورة مستمرة في غالب الأوقات فعلى كل واحدة ممن تجد هذه الرطوبة الوضوء لكل صلاة إذا دخل الوقت ، كالمستحاضة ، وكصاحب السلس في البول ، أما إذا كانت الرطوبة تعرض في بعض الأحيان –وليست مستمرة- فإن حكمها حكم البول متى وُجدت انتقضت الطهاة ولو في الصلاة" اهـ. مجموع فتاوى ابن باز (10/130). راجع السؤال رقم ( 37752). هل الإفرازات المهبلية تنقض الوضوء ؟. والله أعلم.
هل الافرازات المهبلية تنقض الوضوء لثلاث
جاء في حاشية ابن عابدين (1/336): "مطلب: في رطوبة الفرج: أما الخارج فرطوبته طاهرة باتفاق بدليل جعلهم غسله سنة في الوضوء ولو كانت نجسة عندهما لفرض غسله". وجاء في الدر المختار في شرح تنوير الأبصار: "وينقضه خروج كل خارج نجس من المتوضئ الحي معتادًا أو لا من السبيلين أو لا". وما يدعم هذا الرأي عدة مواقف واشياء يستدلون بها في تدعيم رأيهم: عدم توافر أي دليل صحيح في السنة النبوية يوجب ضرورة الوضوء بعد هذا النوع من الإفرازات، وأغلب الأدلة التي يستدل بها من الطرف الآخر ليست بينة، ومعظمها مواقف غير صحيحة ولم تثبت صحتها عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم). الدين اليسر، والوضوء من هذا النوع من الإفرازات يعتبر من الأمور التي تشق على معظم النساء حيث أنه يعتبر ملازم لكثير منهن إن لم يكن جميعهم. وهذا النوع من الافرازات طاهر وليس نجس حيث أنه لا يمر بمخرج البول أو الغائط، وإنما يخرج من المهبل بشكل طبيعي مما يجعله طاهرًا ولا يلزم الوضوء. دار الإفتاء - هل الإفرازات المهبلية تنقض الوضوء. وقد قال فضيلة الشيخ مصطفى الزرقا: "إن هذا السائل اللزج الذي يخرج من المرأة في الحالات العادية -لا في الحالات المرضية- ليس بنجس شرعًا ولا ينقض وضوء المرأة". أما النوع الثاني من الإفرازات فقد أجمع معظم الفقهاء على أنه نجس، ويجب الطهارة منه بالوضوء حيث أن هذا النوع يكون مختلط ببعض من الدم والصديد، وهذا الذي يسبب تغير لونه لسواد أو لاحمرار.
هل الافرازات المهبلية تنقض الوضوء الصحيح
وننبه هنا إلى أن ظاهر الفرج هو الذي يظهر عند قعود المرأة لقضاء الحاجة، وأما باطنه فهو ما وراء ذلك. هذا حاصل ما يقرره فقهاؤنا، كما في "بغية المسترشدين" (ص/53). والله أعلم. للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)
حسب التصنيف [
السابق
---
التالي]
رقم الفتوى [
التعليقات
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الدولة
عنوان التعليق *
التعليق *
أدخل الرقم الظاهر على الصورة*
تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. هل الافرازات المهبلية تنقض الوضوء على. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا
هل الافرازات المهبلية تنقض الوضوء هي
والمراد بذلك حصول اليقين بخروج شيء منه. حكم الإفرازات التي تخرج من رحم المرأة - الإسلام سؤال وجواب. وأضافت الإفتاء ردا على سؤال من سيدة ورد عبر صفحتها الرسمية تقول فيه:"ما حكم نزول الافرازات المهبلية العادية غير المرضية وغير المنتظمة التي بدون شهوة ، هل ينقض الوضوء ؟". على ذلك وفي واقعة السؤال فإن حالة السائلة تنحصر في إحدى اثنتين:الأولى: نزول الإفرازات المهبلية العادية إذا لم يكن متكررًا وكان خروجها بدون شهوة، فإنها تنقض الوضوء في هذه الحالة فقط، ولا يجب عليها الغسل كاملا، وإنما يجب عليها غسل المحل فقط وتغيير الملابس إن كانت قد ابْتَلَّتْ من هذه الإفرازات أو غسلها، وتصلي بهذا الوضوء ما شاءت من الفرائض. اقرأ أكثر: صدى البلد 🇪🇬 » 'صعقة كهربائية تكشف أنّه صائم'.. إيغوري يروي تفاصيل الحادثة الأليمة في شينجيانغ ما نقدّمه هنا قصة واحدة من ملايين القصص التي حصلت ومازالت تحصل في معتقلات شينجيانغ الواسعة.
