- رعاية الإسلام للجوار والضيافة, فهذا يدل على كمال الإسلام وأنه متضمن للقيام بحق الله سبحانه وتعالى وبحق الناس. - أنه يصح نفي الإيمان لانتفاء كماله لقوله: ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر) ونفي الإيمان ينقسم إلى قسمين:
نفي مطلق: وأن الإنسان به كافراً كفراً مخرجاً من الملة. ومطلق نفي: وهذا الذي يكون به الإنسان كافراً من هذه الخصلة التي فرط فيها لكنه معه أصل الإيمان, وهذا ما عليه أهل السنة والجماعة أن الإنسان قد يجتمع فيه خصال الإيمان وخصال الكفر.
من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليصل رحمه
الأمر الثالث: "إكرام الضيف. والمراد إحسان ضيافته، وفي " الصحيحين: « من كان يؤمن بـالله واليوم الآخر ، فليكرم ضيفه جائزته قالوا: وما جائزته؟ قال: "يوم وليلة " قال: والضيافة ثلاثة أيام، وما كان بعد ذلك، فهو صدقة» ". ففي هذه الأحاديث أن جائزة الضيف يوم وليلة، وأن الضيافة ثلاثة أيام، ففرق بين الجائزة والضيافة. قال ابن رجب: والنصوص تدل على وجوب الضيافة يوما وليلة، وهو قول الليث وأحمد، وأما اليومان الآخر ان، وهما الثاني والثالث، فهما تمام الضيافة. وقوله صلى اللهعليه وسلم: «لا يحل له أن يثوي عنده حتى يحرجه» يعني يقيم عنده حتى يضيق عليه. فالضيافة فلا تجب إلا على من عنده فضل، عن قوته وقوت عياله، كنفقه الأقارب، وزكاة الفطر.
فالإنسان الذي يطلق لسانه يتكلم في كل شيء فإن هذا الإنسان يكون بلا خطام، ولا زمام فيسبق قولُه فكره وعقله، فلا يتبصر بما يقول، فتنطلق منه الكلمات ولربما تكون في غاية السوء، تسيء إليه هو، وتسيء إلى الآخرين، ولو أنه تبصّر وتعقّل ما تفوه بها، ولهذا فإن أهل العلم والحكماء يرون أن قلة كلام الإنسان تدل على كمال عقله، فليقل خيراً أو ليسكت. ثم ذكر بعده:
حديث أبي شريح الخزاعي وهو يشبهه تماماً، أن النبي ﷺ قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليحسن إلى جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرا أو ليسكت [1]. هناك قال: فلا يؤذِ جاره ، هناك في النهي والكف من باب التخلية، وهنا من باب التحلية، لا يؤذِ جاره ، فليحسن إلى جاره ، وهذا يدل على أن تحقيق الإيمان بالله واليوم الآخر يقتضي عدم أذية الجار، ويقتضي الإحسان أيضاً إلى الجار؛ لأن الإنسان قد لا يؤذي جاره، لكنه لا يحسن إليه، قد يكون الإنسان بالنسبة لجاره كالجدار، كالجماد، لا يحصل منه لا خير ولا شر، لكن هل هذا مطلوب؟، هذا غير مطلوب، فليسحن إلى جاره ، ثم ذكر الأمور الأخرى قال: ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليسكت ، رواه مسلم بهذا اللفظ، وروى البخاري بعضه، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه.
من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم
والضيف: هو الذي نزل بك وأنت في بلدك وهو مارٌّ مسافر، فهو غريب محتاج، وإكرام الضيف من الإيمان، ومن مظاهر حُسن الإسلام. فقد روى مسلمٌ في صحيحه من حديث أبي شريح الخزاعي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الضيافة ثلاثة أيام، وجائزته يوم وليلة))، والجائزة: العطية والمنحة والصلة، وذلك لا يكون إلا مع الاختيار. وقال النووي رحمه الله: قد أجمع المسلمون على الضيافة، وأنها من متأكدات الإسلام، ثم قال الشافعي ومالك وأبو حنيفة - رحمهم الله تعالى - والجمهور: هي سنَّة ليست بواجبة، وقال الليث وأحمد: هي واجبة يومًا وليلة. قال الإمام أحمد رحمه الله: هي واجبة يومًا وليلة على أهل البادية وأهل القرى دون أهل المدن [14]. فائدة:
ينبغي للضيف ألا يزيد في إقامته على ثلاثة أيام، إلا إذا ألح من أضافه عن طيب نفس، ويعلم ذلك بالقرائن، وينبغي له أن ينصرف طيب النفس، وإن جرى في حقه تقصير؛ لأنه من حسن الخُلُق والتواضع، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم كما عند مسلم: ((ولا يحل لرجل مسلم أن يقيم عند أخيه حتى يؤثمه))، قال: يا رسول الله، وكيف يؤثمه؟ قال: ((يقيم عنده، ولا شيء له يَقْرِيهِ به)). الفوائد من الحديث:
1 - وجوب إكرام الجار؛ بكف الأذى، وبذل المعروف.
