الوفاة: قال خليفة، وأبو عبيد، ويعقوب بن سفيان وغيرهم:مات سنة ست وأربعين، زاد أبو سليمان بن زبر، قتله ابن أثال النصراني بالسم بحمص. عبد الرحمن بن خالد بن الوليد للانسانيه. وذكر ابن الأثير في كتابه الكامل في التاريخ عن سبب موته فقال: قد عظم شأنه عند أهل الشام ومالوا إليه لما عندهم من آثار أبيه ولغنائه في بلاد الروم ولشدة بأسه، فخافه معاوية وخشي على نفسه منه وأمر ابن أثال النصراني أن يحتال في قتله وضمن له أن يضع عنه خراجه ما عاش وأن يوليه جباية خراج حمص. فلما قدم عبد الرحمن من الروم دس إليه ابن أثال شربةً مسمومة مع بعض مماليكه، فشربها، فمات بحمص، فوفى له معاوية بما ضمن له. وقدم خالد بن عبد الرحمن بن خالد المدينة فجلس يوماً إلى عروة بن الزبير، فقال له عروة ما فعل ابن أثال؟ فقام من عنده وسار إلى حمص فقتل ابن أثال، فحمل إلى معاوية، فحبسه أياماً ثم غرمه ديته، ورجع خالد إلى المدينة فأتى عروة، فقال عروة: ما فعل ابن أثال؟ فقال: قد كفيتك ابن أثال، ولكن ما فعل ابن جرموز؟ يعني قاتل الزبير، فسكت عروة.
عبد الرحمن بن خالد بن الوليد للانسانيه
وكان المهاجر بن خالد بلغه أن ابْنَ أُثَال الطبيب ـــ وكان نصرانيًا ـــ دسَّ على أخيه عبد الرحمن سُمًا، فدخل إلى الشام واعترض لابْنِ أثال فقتله ثم لم يزل [[مخالفًا]] لبني أمية، وشهد مع ابن الزبير القتالَ بمكّة. قَالَ خَلِيفَةُ، وأبو عبيد، ويعقوب بن سفيان، وغيرهم: مات سنة ست وأربعين، زاد أبو سليمان بن زَبْر: قتله ابن أثال النصراني بالسُّمّ بِحِمْص. (< جـ5/ص 26>)
همفريز ، ر. ستيفن ، أد. (1990). تاريخ الطبري ، المجلد الخامس عشر: أزمة الخلافة المبكرة: عهد عثمان ، 644-656 / 24-35م. رقم ISBN 978-0-7914-0154-5. موروني ، مايكل ج. ، أد. (1987). تاريخ الطبري ، المجلد الثامن عشر: بين الحروب الأهلية: خلافة المعاوية ، 661-680 م / 40-60 هـ. رقم ISBN 978-0-87395-933-9.
تتبع علماء التوحيد والعقيدة فوجدوا أن كلمة الإخلاص " لا إله إلا الله" لها سبعة شروط جمعها الحافظ الحكمي رحمه الله في سلم الوصول بقوله:
العلم واليقين والقبـــــول ***** والانقيـاد فادر ما أقول
والصـدق والإخلاص والمحبة ***** وفقك الله لما أحبــــه
وقسموا التوحيد إلى ثلاثة أقسام: توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات. ومن تتبع منظومات المفاهيم في كل فن وجد الشيء الكثير من هذا. وعليه فإن القول ببدعية هذه التقاسيم أو بعضها هو دليل جهل من جوانب عدة:
أولها: جهل بمفهوم البدعة. ثانيها: جهل بمفهوم الاستقراء. ثالثها: جهل بما عليه أهل العلم في تصنيفهم للعلوم. مهارات التفكير الاستقرائي | صحيفة رسالة الجامعة. فإن سلم القائل من هذا الجهل المركب لن يسلم من تحامله على أهل العلم والفضل الذين أصلوا الأصول، وقعدوا القواعد، ومهدوا الطريق لفهم هذه الشريعة المحمدية الغراء. نسأل الله تعالى أن يلهمنا رشدنا، ويصلح أمورنا، إنه ولي ذلك والقادر عليه. أخوكم:
د. يوسف العلمي المروني.