هذا النوع من الافرازات اذا كان يخرج من الرحم مباشرة إلى المهبل فهو طاهر ولا ينقض الوضوء، أما إذا كان يخرج من السبيلين ففي هذه الحالة لا يوجب الغسل ولكن ينقض الوضوء ويجب إعادة الوضوء عند الصلاة. في حالة إذا كانت هذه الإفرازات مستمره طوال فترة الحمل فلا تعتبر من نواقض الوضوء ولكن يجب على المرأة أن تتوضأ عند دخول وقت الصلاة وأن تتحفظ، أما في حالة إذا كانت هذه الإفرازات متقطعة ولا تأتي بشكل دائم فإنها تُأخِّر الصلاة حتى تتأكد من انقطاع هذه الإفرازات ثم تتوضأ وتصلي وهذا عند جمهور العلماء فلا يجب عليها أن تغتسل ما دامت هذه الإفرازات تخرج من السبيلين فلا فرق إذا كانت قليل أم كثير فهي تنقض الوضوء. هل الافرازات المهبلية تنقض الوضوء بيت العلم. هل الإفرازات البيضاء تنقض الوضوء؟ بعض الفتيات يعانين من إفرازات يومية من المهبل، وتكون على شكل إفرازات بيضاء شفافة تشبه الماء، ويحترن إذا كانت هذه الإفرازات تنقض الوضوء أم لا. قال ابن بطال: "والأحداث التي أجمع العلماء على أنها تنقض الوضوء سوى ما ذكره أبو هريرة -أي سوى الفساء والضراط- البول والغائط، والمذي والودي، والمباشرة، وزوال العقل بأي حال زال، والنوم الكثير، والأحداث التي اختلف في وجوب الوضوء منها: القبلة، والجسة، ومس الذكر، والرعاف، ودم الفصد، وما يخرج من السبيلين نادرًا غير معتاد مثل سلس البول، والمذي، ودم الاستحاضة، والدود يخرج من الدبر وليس عليه أذى".
سوء معاملة الزوج لزوجته
أ. مروة يوسف عاشور
السؤال
♦ ملخص السؤال:
سيدة متزوجة، بينها وبين زوجها مشكلات كثيرة، حتى وصل الحال إلى أنها كرهت زوجها بسبب نقده المستمر والتلفظ بألفاظ سيئة لها بسبب أهله. ♦ تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. جزاكم الله خيرًا على رُدودكم التي انتفعتُ بها مِن قبلُ. مشكلتي أن أهل زوجي يُسيؤون معاملتي، وأنا أتجنَّبهم، لكن الأمر يزْداد سوءًا، وكل مرة يُسيئون التعامُل معي، مع أني لا أؤذيهم بأيِّ شيء! تنهار أعصابي، ولا أستطيع أن أُسيطِرَ عليها، فيصبح كلامي فيه سُخرية على زوجي، وأنه سلبي، وغير قادر على حلِّ الأمور. منذ 7 سنوات وأنا أتحمَّل الأذى، لكن صبري نفد، وكُرهي لأهل زوجي يزيد يومًا بعد يومٍ، ولا أطيقهم، ولا أطيق النظَر إليهم مِن كثرة إهانة زوجي لي بسببهم. إذا حدَّثتُه بعصبيَّة وانفعلتُ يقارن بيني وبين أمي أو أختي ويفضلهما علي.. إذًا فما دام هذا قدري عنده، فلمَ تزوجني؟! مع أني أقف جانبه في محنته ومرضه. آخر ما حصل بيننا أنه ضرَبني وأسمعني مِن بذيء الكلام شيئًا لا يوصَف، حاول أن يعتذرَ لكن كيف أقْبَلُ عذرَ وأسفَ إنسانٍ أهانني بكلِّ أنواع الإهانات؟! يوميًّا يُسمعني كلامًا شديدًا بذيئًا، لقد كرهتُه، وكرهتُ أهله، ولا أحبُّ وجوده في البيت، لأني قدَّمتُ الكثير ولم أجدْ إلا الإهانةَ!
علاج معاملة الزوج لزوجته بقسوة - جمال المرأة
المسلمون يتساءلون: سوء معاملة الزوج لزوجته - فيديو موثر جدا - YouTube
معاملة الزوج لزوجته في الإسلام - جريدة الغد
حسن معاملة الزوجة في القرآن الكريم
لم يتم ذكر المرأة ، وحسن معاملة زوجها لها في الأحاديث النبوية الشريفة فقط ، بل إن الأحاديث النبوية جاءت متممة ، موضحة لكلام الله عز وجل ، وحتى لا يتشتت المسلمون ، ويختلف أمرهم. ونجد في القرآن الكريم ، العديد من الآيات القرآنية التي تبين وتوضح ، كيفية وجوب شكل العلاقة الزوجية بين الرجل ، والمرأة ، وواجبات كل منهما. كما أن الله تعالى بين أهمية الود ، والحب بين الزوجين ، فيقول الله تعالى في كتابه العزيز:
" وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ "
وهنا بيان لمكانة الزوجة في الاسلام ، فقد خلقها الله من نفس الرجل ؛ حيث تم خلق حواء من ضلع ادم ، ويبين الله عز وجل في الآية الكريمة ، أن الزوجة تكون أمانا للزوج ، مثل امان السكن. كما يوضح الله جل وعلا ، المودة ، والحب ، والرحمة ، التي ألقاها في قلب كل من الزوجين ، بالمعاملة السيئة تأتي من البشر ، والقبول المريضة ، البعيدة عن ذكر الله تعالى ، والتقرب منه.