وقد روي أن هذه الآية نزلت في معقل بن يسار المزني وأخته ، فقال البخاري ، رحمه الله ، في كتابه الصحيح عند تفسير هذه الآية: حدثنا عبيد الله بن سعيد ، حدثنا أبو عامر العقدي ، حدثنا عباد بن راشد ، حدثنا الحسن قال: حدثني معقل بن يسار قال: كانت لي أخت تخطب إلي قال البخاري: وقال إبراهيم ، عن يونس ، عن الحسن: حدثني معقل بن يسار. وحدثنا أبو معمر ، حدثنا عبد الوارث ، حدثنا يونس ، عن الحسن: أن أخت معقل بن يسار طلقها زوجها ، فتركها حتى انقضت عدتها ، فخطبها ، فأبى معقل ، فنزلت: ( فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن). وهكذا رواه أبو داود ، والترمذي ، وابن ماجه ، وابن أبي حاتم ، وابن جرير ، وابن مردويه من طرق متعددة ، عن الحسن ، عن معقل بن يسار ، به. وصححه الترمذي أيضا ، ولفظه عن معقل بن يسار: أنه زوج أخته رجلا من المسلمين ، على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكانت عنده ما كانت ، ثم طلقها تطليقة لم يراجعها حتى انقضت العدة ، فهويها وهويته ، ثم خطبها مع الخطاب ، فقال له: يا لكع أكرمتك بها وزوجتكها ، فطلقتها! والله لا ترجع إليك أبدا ، آخر ما عليك. قال: فعلم الله حاجته إليها وحاجتها إلى بعلها ، فأنزل الله: ( وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن) إلى قوله: ( وأنتم لا تعلمون) فلما سمعها معقل قال: سمع لربي وطاعة ثم دعاه ، فقال: أزوجك وأكرمك ، زاد ابن مردويه: وكفرت عن يميني.
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره
فهذا اللسان خطره عظيم، فالواجب على المؤمن أن يحفظ لسانه، وأن يصونه عمَّا لا ينبغي، فإما أن يقول خيرًا، وإمَّا أن يسكت، هذا هو الواجب على المؤمن: الحذر من شرِّ لسانه، ولهذا يقول ﷺ مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت ، قال معاذ: يا رسول الله، وإنَّا لمؤاخذون بما نتكلَّم به؟ قال: يا معاذ، وهل يكبُّ الناسَ في النار على وجوههم -أو قال: على مناخِرهم- إلا حصائد ألسنتهم؟ ، وفي الحديث الصحيح: إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يتبين فيها –يعني: ما يتثبَّت فيها- يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يتبين فيها؛ يكتب الله له بها رضاه. فأنت يا عبدالله على خيرٍ إذا حفظت لسانك، وصنت لسانك، وأنت على خطرٍ إذا أطلقت هذا اللسان ولم تتحفظ. تقول عائشة رضي الله عنها: يا رسول الله، إنَّ لي جارين، فإلى أيِّهما أُهدي؟ قال: إلى أقربهما منكِ بابًا ، فهذا يدل على أنَّ العبرة في الجوار بقرب الباب، لا بقرب الجدار، فالجيران متفاوتون، فكل مَن كان أقرب بابًا فهو أحق بالإكرام والإحسان، ولهذا قال ﷺ: إلى أقربهما منكِ بابًا. وتقدم قوله ﷺ: يا نساء المسلمات، لا تحقرنَّ جارةٌ لجارتها ولو فرسن شاة ، ويقول ﷺ: خير الأصحاب خيرهم لصاحبه، وخير الجيران خيرهم لجاره.
وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ ۗ ذَٰلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۗ ذَٰلِكُمْ أَزْكَىٰ لَكُمْ وَأَطْهَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (232) قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس: نزلت هذه الآية في الرجل يطلق امرأته طلقة أو طلقتين ، فتنقضي عدتها ، ثم يبدو له أن يتزوجها وأن يراجعها ، وتريد المرأة ذلك ، فيمنعها أولياؤها من ذلك ، فنهى الله أن يمنعوها. وكذا روى العوفي ، عنه ، وكذا قال مسروق ، وإبراهيم النخعي ، والزهري والضحاك إنها أنزلت في ذلك. وهذا الذي قالوه ظاهر من الآية ، وفيها دلالة على أن المرأة لا تملك أن تزوج نفسها ، وأنه لا بد في تزويجها من ولي ، كما قاله الترمذي وابن جرير عند هذه الآية ، كما جاء في الحديث: لا تزوج المرأة المرأة ، ولا تزوج المرأة نفسها ، فإن الزانية هي التي تزوج نفسها. وفي الأثر الآخر: لا نكاح إلا بولي مرشد ، وشاهدي عدل. وفي هذه المسألة نزاع بين العلماء محرر في موضعه من كتب الفروع ، وقد قررنا ذلك في كتاب " الأحكام " ، ولله الحمد والمنة.
ورأى المنيع في حديث للصحيفة أن للمرأة المؤهلة للإفتاء إبداء رأيها في الهيئة وهي جالسة في غرفة ثانية مجاورة لغرفة اجتماع الأعضاء الرجال، استيفاء لشرط عدم الاختلاط. وعند سؤال المنيع عن إمكانية تولي المرأة منصبا قضائيا، أجاب بالنفي لأسباب منها أن مجموعة كبيرة من العلماء لا تقبل شهادة المرأة، على حد تعبيره. "المطلق" عن حكم العباءات الملونة: كلها جائزة إلا إذا وصلت حد التبرُّج فلا تجوز. وكرر المنيع موقفه القائل بإباحة العباءة الملونة، لكن بشروط:
"أن تكون ساترة وأن تكون مستكملة أسباب حجاب المرأة، وأن تكون ليست بالضيقة وفي نفس الأمر ليست شفافة أو قريبة أن تكون شفافة، إضافة إلى أن لا تكون ذات تصنيع من شأنه أن يلفت النظر". وغرد ناشطون آراءهم بفتاوى الشيخ المنيع:
@_bishx @Aho0oda22 @News_Sa24 التخلف هو تقليد الغرب والتبرج والسفور هذا هو قمة التخلف اما التمسك بالاحكام الشرعيه فهذا والله قمة العز
— أبو عبدالرحمن (@jamalzhrany1) July 1, 2016
@News_Sa24 @AjelNews24
والله أتمنى عمل احصائية بعدد الفتاوي اللي تتعلق بالمرأة في السعوديه،معقوله الدين مافيه الاالمرأه
— ابد مانسيتك (@wm38952) July 1, 2016
@News_Sa24 الله يحفظك يا شيخ دام مافي مانع شرعي اكيد نؤيد فالحجة في كتاب الله وسنة النبي وفقط
— القرشي (@myvip81) July 1, 2016
المصدر: صحيفة عكاظ
نظام تأجير العمالة وزارة العمل
بوابة عملاء الامانة جدة
المطلق عن حكم العباءات الملونة: كلها جائزة إلا إذا وصلت حد التبرُّج فلا تجوز-فيديو
وقال عز وجل: (وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ). فإذا كان الله عز وجل نهى نساء النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى، ونهى نساء المؤمنين أن يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن ، دل ذلك على أن كل ما يكون من الزينة: فإنه لا يجوز إظهاره ولا إبداؤه، لأنه من التبرج بالزينة، وليعلم أنه كلما كان لباس المرأة أبعد عن الفتنة ، فإنه أفضل وأطيب للمرأة ، وأدعى إلى خشيتها لله سبحانه وتعالى والتعلق به" انتهى من مجموع فتاوى ابن عثيمين (12/ 283). كما ان الاسلام وضع لكل شئ حدود فاذا ارادت المرأة ان تتزين بلباس تريده ، فليكن في بيتها بعيد ا عن اعين الغرباء ، والمرأة حرة في بيتها ترتدي ما تشاء وتتزين كما تحب ، فالشرع لم يمنع عن المرأة التزين ، فهي حرة امام محارمها وامام النساء الآخريات ، وهذا اجلى احترام وتقدير للمرأة لان الاسلام يريد ان يحفظها كجوهرة بعيدا عن اعين الناس.
