فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فإني نذیر لکم من الله تعالى. فقال أبو لهب: تبا لك هل لأجل هذا جمعتنا؟ فنزلت: (تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ). تعالوا لنتعايش مع تفسير سورة المسد: (تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ) أي: هلكت يدا أبي لهب وخاب وخسر وضل عمله.. وقد كان ذلك فقد هلك وخاب وخسر. (مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ) أي: ما دفع عنه ماله عذاب الله جل وعلا لم ينفعه ماله ولا جاهه ولا أولاده بل لقد مات أسوأ ميتة وسوف يدخل النار يوم القيامة.. ولقد كان لأبي لهب ثلاثة أبناء: عتبة ومعتب وعتيبة وقد أسلم الأولان يوم الفتح، وأما عتيبة فلم يسلم. وكانت أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم متزوجة منه، وأختها رقية متزوجة من أخيه عتبة. فلما نزلت السورة قال أبو لهب لهما: رأسي ورأسكما حرام إن لم تطلقا ابنتي محمد، فطلقاهما. ولما أراد عتيبة الخروج إلى الشام مع أبيه قال: لآتين محمدا وأوذينه، وبالفعل ذهب للنبي صلى الله عليه وسلم وتفل أمامه وطلق ابنته أم كلثوم، فدعا عليه النبي صلى الله عليه وسلم، فافترسه الأسد، وهلك أبو لهب بعد وقعة بدر بسبع ليال بمرض معد کالطاعون. (سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ) أي: سيدخل نارا حامية، ذات اشتعال وتوقد عظيم، وهي نار جهنم.
- تفسير سورة المسد للاطفال
- تفسير سورة المسد مختصر
- تفسير سورة المسد للسعدي
- تفسير سورة المسد
- قل ان الموت الذي تفرون منه ملاقيكم
- قل ان الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم
- قل إن الموت الذي تفرون من أجل
- قل إن الموت الذي تفرون من و
تفسير سورة المسد للاطفال
تفسير ابن كثير
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (تفسير سورة المسد وهي مكّيّةٌ. قال البخاريّ: حدّثنا محمد بن سلاّمٍ، حدّثنا أبو معاوية، حدّثنا الأعمش، عن عمرو بن مرّة، عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم خرج إلى البطحاء فصعد الجبل فنادى: ((ياصباحاه)). فاجتمعت إليه قريشٌ، فقال: ((أرأيتم إن حدّثتكم أنّ العدوّ مصبحكم أو ممسيكم أكنتم تصدّقوني؟)). قالوا: نعم. قال: ((فإنّي نذيرٌ لكم بين يدي عذابٍ شديدٍ)). فقال أبو لهبٍ: ألهذا جمعتنا تبًّا لك؟! فأنزل اللّه: {تبّت يدا أبي لهبٍ وتبّ} إلى آخرها. وفي روايةٍ فقام ينفض يديه وهو يقول: تبًّا لك سائر اليوم، ألهذا جمعتنا؟! فأنزل اللّه: {تبّت يدا أبي لهبٍ وتبّ}. الأوّل دعاءٌ عليه، والثاني خبرٌ عنه، فأبو لهبٍ هذا هو أحد أعمام رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، واسمه عبد العزّى ابن عبد المطّلب، وكنيته أبو عتبة، وإنّما سمّي أبا لهبٍ؛ لإشراق وجهه، وكان كثير الأذيّة لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، والبغضة له، والازدراء به، والتّنقّص له ولدينه. قال الإمام أحمد: حدّثنا إبراهيم بن أبي العبّاس، حدّثنا عبد الرحمن بن أبي الزّناد، عن أبيه، قال: أخبرني رجلٌ يقال له: ربيعة بن عبّادٍ من بني الدّيل، وكان جاهليًّا فأسلم، قال: رأيت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم في الجاهليّة في سوق ذي المجاز، وهو يقول: ((يا أيّها النّاس، قولوا: لا إله إلاّ اللّه؛ تفلحوا)).