المسلمون يتساءلون : سوء معاملة الزوج لزوجته - فيديو موثر جدا - Youtube
معاملة الزوج لزوجته في السنة النبوية
قال رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم: "خيرُكُم خيرُكم لِأهْلِهِ، وَأَنَا خيرُكم لِأَهْلِي". قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " إني أحرج عليكم حق الضعيفين اليتيم والمرأة ". قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:"لا يفرَكْ مؤمنٌ مؤمنةً، إن كرِهَ منْها خُلقًا رضِيَ منْها آخرَ أو قال غيرَهُ". قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:"استوصُوا بالنِّساءِ خيرًا؛ فإنَّ المرأةَ خُلِقَتْ من ضِلَعٍ، وإنَّ أعْوجَ شيءٍ في الضِّلَعِ أعْلَاهُ؛ فإنْ ذهبْتَ تُقِيمُهُ كسرْتَهُ، وإنْ تركتَهُ لمْ يزلْ أعوَجَ؛ فاسْتوصُوا بالنِّساءِ خيرًا".
الهجر والغير كما حذرت من الغيرة الجنونية من الزوج على الزوجة التي قد تفسد معها الحياة، حيث أن الغيرة يجب أن تكون في حدود وأن تكون هادئة، لافتة إلى ضرورة أن يكون الزوج قوام على زوجته في المحافظة على مالها والوقوف بجانبها وحمايتها وأن تكون هناك كلمة حلوة وأن يناديها باسم تحبه، وذلك كما وصانا الرسول صلي الله عليه وسلم. وأوضحت الدكتور الكحلاوي أن الرسول (ص) كان ينادى زوجته السيدة عائشة رضي الله عنها بـ "عائش" وهو الاسم المحبب له، معتبرة أن أجمل صدقة قد تقرب الزوج إلى الجنة أن يضع الطعام في فم زوجته. وأشارت إلى أن المرأة إذا كانت ممن تعودن أن تخدم فعلى زوجها أن يوفر لها ذلك لأنها غير مطالبة بذلك الأمر، لكن على الزوجة أن تفعل حتى تسمع كلمة طيبة من زوجها ، فالمرأة تسعد بأذنيها، فالكلمة الطيبة صدقة يجب أن يسعدها زجها بها. كما شددت الداعية الإسلامية على أن من واجب الزوج وقاية زوجته من النار، وذلك بحثها وأخذها على الخير ونهيها عن الشر، مشيرة إلى أن ضرب الزوجة لا يجوز إلا للحاجة مثل لو نشزت وترفعت على زوجها ، ويكون ضرباً خفيفاً. كما نهت عن هجر الزوج لزوجته في غير البيت مثل أن يخرج ويغيب عنها أو يتركها في بيت أهلها، ويكون هذا الهجر بين الزوجين فقط ولا يحس به الأولاد حتى لا يحصل هناك شيء من الحساسيات، ويتأثر الأولاد عندما يرون الأب يضرب أو يهجر أمهم.
وفي الحديث الشريف الذي تم ذكره أعلاه ، فقد وصى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بالنساء خيرا ، وبحسن معاملة النساء ، ويوضح الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم أن المرأة خلقت من ضلع اعوج ، فإن الشدة والقسوة في معاملتها قد تؤدي إلى كسرها. فما اجملك يا رسول الله عند التعامل مع نسائك ، وما ارفقك بالمرأة ، لذلك وجب على كل مسلم الأخذ بأمر الله ، ورسوله ، واتباع كلام الله تعالى ، وسنة رسوله ، عند التعامل مع المرأة ، بدلا من تحريف آيات القرآن الكريم. وجدير بالذكر أن رسول الله صلى الله عليه ، كان نعم الرفيق لزوجاته ، فلم يقسو على أحد منهم ، وكان يعاشرهم بالمعروف ، حتى أنه استأذن منهم قبل وفاته بأن يقضي فترة مرضه عند السيدة عائشة رضي الله عنها ، فهل من رحل يأخذ إذن زوجته في عصرنا هذا! لنا في سنة الله أسوة حسنة ، وعلينا اتباعها ، فإن عامل الزوج زوجته باللبن ، والرفق ، كانت له نعم الزوجة ، والحبيبة ، وان خالفته في شيء كبير ، في النقاش ، وإن كثر فكما أمرنا الله تعالى ،ووضحه الرسول الكريم ؛ بالهجر ، وفي اصعب الأمور التي لا يمكن حلها بالضرب ؛ وهو الضرب غير المبرح. فكم من زوج يستغل كلام الله تعالى ، ويحرفه من أجل أن يبدو رجلا في أعين الجاهلين بالدين الاسلامي ، لذلك علينا الأخذ بكلام الله تعالى ، واتباع سنة نبيه ، فالمرأة مخلوق ضعيف ، هش ، ورقيق ، يلزم التعامل باللبن ، والحسنة.