حكم العباءة المزركشة والملونة، وتوجيه معالي الشيخ للآباء
قال الشيخ عبدالله المنيع عضو هيئة كبار العلماء، إنه ليس هناك ما يمنع المرأة من نيل عضوية هيئة كبار العلماء، مشترطاً عدم حدوث اختلاط بين النساء والرجال في الهيئة، بأن تكون لدى المرأة قاعة مجاورة لقاعة الأعضاء الرجال. وأضاف المنيع، وفقاً لصحيفة "عكاظ"، أنه لا ينبغي حصر صلاحيات المرأة فالأصل أنها كالرجل لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "النساء شقائق الرجال"، لافتاً إلى أن السيدة عائشة ومجموعة كبيرة من الصحابيات، كن يفتين ويبدين أراءهن الشرعية في الأمور العامة والخاصة. وأكد أن العباءات الملونة مباحة إذا لم تكن ضيقة وشفافة وتظهر مفاتن المرأة، مبيناً أن الأصل في العباءة أن تستوفي شروط لباس المرأة وحجابها، وألا تكون ذات تصنيع يلفت النظر.
أخبار 24 | المنيع: لا مانع من عضوية المرأة بـ كبار العلماء.. والعباءة الملونة جائزة
()
مصدر الخبر: سبق
&Quot;المطلق&Quot; عن حكم العباءات الملونة: كلها جائزة إلا إذا وصلت حد التبرُّج فلا تجوز
وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: العائد في هبته كالكلب يقيء، ثم يعيد في قيئه. وقال: ليس لنا مثل السوء. وقال صلى الله عليه وسلم: الذي يتكلم يوم الجمعة والإمام يخطب كمثل الحمار يحمل أسفارا. أما إذا كانت لا تحكي عيون شيء من الحيوان، فلا أرى فيها بأساً؛ لأن هذا ليس من تغيير خلق الله؛ إذ إن هذه العدسات منفصلة دائمة عن العين ولا فرق بينها وبين النظارة المعتادة إلا أن هذه بارزة ظاهرة؛ أعني النظارة المعتادة، وكذلك العدسات التي تلصق على العين.
رأى المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء، الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، جواز حرية اختيار لون العباءة للمرأة دون تحديد لون معين، وذلك شريطة ألا تقصد بها التبرج والفتنة؛ فهذا حرام ولا يجوز. وأشار إلى أن "كل ألوان العباءة التي تلبسها المرأة جائزة إلا إذا وصلت إلى حد التبرج فلا تجوز، وإذا كانت تقصد بها المرأة الفتنة فهذا حرام". جاء ذلك في رده اليوم على متصلة على برنامج "استديو الجمعة" على إذاعة "نداء الإسلام"، أعربت عن استغرابها من ظهور ألوان مختلفة للعباءة، وصفتها بالغربية والعجيبة، متسائلة: "هل يجب أن يكون لون العباءة أسود أم يجوز غيره من الألوان؟". وقال "المطلق": "بالنسبة لي أنا عندي كلها جائزة إلا إذا وصلت إلى حد التبرج فلا تجوز. وإذا كانت المرأة تقصد بها الفتنة فهذا حرام".
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا خرجت المرأة من بيتها أو كانت بحضرة رجال أجانب فالواجب عليها أن تحافظ على الحجاب الشرعي، وهذا الحجاب ليس محدداً في الشرع بنوع معين من اللباس، وإنما ذكر العلماء شروطاً إذا تحققت في أي نوع من اللباس فهو حجاب شرعي، وهذه الشروط مبينة في الفتوى رقم: 6745. كما أن الشرع لم يشترط لحجاب المرأة لوناً معيناً، فيجوز للمرأة الخروج بالملابس الملونة بشرط ألا تكون هذه الألوان أو النقوش مثيرة أو ملفته للنظر، وانظري لذلك الفتويين: 119336 ، 65221. والله أعلم. واضاف الامام ابن باز قائلا ان اي لبس لامع وزاهي ومطرز ، فهو يدخل في حيز الحرمانية والمنع حتى لو كان محتشما، لان الذي يقول ان انظار الرجال لا تلفت تجاه لبس المرأءة الواسع حتى لو كان مزركشا ويليتفتون فقط تجاه الملابس المتبرجة فهو خاطئ وكلامه غير صحيح ، لان لا احد يستطيع ان يستقرئ اراء الناس وشهواتهم ، فكم من رجال فتنوا بالمرأة المحتشمة المطرز لباسها عن المتبرجة التي تكشف مفاتنها، ومن هنا وجب على كل مسلمة ان تبادر باتباع شروط العباية واللبس الشرعي على العموم طاعة لله وابتعادا عن الشيطان وحفظا للدين والعفة.