تفسير سورة المسد مختصر
يشتمل هذا الإصدار على رسالتين في "تفسير سورة المسد"، الأولى فصل محرَّرٌ في تفسير السورة لشيخ الإسلام ابن تيمية، كانت بمثابة تطبيق عمليّ لمنهجه في التفسير، والثانية زياداتٌ على تفسير ابن تيمية لابن المُحِبّ المقدسيّ، تضمنت نقولًا بديعة، ومرويات ساقها بأسانيده عن شيوخه، وتقريرات نافعة حرّرها بقلمه. يأتي هذا الكتاب ضمن الإصدارات التي نشرها مركز تفسير للدراسات القرآنية، وفيه تحقيق لرسالتين في موضوع واحد؛ الرسالة الأولى: فصل محرر في تفسير سورة المسد لشيخ الإسلام ابن تيمية (ت: 728هــ)، ويليها الرسالة الثانية: زيادات على تفسير ابن تيمية لسورة المسد، لشمس الدين محمد بن محمد بن أحمد بن المحب المقدسي (ت: 788هـ)، قام بتحقيقه الباحث/ عبد الرحمن بن حسن قائد. وقد نُشرت الطبعة الأولى من هذا الإصدار عن المركز عام 1436هـ-2015م، في مجلد واحد، وعدد صفحاته (175) صفحة. فأمّا ابن تيمية فلا تخفى إمامته في فن التفسير، وأوّليته بالكتابة في أصول التفسير، وقد جاء تفسيره لسورة المسد نموذجًا تطبيقيًّا كاشفًا لمنهجه الذي أصَّله في مقدمته في أصول التفسير، ونموذجًا صادق الدلالة على طريقته في الاختيار والترجيح. وأمّا ابن المحب المقدسي فإنه لم يلتقِ بشيخ الإسلام ابن تيمية، ولم يدركه، إلا أنه كان عظيم الإجلال له، وتعتبر الرسالة الثانية لابن المحب المقدسي أول ما ينشر من آثاره، ولا يعرف له مصنَّف غير هذه الزيادات، وقد اشتملت زياداته على نُقولات من تصانيف لم يصلنا كثير منها، واشتملت على نقولات من مصادر لم تُذكر عند غيره، واشتملت على مرويات ساقها بإسناده إلى شيوخه، إضافة إلى ما حَوته من فوائد حسنة وتقريرات نافعة.
تفسير سورة المسد للسعدي
(وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ) أي: وستدخل معه نار جهنم، امرأته أم جميل التي كانت تمشي بالنميمة بين الناس، وتوقد بينهم نار العداوة والبغضاء وكانت تحمل حزمة من الشوك فتنثرها بالليل في طريق النبي صلى الله عليه وسلم لإيذائه. (فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ) أي: في عنقها يوم القيامة حبل قوى شديد من النار أو طوق من حديد تشد به إلى نار جهنم.
تفسير سورة المسد
حيث يجب أن نشرح للطفل معاني القرآن الكريم حتى يهتدي بها. الحرص على تبسيط الشرح للطفل ليعرف الأحكام المختلفة والعمل بها والحصول على الثواب العظيم. حيث أن الأعمال الصالحة تساعد في الدخول للجنة. كما أننا نفسر للطفل معاني الآيات و نقوم بتقريب سورة الترهيب والترغيب. حيث أن هناك أشياء يمكنك فعلها وأشياء لا يمكننا أن نقوم بها. ولذلك يجب أن نتحلى بالصبر عند الشرح للطفل حتى يفهم أن هناك جنة ونار وليس هناك عقاب فقط أو ثواب فقط. التعرف على العادات الجيدة التي يجب أن نقوم بها وأن نكتب العادات البيئية ونبتعد عنها قدر الإمكان. حيث أن القرآن الكريم هو المكان المناسب لشرح كل ذلك بكل سهولة. شاهد أيضًا: فضل سورة النحل
طرق تحفيظ الأطفال القران الكريم
بالطبع تحفيظ القرآن الكريم للطفل لا يقل أهمية عن تعليم الطفل لباقي العلوم بل القرآن الكريم يساعد الطفل في فهم باقي العلوم الأخرى، وعن طرق تحفيظ الأطفال القران الكريم:
للأطفال الذين يجيدون القراءة والكتابة: يتم تحديد عدد من الآيات التي تناسب الطفل حتى يتمكن من حفظها سواء كانت كمية كبيرة أو صغيرة. حيث يجب أن نراعي وقت الطفل المتاح للطفل وقدرته على الحفظ والفهم الذي تختلف من طفل للثاني.