مهارات التفكير الاستقرائي | صحيفة رسالة الجامعة
ولهذا لا بد للباحث ، أن يؤمن بالحتمية حتى يوسس العلم. وقانون التعميم لا يصح تطبيقه، فيما يقول «بوانکاریه» إلا إذا « كانت في الكون أشياء متشابة أو تكاد تكون متشامة ». ب نقيض القضية:
1- منطقه: [ إن الاستقراء في نظر خصوم «هيوم» مشروع، وما يبرر مشروعيته هو انه يقوم على مبادئ: وهي مبدأ السببية ومبدأ و مبدأ الحتمية]. 2- مسلماتها وما تستوجبه من برهنة:
مبدأ المسلمة ينص على أن لكل معلول علة بحيث، لا يمكن للعقل البشري أن يتصور حدوث ظاهرة لا سبب لها ؛
أما مبدأ الاطراد، فهو مبدأ راسخ لدى العلماء يقضي أن الظواهر الطبيعية تتكرر دائما بشكل منتظم، وإنكار هذا المبدأ يفضي إلى الإيمان بفكرة العشوائية والفوضى، وهو ما يرفضه العقل البشري، فالإنسان يرى الشمس تشرق كل صباح وتغرب كل مساء، ولم يحدث أن وقع غير ذلك. والحال نفسه بالنسبة لكل الظواهر الطبيعية الأخرى. فالتكرار المنتظم سمة الظواهر
الطبيعية. وهو ما عبر عنه «ج. س. مل» في قوله: « الاطراد مبدأ كان لابد من اتخاذه مقدمة نهائية ترتد إليها كل العمليات الاستقرائية »
أما مبدأ الحتمية، فهو مبدأ ينص على أن الطبيعة( الكون) تخضع لنظام عام وثابت: فهو نظام عام يشمل كل الظواهر دون أن نستثني منها أي ظاهرة.
لقد نبه رسل إلى هذه الحقيقة وأكد أن التجربة وحدها لا تكفي لبناء العلم. فلابد للباحث، إما أن يسلم ب (مبدأ السبية ومبدأ الحتمية) - كمبدأين غير مؤكدين تجريبيا
- وإما أن يبحث عبثا عما يبرر توقعه للمستقبل على أساس خبرة الماضي. ج/ التركيب:
1- منطق القضية المركبة: [لا مناص من التسليم بعبادي قبلية وهي (السبية والاطراد والحتمية) لتبرير مشروعية الاستقراء وتأسيس العلم. أجمع علماء الفيزياء الحديثة وكذا، فلاسفة القرن التاسع عشر على القول بأن الطبيعة تخضع لنظام ثابت لا يقبل الشك أو الاحتمال ومن ثمة، فالحتمية كونية بحكم أنه لكل ظاهرة شروط
تحدثها ، وإذا تكررت نفس الشروط تودي حتما إلى نفس النتائج. وهو ما يعني إمكانية التنبؤ بجميع ظواهر الكون بمجرد الكشف عن شروط حدوثها. وهو ما عبر عنه «لابلاس Laplace»، في مقولته المشهورة: « يجب علينا أن نعتبر الحالة الراهنة للكون نتيجة الحالته السابقة، وسبيا في حالته التي تأتي من بعد ذلك مباشرة ». وفي هذا السياق يؤكد «هنري بوانكاریه) على أن مبدأ الحتمية لا يمكن الاستغناء عنه. والعلم على حد تعبيره « حتمي وذلك بالبداهة ، لأنه لوها لما أمكن أن يكون ». وفي المنحى يقول «کلود برنار»: «لا بد من التسليم كبديهية تجريبية، بأن شروط وجود كل ظاهرة - سواء تعلق الأمر بالكائنات الحية أو الأجسام الجامدة - هي محددة تحديدا مطلقا [... ] وما إنكار هذه القضية سوى إنكار للعلم ذاته ».