[٥] والتباب هو الخسران، ونظيره قول الله -تعالى- عن فرعون: (وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ) ، [٦] وأسند الله الهلاك إلى يدي أبي لهب؛ لأن العمل لا يكون إلا بهما، ولأن ذكر الجزء قد يراد منه الكل، فالمعنى تبت نفس أبي لهب، بسبب عمله الذي عمله. [٧] وذكرت "تب" الأولى دعاءً عليه في الدنيا بالخسران، و"تب" الثانية هي جملة خبرية، أي أنه قد حصل له الخسران، وفي هذا معجزة للنبي -صلى الله عليه وسلم-، إذ كان بإمكان أبي لهب أن يثبت بطلان هذه الآية بإسلامه، ولكن كلام الله أحكم وحكمه أنفذ. [٨]
المال والولد لا ينفع من دون الله
قال الله -تعالى-: (مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ*سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ) ، [٩] تدل هذه الآية على بيان أن المال والولد لا يغنيان من عذاب الله شيئاً؛ فلا يرد القدر شيء، وقد روي عن ابن مسعود أن أبو لهب كان يقول: "إن كان ما يقول ابن أخي حقاً، فسأفتدي نفسي بمالي وولدي"، وفي الآية رد عليه وعلى غيره؛ ممن يغتر بكثرة المال والولد. [١٠] وكلمة "سيصلى" ابتدأت بالسين لتحقيق وقوع العذاب عليه، وهو النار، وصُلي بالنار أي شوي بها، ووصفت النار بأنها صاحبة اللهب، إشارة إلى كنية أبي لهب؛ زيادة في التناسب بين اسم أبي لهب، وبين النار ذات اللهب.
الحمد لله. أولًا:
معنى قوله تعالى: قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون [الجمعة: 8].
" يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: قل يا محمد لليهود: إن الموت الذي تفرون منه فتكرهونه، وتأبون أن تتمنوه ؛ فإنه ملاقيكم ، ونازل بكم ، ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة، ثم يردكم ربكم من بعد مماتكم إلى عالم الغيب والشهادة، عالم غيب السموات والأرض؛ والشهادة: يعني وما شهد فظهر لرأي العين، ولم يغب عن أبصار الناظرين "، تفسير الطبري: (14/ 250). ثانيًا:
الإدراك: هو اللحاق بالشيء. يقول ابن فارس: " الدال والراء والكاف أصل واحد، وهو لُحوق الشيء بالشيء ، ووصوله إليه". "مقاييس اللغة" (2/269). وقال أيضا (5/261): " والأصل الآخر اللقاء: الملاقاة وتوافي الاثنين متقابلين، ولقيته لقوة، أي مرة واحدة ولقاءة ". قل ان الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم. ولم يتحرر لنا الفرق بين اللقاء والإدراك في هذا الموضع، من حيث أصل الاستعمال اللغوي ؛ فإن الله تعالى قال عن الموت أيضًا: أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة [النساء: 78]. وقد قال الراغب: " اللِّقَاءُ: مقابلة الشيء ومصادفته معا، وقد يعبّر به عن كلّ واحد منهما، يقال: لَقِيَهُ يَلْقَاهُ لِقَاءً ولُقِيّاً ولُقْيَةً، ويقال ذلك في الإدراك بالحسّ، وبالبصر، وبالبصيرة.
قل ان الموت الذي تفرون منه ملاقيكم
وإعادة { إِنّ} الأولى لزيادة التأكيد كقول جرير: إن الخليفةَ إن الله سربله سِربال مُلْككٍ به تُزْجى الخَواتِيم وتقدم عند قوله تعالى: { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً} في سورة [ الكهف: 30]. وفي سورة الحج أيضاً. والإِنباء بما كانوا يعملون كناية عن الحساب عليه ، وهو تعريض بالوعيد. قراءة سورة الجمعة
قل ان الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم
قال: لَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ [آل عمران/ 143] ، وقال: لَقَدْ لَقِينا مِنْ سَفَرِنا هذا نَصَباً [الكهف/ 62]. "، المفردات: (745). بل إن بعض العلماء نصوا على أن اللقاء هنا بمعنى الإدراك، يقول البقاعي: " فإنه ملاقيكم: أي مدرككم ، في كل وجه سلكتموه ، بالظاهر أو الباطن "، نظم الدرر: (20/ 61). وبعضهم نبه على "لطيفة" في الفرق في الاستعمال بينهما ، في هذا الموضع. إسلام ويب - تفسير الألوسي - تفسير سورة الجمعة - تفسير قوله تعالى قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم- الجزء رقم28. كما قال البسيلي: "كان شيخُنا أبو عبد الله بن الْحُبَابِ يقول: الفرارُ من الموت سببُ ملاقاةِ الموت؛ أي: الموتُ الذي تفرُّون منه: يأتيكم من قُدَّامِكم، فإذا فرَرتم منه فإليْهِ تفرُّون، ولذلك لم يقل "فإنه مُدْرِكُكمْ"، لأن الذي يُدرِك الهاربَ يأتيه من خَلفه"، نكت وتنبيهات، للبسيلي: (3/ 593). وحاصل هذه النكتة: أن الفرق بينهما:
أن الإدراك يطلق على الإدراك من الخلف، أي كأن الموت يجري وراءه. أما اللقاء: فهو أن يهرب الإنسان من الموت ليجده أمامه، فكأن الإنسان يهرب من الموت إلى الموت. وعليه؛ فلعل التعبير بالإدراك في موضع، واللقاء في موضع آخر، ليظهر أن الموت مدرك الإنسان لا محالة، من خلفه ، أو من أمامه، وأن الإنسان يفر من الموت، وهو مدركه لا محالة، فإنه لا يُفَر منه، فعلى الإنسان أن يعمل للقاء الموت، والله أعلم.
قل إن الموت الذي تفرون من أجل
وقد أخرج ابن المنذر والحاكم والبيهقي في الشعب عن عطاء بن السائب عن ميسرة أن هذه الآية مكتوبة في التوراة بسبعمائة آية "يسبح لله ما في السموات وما في الأرض الملك القدوس العزيز الحكيم" أول سورة الجمعة. قل إن الموت الذي تفرون من أجل. وأخرج ابخاري ومسلم وغيرهما عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب" وأخرج البخاري وغيره عن أبي هريرة قال: "كنا جلوساً عند النبي صلى الله عليه وسلم حين نزلت سورة الجمعة فتلاها، فلما بلغ "وآخرين منهم لما يلحقوا بهم" قال له رجل: يا رسول الله من هؤلاء الذين لم يلحقوا بنا؟ فوضع يده على سلمان الفارسي وقال: والذي نفسي بيده لو كان الإيمان بالثريا لناله رجال من هؤلاء". وأخرجه أيضاً مسلم من حديه مرفوعاً بلفظ "لو كان الإيمان عند الثريا لذهب به رجال من فارس، أو قال: من أبناء فارس". وأخرج سعيد بن منصور وابن مردويه عن قيس بن سعد بن عبادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لو كان الإيمان بالثريا لناله ناس من أهل فارس". وأخرج الطبراني وابن مردويه والضياء عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن في أصلاب أصلاب أصلاب رجال من أصحابي رجالاً ونساء من أمتي يدخلون الجنة بغير حساب، ثم قرأ "وآخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم"".
قل إن الموت الذي تفرون من و
وأخرج البيهقي وغيره عنه بسند حسن أنه قال: إن هذا الطاعون قد وقع فمن أراد أن يتنزه عنه فليفعل واحذروا اثنتين أن يقول قائل: خرج خارج فسلم وجلس جالس فأصيب ، فلو كنت خرجت لسلمت كما سلم فلان ولو كنت جلست أصبت كما أصيب فلان ، ويفهم أنه لا بأس بالخروج مع اعتقاد أن كل مقدر كائن ، وكأني بك تختار ذلك ، لكن في فتاوى العلامة ابن حجر أن محل النزاع فيما إذا خرج فارا منه مع اعتقاد أنه لو قدر عليه لأصابه وأن فراره لا ينجيه لكن يخرج مؤملا أن ينجو أما الخروج من محله بقصد [ ص: 98]
أن له قدرة على التخلص من قضاء الله تعالى وأن فعله هو المنجي له فواضح أنه حرام بل كفر اتفاقا.
حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال: ثنا ابن ثور ، عن معمر ، قال: تلا قتادة " ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة " فقال: إن الله أذل آدم بالموت ، لا أعلمه إلا رفعه " فينبئكم بما كنتم تعملون " يقول: فيخبركم حينئذ ما كنتم في الدنيا تعملون من الأعمال ، سيئها وحسنها ، لأنه محيط بجميعها ، ثم يجازيكم على ذلك المحسن بإحسانه ، والمسيء بما هو أهله. قال الزجاج: لا يقال:إن زيدا فمنطلقن وها هنا قال:فإنه ملاقيكم لما في معنى الذي من الشرط والجزاء ،أي إن فررتم منه فإنه ملاقيكم ، ويكون مبالغة في الدلالة على إنه لا ينفع الفرار منه. قال زهير:
ومن هاب اسباب المنايا ينلنه ولو رام أسباب السماء بسلم
قلت: ويجوز أن يتم الكلام عند قوله:الذي تفرون منه ثم يبتدئ فإنه ملاقيكم.
22-06-11, 09:53 AM
# 1
عاشق الحوراء
م.